[ad_1]
تفقدت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية المدارس التابعة للمؤسسة والمتمثلة في مدرسة البطين العلمية الخاصة والمدرسة الظبيانية الخاصة للاطلاع على جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد وبحث احتياجاتها والاستماع إلى الرؤى والتطلعات والأفكار الخاصة بتطوير العملية التعليمية بها.
واطلعت الرميثي خلال زيارة تفقدية للمدرستين على خدمات التعليم والوسائل المتاحة للهيئة التدريسية وجودة البيئة التعليمية التكنولوجية من مختبرات الحاسوب وبرامج ووسائل التعليم المتطورة والمختبرات والقاعات الرياضية وغيرها من الخدمات والمرافق التي تؤمن للطالبات بيئة تعليمية آمنة وسليمة وعالية الجودة.
وناقشت الرميثي مع إدارة المدرستين خططها السنوية وما عكفت عليه من برامج تطويرية من شأنها أن تسهم في الارتقاء بأداء الطلبة الأكاديمي والمعرفي من خلال توفير بيئة تعليمية مثلى تضمن لهم التميز والنجاح والتفوق والسعادة.
وشاركت الرميثي طالبات المدرسة الظبيانية الخاصة جانباً من الفعاليات والمتمثلة في مبادرة “خطوات تقودك للسعادة والإيجابية” و”مبادرة سبتمبر معه تعود الحياة” و”بالإبداع نفخر” والذي يعبر فيه الطلاب عن النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في المدرسة لتحفيزهم ودفعهم لمزيد من العمل الجاد في سبيل طلب العلم ونهل المعرفة بالإضافة إلى مبادرة “العطاء روح الحياة” والتي تم تنفيذها بهدف تعزيز ثقافة التطوع في نفوس الأطفال والطالبات والتركيز على قيم العطاء والأخوة والتسامح والإنسانية في البيئة المدرسية ومدى تأثير ذلك على حياتهم الأسرية والمجتمعية.
وحثت سعادة مريم الرميثي الهيئة الإدارية والتدريسية في مدرسة البطين العلمية الخاصة و المدرسة الظبيانية الخاصة على مواصلة الاهتمام بالبيئة التعليمية بوصفها الإطار الذي يتم من خلاله تبادل المعرفة، وتعزيز أهمية العلم وقيمته في أذهان الطلبة ليكونوا شركاء فاعلين وقادة أكفاء في دعم عملية نهضة مجتمعهم وخدمة وطنهم.
وأكدت الرميثي ضرورة الاهتمام بالجانب النفسي للطلبة ونوهت إلى أهمية التواصل المستمر مع أسر الطلبة وأولياء أمورهم لاسيما في حال ملاحظة أي تغيير في نفسية الطفل والطالبة وأدائه الدراسي للتأكد والاطمئنان على حالة الأسرة ومدى استقرارها لما في ذلك من تأثير كبير عليهم وعلى تحصيلهم العلمي، ولأن للأسرة دورا مهما في صناعة الأجواء المحفزة للطلبة لتحقيق الإنجاز.
وأشارت الرميثي إلى أهمية توطيد العلاقة بين المدرسة والأسرة لما لذلك من تأثير إيجابي يدعم العملية التربوية والتعليمية ويسهم في تعزيز روح الانتماء والولاء للمدرسة لدى الطالبات وأسرهن.
وفي ختام جولتها التفقدية أثنت الرميثي على ما تبذله الإدارات المدرسية من جهود لتحسين جودة التعليم. وام