فتح باب الترشح لجوائز «حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز»

[ad_1]

أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن فتح أبواب الترشح لجوائزها للدورة الـ 22، مواصلة دعم الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية، وإلهام عناصر المنظومة التعليمية نحو التفوق والتميز والابتكار، وتجتذب الجوائز من خلال فئاتها العديد من الطلاب والمعلمين والمدارس، للمشاركة للفوز بالجائزة، التي تشجع مختلف الأطراف الفاعلة في التعليم، وتقديم أفضل التجارب والممارسات، من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، من خلال تطبيق أحدث التقنيات ودعم الطلاب الموهوبين والمتميزين في كل المجالات.

أهداف جديدة

وأفاد الدكتور جمال المهيري الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز أن الدورة الجديدة تختلف جملة وتفصيلاً عن الدورات السابقة، حيث إنها تتضمن عدداً من الأهداف الجديدة وتركز على وسائل نوعية لاكتشاف الموهوبين وتوظيف طاقاتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات وفق منهجيات مستحدثة، تركز عليها المؤسسة خلال الدورة الجديدة، فضلاً عن التركيز علي مجال الابتكار في مدارس الدولة والمجتمع ومؤسساته بشكل عام.

وأعلن المهيري عن تطبيق نظام التحكيم الإلكتروني لمنافسات الجائزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بعد نجاح تطبيقه على مستوى المنافسات المحلية العام الماضي، في خطوة ترسخ مكانة المؤسسة وقد أصبحت شريكاً استراتيجياً مع منظمات إقليمية ودولية مرموقة مثل «اليونيسكو» و«الإيسيسكو» والمنظمة الأوروبية للجودة الشاملة، بالإضافة للعضويات التي تتمتع بها في المجلس العالمي للموهبة، والفاب لاب العالمي، ونادي الموهوبين في اليونيسكو وغيرها.

ملتقى

جاء ذلك على هامش فعاليات ملتقى حمدان بن راشد للتميز والموهبة السنوي بدورته الـ 22، وذلك بحضور نخبة من المختصين في مجال التميز، الذي عقد أمس في فندق «انتركونتيننتال فيستفال سيتي» في دبي.

اهتمام

من جانبه أكد الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة أن حجم المواهب الموجودة في الوطن العربي كبيرة وتستحق الاهتمام والتخطيط لتوظيف طاقاتهم في المرحلة المقبلة ولكن ما زال حجم الرعاية وفقاً للأرقام المتاحة غير مُرض ولا يليق بمكتسباتنا العربية في ملف الموهوبين.

ويرى أن الموهوبين صناع المستقبل وهم الذين يرسمون ملامح التطور والرقي في مختلف المجالات، وهذا أمر يحتم على الحكومات العربية تكثيف الجهود لاكتشافهم وتعزيز مهاراتهم، وترجمة رسالتهم نحو المستقبل التي تحاكي البشرية ليس في العالم العربي فقط ولكن على مستوى دول العالم.

الاستثمار الأمثل

وخلال الملتقى، ألقى الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، أمين عام مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، ورقة رئيسية بعنوان «الموهوبون، الاستثمار الأمثل لازدهار البشرية»، أكد فيها أهمية دعم واكتشاف هؤلاء الموهوبين وتهيئة البيئة المناسبة لهم كي تتحول تلك المواهب لمشاريع مستقبلية نافعة، تزدهر بها البشرية وتوظيف تلك المواهب لمواجهة التغيرات العالمية، ثم ألقى البروفسور جراي جيمس هارفيت العميد المساعد للتعلم والتدريس في كلية التربية بجامعة هونغ كونغ، ورقة بحثية بعنوان «اتجاهات عالمية في إعداد المعلمين» ذكر فيها أن إعداد المعلم أمر لا يقل أهمية عن إعداد الطالب، حيث إن المعلمين الموهوبين والذين يمتلكون قدرات متميزة عن أقرانهم هم أداة قوية جداً للنهوض بالعملية التعليمية.

معرض مصاحب

كما شهد الملتقى افتتاح المعرض المصاحب لفعالياته، والذي تخلله عدد من ورش العمل التدريبية والتفاعلية التي ركزت على إكساب الطلاب المهارات واستعراض التطورات التكنولوجية وأهمية الابتكار لمواكبة هذا التطور الهائل.

وبدأت ورش العمل بورشة مغلقة تحت مسمى: «رابطة الطلبة الفائزين»، وقامت الدكتورة سمر مقلد، رئيسة قسم الدراسات التربوية في كلية البحرين للمعلمين من جامعة البحرين بتقديم ورشة عمل «المدرسة الافتراضية: إلى أين في مجال رعاية ذوي الموهبة؟». كما قام الأستاذ الدكتور أسامة معاجيني، في قسم التربية الخاصة بكلية التربية جامعة جدة بتقديم ورشة عمل تحت مسمى: «دور الوالدين والمعلمين في تعزيز القيادة لدى الأبناء الموهوبين».

ورش

وقام الدكتور أحمد العباسي، الأستاذ المساعد في قسم تربية الموهوبين من جامعة الخليج العربي بتقديم ورشة عمل «من موهبة تيرمان إلى مواهب القرن الحادي والعشرين»، في حين قدّم الدكتور جاسم المرزوقي، استشاري علاج نفسي في مستشفى الأمل ومستشار جمعية النهضة النسائية للاستشارات والتدريب ورشة عمل تحت مسمى: «تنمية الوعي الأسري والمجتمعي في توجيه واستثمار طاقات الموهوبين».

وجاءت ورشة العمل «أكسيل: نموذج حديث للتعرف على الموهوبين في القرن الحادي والعشرين» والتي قدمها الأستاذ الدكتور علاء الدين عبد الحميد، نائب عميد كلية الدراسات العليا، رئيس قسم الموهوبين في جامعة الخليج العربي، في حين قدّم الدكتور عمر معمر، أستاذ الموهبة والإبداع والقيادة المشارك وكيل جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل للابتكار وريادة الأعمال ورشة بعنوان: «تخطيط وتنفيذ برامج الموهوبين الإثرائية»، وطرحت الأستاذة سامية مجان، مدربة فئة المعلم المتميز وفئة المعلم الفائق التميز ورشة: «فئة المعلم المتميز وورشة فئة المعلم فائق التميز».

وقدم راشد حميد المهيري، مدرب فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة ورشة بعنوان: «فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة». وجاءت الورشة المغلقة عن «لقاء رابطة المعلمين الفائزين»، ثم ورشة «فئة الطالب الجامعي المتميز»، والتي قدمها الدكتور عبد الرحمن المخلافي، مدرب فئة الطالب الجامعي المتميز. واختتم الملتقى بورشة مغلقة عن «لجنة تطوير المعايير».

22

أكد الدكتور جمال المهيري أن ملتقى حمدان للتميز والموهبة أصبح نقطة مضيئة في جهود دولة الإمارات لتمكين أصحاب المواهب والقدرات الاستثنائية. ومنذ 22 عاماً، غدا الملتقى وجهة للمبدعين».


الصفحة الرئيسية