[ad_1]
أعلنت جامعة الإمارات، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، إطلاق أول برنامج لماجستير التربية الابتكارية في المنطقة وباللغة العربية، بهدف تطوير المنظومة التعليمية بالدولة، بهدف تحسين جودة مخرجات التعليم، وقبول 10 طالبات في الدفعة الأولى بدعم ومنحة دراسية من قبل جائزة حمدان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالأمس بحضور معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، وسعيد أحمد غباش، الرئيس الأعلى للجامعة، والدكتور محمد البيلي، مدير الجامعة، والدكتور جمال المهيري الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.
الارتقاء بالتعليم
وأكد معالي وزير التربية أن طرح البرنامج يسهم في تطوير المنظومة التعليمية، باعتبار أن الابتكار بات مطلباً أساسياً للارتقاء بالعملية التعليمية وتحسين جودة مخرجات التعليم، وباعتبار أن المدرسة الإماراتية تركز بشكل أساسي على تعزيز مفاهيم الابتكار، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة لترسيخ الابتكار لدى الأجيال باعتباره مكوناً ثقافياً مهماً ومحطة ننطلق منها نحو الريادة وابتكار المستقبل.
وأشار إلى أن الهدف من إطلاق البرنامج هو تحقيق الاتصال مع الخبرات العالمية في مجال التعليم والتربية ومواصلة تعزيز الوعي التربوي في الدولة. وأضاف: هذا البرنامج سوف يحقق التواصل المستمر بين المؤسسة والفائزين بجائزتها، بما يسهم باستمراريتهم في التميز، وتأهيل الفائزين من التربويين ليكونوا قادرين على قيادة تميز الأداء التعليمي، وصقل مهاراتهم في مختلف التخصصات التربوية وفق معايير عالمية، ما يحقق هدفنا الأسمى بإعداد قادة تربويين على قدر عالٍ من الكفاءة والمهنية.
إعداد الكوادر
من جانبه أشار الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، إلى أن البرنامج تم تصميمه بحيث يخدم العاملين في الميدان التربوي من معلمين وإداريين في مجال التدريس والقيادة المدرسية، ليكون رافداً في إعداد جيل من التربويين المميزين ومواكباً لتطلعات التعليم المستقبلي بدولة الإمارات، وهو الأول من نوعه على مستوى الجامعات في المنطقة، وينسجم مع الأهداف العامة لرسالة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وأهدافها التي أرساها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، والتي تتمثل في احتضان الفائزين بجائزة المؤسسة ورعايتهم ورفد المجتمع بنخبة من المتميزين الذين يسهمون في قيادة تميز الأداء التعليمي.
وأضاف: جاء تصميم برنامج منح الدارسات العليا بحيث يخدم احتياجات الميدان التربوي ويلبي تطلعات التعليم المستقبلي لرعاية الفائزين بالجائزة في فئة المعلم المتميز والمدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، وفئة التربوي المتميز، ممن يرغبون في رفع كفاءتهم وتأهيلهم أكاديمياً للوصول لأعلى المستويات في التميز التعليمي.
وأعلن أن المؤسسة ستوفر 10 مقاعد سنوياً ولمدة 5 سنوات للمرشحين للحصول على الماجستير بالتعاون مع جامعة الإمارات عبر كلية التربية، حيث يطرح هذا البرنامج لأول مرة باللغة العربية وفي إمارة دبي.
تنمية مهنية
بدوره أكد الدكتور، محمد البيلي، مدير الجامعة، أهمية طرح البرنامج بما يخدم التعليم العالي بالدولة، ومواكبة النظام التعليمي لاستراتيجية تحقيق الاستدامة في التنمية المهنية والوصول إلى مخرجات تعليمية تلبي طموحات المجتمع وتعزز فرص الإبداع والابتكار واستشراف المستقبل، وإثراء البحث العلمي الابتكاري بحيث يكون متماشياً مع التطورات المتسارعة والمتطلبات الجديدة، والابتكار ويستهدف متطلبات سوق العمل، انسجاماً مع تطلعات القيادة الرشيدة في الدولة واستهدافاً لمتطلبات الأجندة الوطنية 2021 ومئوية الإمارات 2071.
وأشار الأستاذ الدكتور أحمد مراد، القائم بأعمال عميد كلية التربية، إلى أن المواد التي يطرحها البرنامج هي مواد جديدة لم تعرض من قبل في جامعات المنطقة، فالطلبة في هذا البرنامج يدرسون مساقات حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التربية، والفصول الذكية، وقيادة الصفوف والمدارس كمجتمعات متعلمة، وقيادة المدارس بأحدث أساليب القيادة، ولقد مرّ البرنامج بمراجعات من قبل خبراء دوليين.