إطلاق «البرشاء» و«المزهر» التعليميين بدبي مطلع العام الدراسي المقبل – الاتحاد

[ad_1]

دبي (الاتحاد)

تعتزم وزارة التربية والتعليم تدشين مجمّعي زايد التعليميين في البرشاء والمزهر، بحلول العام الدراسي المقبل 2020-2021، بطاقة استيعابية تفوق الـ 7700 طالب وطالبة، واللذين سيخدمان المناطق السكانية الجديدة في إمارة دبي وتلك ذات الكثافة السكانية العالية. ويتمتع المجمعان بمرافق تعليمية متطوّرة توافق الرؤية المبتكرة نحو المدرسة الإماراتية العصرية انسجاماً مع استراتيجية وزارة التربية والتعليم التطويرية.
وسيستقبل مجمع زايد التعليمي في منطقة البرشاء،الطلاب والطالبات من الحلقتين الثانية والثالثة. ويمتد البناء على مساحة بناء 42663 مترا مربعا بسعة طلابية تبلغ 3800 طالب وطالبة. ويتكون المجمّع من 69 فصلاً، و59 مختبراً. كذلك خصص مجمع زايد في منطقة المزهر للحلقتين الثانية والثالثة، ويمتد على مساحة 40433 مترا مربعا ويستوعب 3900 طالب وطالبة، ويتكون من 68 فصلاً، و62 مختبراً.
ويأتي ذلك في إطار خطة شاملة أعدتها وزارة التربية والتعليم لإنشاء مجمعات تعليمية بمواصفات عالمية رائدة. كما دشنت الوزارة مع مطلع العام الدراسي الجاري مجمع زايد التعليمي في منطقة السيوح بإمارة الشارقة ليكون أول المجمعات التعليمية التي تعتزم الوزارة إنشاءها في مختلف مناطق الدولة.
وقالت غاية سلطان المهيري مديرة منطقة دبي التعليمية،إن وزارة التربية تسير بخطى ثابتة نحو تطوير المنشآت التعليمية الحكومية على مستوى منطقة دبي التعليمية، وفق رؤية المدرسة الإماراتية المعاصرة، وضمن خطة شمولية وضعتها إدارة المنشآت التعليمية في وزارة التربية. ويستند ذلك إلى 3 أركان عامة هي الإنشاءات الجديدة، وتطوير المباني المدرسية التي تنطبق عليها معايير التطوير، والصيانة الروتينية والتشغيلية، جنباً إلى جنب مع المناهج والأنشطة التعليمية المطوّرة والمتجددة.
وأكدت أن الوزارة أنجزت مجموعة من المدارس بمواصفات عصرية، وتواصل جهودها في خطط النقل والإحلال للمدارس المتبقية، وتحويلها إلى مجمعات تعليمية تخدم المناطق السكنية المختلفة، لا سيما ذات الكثافة السكانية العالية، وذلك تحقيقاً لمجموعة من المكاسب التربوية والتعليمية والاجتماعية، لافتة إلى أن المجمعات الجديدة توفر مجموعة من المختبرات التي يتطلبها منهج المدرسة الإماراتية كمختبرات العلوم الصحية، والروبوت، والتصنيع، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والتصميم والتكنولوجيا، والاقتصاد المنزلي، والتكنولوجيا والابتكار، والكمبيوتر، وغرف الأنشطة، إضافة إلى مختبرات محاكاة إدارة الأعمال، ومختبرات المشاريع، ومختبر الإنتاج الإعلامي، ومراكز مصادر التعلم.
وأفادت بأن فرق العمل بوزارة التربية والتعليم تمكّنت من إنجاز بيئات تعليمية تحاكي المواصفات العالمية المتقدمة. وتتميز المجمعات التعليمية الجديدة بمباني مستدامة وصديقة للبيئة، مع الأخذ بعين الاعتبار المواءمة مع مناهج ومتطلبات منهج المدرسة الإماراتية.


الصفحة الرئيسية