[ad_1]
شارك الأرشيف الوطني مدارس أبوظبي في استقبال الطلبة من مختلف المراحل في مطلع العام الدراسي الجديد 2019-2020 ضمن برنامجه التعليمي “نحو عام دراسي جديد أكثر تميزاً”، وقد تضمن البرنامج مجموعة من النشاطات والفعاليات التثقيفية والترفيهية التي لاقت تفاعلاً طلابياً كبيراً من مختلف المراحل والمستويات الدراسية، واستهدفت فعاليات الاستقبال نشر السعادة، وتشجيع الطلبة على رسم أفق مستقبلي من أجل تحصيل علمي مميز في سبيل الوصول إلى أهدافهم وليكونوا قادرين على تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة في صنع مستقبل الوطن الذي يعتمد عليهم.
وجاءت جهود الأرشيف الوطني في استقبال الطلبة انطلاقاً من دوره كشريك في التنشئة الوطنية للأجيال، وحرصه على تعريف الأجيال بدوره في حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها.
ولدى استقبال رياض الأطفال والمراحل الأولى للطلبة الصغار والمستجدين أسهم الأرشيف الوطني في نشر السعادة في نفوسهم وكسر الحواجز بينهم وبين المدرسة عن طريق العديد من الأناشيد والألعاب التعليمية، والشخصيات الكرتونية “حمد وحصة والجد” – يرافقها بعض المختصين التربويين في قسم البرامج التعليمية بالأرشيف الوطني؛ واستطاعت الشخصيات الكرتونية -التي تتسم أشكالها وألوانها بالمرح- أن تجذب اهتمام الأطفال، وترغِّبهم بالوسط المدرسي، ولاقت قبولاً منهم خاصة حين قامت بتقديم بعض الهدايا الرمزية إليهم، واستطاعت أيضاً إيصال رسالة هادفة بشكل غير مباشر للمستجدين الصغار تتلخص بأنهم سيقضون في المدرسة أوقاتاً مليئة بالفائدة والمتعة والمرح، واستحوذت الشخصيات الكرتونية للأرشيف الوطني على قبول الأطفال الصغار المستجدين، وعلى اهتمام الطلبة من مختلف المراحل الدراسية.
هذا وقد قام الأرشيف الوطني لدى استقباله الطلبة من الحلقتين الثانية والثالثة بتنظيم العديد من المحاضرات حول أساليب وضع الأهداف والخطط من أجل تحقيق النجاح وتطوير الذات، وقد حفلت المحاضرات بقيم ومآثر القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وفي مقدمتها فضيلة التسامح، وذلك بهدف غرس المبادئ الوطنية للقائد الرمز في نفوس الطلبة، ونشر قيمه النبيلة ومآثره، وحبه للسلام والتسامح بهدف تعزيز المواطنة الصالحة لدى أجيال الطلبة، وأكدت المحاضرات على أهمية ما تقدمه القيادة الحكيمة لأجيال الطلبة، وقرنت ذلك بالعديد من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وركزت محاضرات الأرشيف الوطني المخصصة لطلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية في أجندة دولة الإمارات وتطلعات القيادة الحكيمة، ثم عكست ذلك على مستقبل الطالب، مؤكدة أن الطالب الذي يبذل جهداً في دراسته ويتقن عمله سيكون عضواً فعالاً في مجتمعه أينما حلّ وفي أي مجال كان تخصصه وعمله.
وقد حقق الأرشيف الوطني في بداية هذا العام الدراسي أهدافه المنشودة من مساهمته في تشجيع الطلبة، وجعلهم أكثر حماساً في تلقي العلم وخدمة الوطن، وذلك ليكونوا قادرين على وضع خططهم وأهدافهم بناء على قيم ومبادئ وطنية راسخة تدعم قيم المواطنة الصالحة لديهم. وام
