[ad_1]
حصلت كافة برامج كليات التقنية العليا على اعتماد هيئة الاعتماد الأكاديمي بالدولة (CAA) ليشمل الاعتماد 71 برنامجا دراسيا مطروحا، حيث يمثل هذا الانجاز إضافة نوعية للمسيرة التعليمية للكليات وذلك لنوعية برامجها التطبيقية والمرتبطة أيضا بالشهادات الاحترافية العالمية التي أصبحت جزءا من مناهج الطلبة وضمن تخصصاتهم، مما يجعل الحصول على الاعتماد الأكاديمي المحلي لهذه النوعية من البرامج الأكاديمية التطبيقية الاحترافية يمثل أساسا قويا مع انطلاقة الكليات نحو تحقيق خطة “الجيل الرابع” تحت شعار “ما بعد التوظيف”.
وثمن الدكتور محمد يوسف بني ياس، مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي، الجهود الجماعية التي بذلها فريق كليات التقنية العليا، مهنئا الكليات على هذا الانجاز، وتحقيقها الاعتماد الأكاديمي لجميع برامجها، منوها بأن الخبراء في هيئة الاعتماد يسعدهم تقديم الدعم لكليات التقنية في خطتها الجديدة “الجيل الرابع”.
وأضاف الدكتور بني ياس، أن التعليم والمهارات التي توفرها كليات التقنية لطلبتها من خلال مجموعة واسعة من البرامج والتخصصات الأكاديمية المعتمدة، سيمكن طلبتها وخريجيها من تقديم مساهمات كبيرة في العديد من القطاعات الحيوية بما يدعم التنمية الاقتصادية بالدولة.
من جانبه هنأ الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا كافة أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وفريق عمل الكليات الذي عمل على ملف “الاعتماد الأكاديمي” للبرامج، مؤكدا أن هذا الانجاز هو دليل العمل بروح الفريق والحرص على استيفاء كافة المعايير والشروط والمتطلبات للحصول على هذا الاعتماد الهام ل 71 برنامجا أكاديميا ضمن مجالات تكنولوجيا الهندسة والعلوم، والعلوم الصحية، وإدارة الأعمال، والإعلام التطبيقي، وعلوم الكمبيوتر والمعلومات، والتربية، إضافة الى الدراسات العسكرية والأمنية.
وثمن الدكتور الشامسي جهود هيئة الاعتماد الأكاديمي “CAA” والقائمين عليها بوزارة التربية والتعليم وحرصهم على تطوير واعتماد أعلى المعايير في الاعتماد الأكاديمي للبرامج في مؤسسات التعليم العالي، بما يدعم كفاءة العمل ويضمن جودة المخرجات وتعزيز المكانة المتميز في التصنيف العالمي للجامعات.
وأشار إلى أن تحقيق كليات التقنية العليا لاعتماد كافة برامجها الـ 71 من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي بالدولة يعد انجازا هاما في ظل طبيعة وخصوصية برامج الكليات القائمة على التعليم التطبيقي، بل والتي نجحت الكليات أيضا في ربطها بالشهادات الاحترافية العالمية، من خلال شراكة مع نحو 22 مؤسسة عالمية مانحة لهذه الشهادات والتي أصبحت اليوم جزءا من المناهج الدراسية، بما مكن آلاف الطلبة من الحصول على شهادات احترافية في تخصصاتهم وهم لا يزالون في مقاعد الدراسة، لذا فإن هذا الانجاز يمثل داعما لخطة “الجيل الرابع” لكليات التقنية والهادفة لتخريج قيادات فنية متخصصة وشركات ورواد أعمال وتوفير فرص تعليم للجميع، فالبرامج الأكاديمية التطبيقية الاحترافية تمثل الأساس لهذه الخطة. وام