«حماية» يثقف 700 طالب بأضرار المخدرات

[ad_1]

تفاعل نحو 700 طالب وطالبة، بمدرسة جيمس الهندية، مع مُحاضرة الرقيب موسى جوليد، من مركز حماية الدولي، التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، تحت عنوان: «قُل لا للمخدرات»، والتي شرح خلالها الجوانب القانونية والجزائية والتربوية والمسلكية للمخدرات بأنواعها، ومضار المخدرات من الناحية الاجتماعية والسلوكية، وكيف تتسلل لتصل إلى أيدي المتعاطين، الذين يسلكون طريق الهاوية، فيضحون بأنفسهم ومستقبلهم.

وتناول جوليد السبل الوقائية، التي تقيهم خطر المخدرات بأنواعها، من خلال رفع مستوى الثقافة والوعي الإدراكي، وعدم الخضوع أو الانصياع لرفقاء السوء، بالإضافة إلى التعود على قول «لا»، لأي شخص يُقدم مواد غير معروفة المصدر، حاثاً الطلاب والهيئتين الإدارية والتدريسية على التواصل مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، عبر الرقم المجاني للإدارة 901، وسيتم التعامل مع المعلومات بسرية تامة.

وقال جوليد «المروجون يجدون طلاب المدارس والقطاع التعليمي أرضية خصبة لترويج بضاعتهم، وذلك تحت إيهام بأنها تعطي الشباب القوة والقدرة على التفاعل مع المعطيات الدراسية بشكل أفضل، ونحن بدورنا نسعى لتقوية الوازع الديني، وبناء حصن منيع في قلوب الطلاب، حتى يتمكن الطالب من الرد وبقوة تجاه المروج وصده، والامتناع عن تناول أي نوع من أنواع الحبوب، غير المعروفة المصدر».

وأوضح أن قانون مكافحة المخدرات الإماراتي أفرد مساحة للمادة 43، التي تعفي المتعاطي من العقوبة حينما يُسلم نفسه، أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى أو الثانية، طواعية لأحد المراكز العلاجية طالباً للعلاج، واعداً الطلاب بالمزيد من المحاضرات المتخصصة بمجال العمل الوقائي والتوعوي، والتي دائماً تكون محل اهتمام بالقطاع التربوي وكذلك الأكاديمي.


الصفحة الرئيسية