نورة سيف العميمي: بناء قاعدة وطنية من الخبرات والكفاءات التربوية المتميزة تطوّعاً

[ad_1]

تتبنى الخبيرة التربوية، والمرشحة لعضوية المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة دبي 2019، نورة سيف العميمي المهيري، عن تبنيها ضمن برنامجها الانتخابي، لفكرة تأسيس “جمعية التربويين المتقاعدين” التطوعية، التي من شأنها أن تصقل خبرات أهل التربية والميدان وتؤطرها وتوحّدها في دعم الجهود التنموية والتطويرية في ميدان التربية والتعليم، وإسناد خطط وبرامج وزارة التربية والتعليم.

وأكدت نورة سيف أن فكرة “جمعية التربويين المتقاعدين” هي واحدة من مجموعة مبادرات تخصصية تتبناها ضمن حملتها الانتخابية وستعرضها كمشروع وطني تطوّعيي يُطرح تحت قبة البرلمان عبر القنوات التشريعية والقانونية، وصولاً إلى اعتماده على أرض الواقع، بما يحقق ويلبي تطلعات أبناء الوطن أصحاب الخبرات التربوية النوعية، الذين يطمحون لمزيد من العطاء النوعي في مراحل متقدمة من المعرفة والتجربة والتميز في الأداء، دون التقيد بحدود العمر أو سن التقاعد.

وقالت المرشحة نورة سيف خلال جلسة للتعريف ببرنامجها الانتخابي حضرها عدد كبير من المعلمين والمعلمات  ومن الهيئات الإدارية وأهل الاختصاص في الميدان التربوي: إن مبادرة “جمعية التربويين المتقاعدين” تؤسس لبناء قاعدة وطنية من الخبرات والكفاءات والامتيازات التربوية والتعليمية التي ينتظرها الميدان التربوي في قادم الأعوام، باعتبار المتقاعدين أكثر الأشخاص دراية بما يصلح ويجب تحقيقه للميدان، وفق مبدأ “أهل مكة أدرى بشعابها”، مشيرة إلى أن الجمعية ومتى وجدت فهي ستحقق جملة من الإيجابيات، في مقدمتها إنتاج المزيد من الخبراء المواطنين، وتوطين الرؤى التربوية في مضمار التعليم، والاستغناء عن استقدام الخبرات الأجنبية لصالح تشغيل واستثمار طاقات أبناء الوطن، وتأهيل الإدارات المدرسية والمعلمين وسد الاحتياجات في الميدان، وصولاً إلى التقليل بشكل ملموس من الدروس الخصوصية، وذلك يتحقق بتوافق الرؤية التنموية بين هذه الجمعية التطوعية من جهة ووزارة التربية والتعليم من جهة أخرى.

وتابعت: برنامجي الانتخابي يرتكز إلى 6 محاور أساسية تهم كافة شرائح المجتمع، وسأسعى إن شاء الله لطرح أفكار ومبادرات نوعية في جميع هذه المحاور، وإلى متابعة تبنيها وتطبيقها على أرض الواقع.. وفي “التعليم” الذي هو مضمار اختصاصي وبيتي المهني الذي آواني لقرابة 3 عقود، كان لابد لنا من سبيل آمن يُقدّر أصحاب الخبرة والكفاءة من أهل الميدان، ويُضيف إلى رصيد المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية وأبنائنا الطلاب والطالبات، فجاءت “جمعية التربويين المتقاعدين”، الفكرة التي ولدت من رحم معاناة المعلم المتقاعد، والتي نعمل لأن تنمو كمبادرة شخصية وطنية تحت قبة البرلمان، على أمل أن تزهر أملاً وعطاءً تحت مظلة استثمار قدرات وخبرات أصحاب العطاء لواقع أجمل ومستقبل أفضل، إخلاصاً لمهنة الأنبياء ومستقبل أجيال الوطن الأوفياء.

وكانت المرشحة نورة سيف العميمي المهيري، طرحت خلال اللقاء التربوي ضمن حملتها الانتخابية، ملامح منهجية جديدة، لجعل قطاع التعليم بيئة جاذبة للمعلمين المواطنين، لاسيما الذكور، ضمن محور التعليم وهو أحد 6 محاور تضم: التعليم، الصحة، المرأة، أصحاب الهمم، الوطن، المواطن، مؤكدة أن تلك المنهجية تستند إلى خطة إحلال، يتم تطبيقها تدريجياً، لتشمل مجموعة تعينات لكوادر جديدة، مع وجود برامج تدريب وتأهيل متخصصة تستهدف الهيئات التدريسية من المعلمين، إضافة إلى زيادة رواتب المعلمين حتى تواكب طموحات المعلم المواطن، أسوة بأقرانه في القطاعات المؤسسات الأخرى، فضلا عن زيادة العلاوات والمزايا الوظيفية التي تسهم بدورها في تشجيع المعلمات على مواصلة المسيرة التعليمية، والعطاء بلا حدود، لإيصال رسالة العلم وبناء أجيال قادرة على محاكاة المستقبل بمختلف متغيراته.

وأوضحت المرشحة نورة سيف العميمي المهيري، أن منظومة التعليم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، لذا تبدو أهمية تكامل أدوار عناصر العملية التعليمية، بدءاً من الطالب وولي الأمر، مروراً بالمعلمين وإدارات المدارس، وصولاً إلى القيادات التربوية القائمة على شأن التعليم في الدولة، واقترحت المرشحة لعضوية المجلس الوطني، عدداً من البرامج والخطط المستحدثة لتوجيه بوصلة التطوير وفق الواقع الإماراتي، بضوابط وحدود منهجية، لتحقيق أهداف التكامل في الأدوار بين جميع الفئات المجتمع المدرسي.

 وقالت نورة سيف إنها تتحفز لتأدية دورها الوطني تحت قبة البرلمان من منطلق أن التربية والتعليم مسؤولية مجتمعية وجهود تشاركية، فهي ستسعى إلى توجيه بوصلة التطوير باعتبارات مجتمعية ووطنية ووظيفية وتربوية ونفسية ومادية، وصولاً إلى أفضل ما يمكن تحقيقه لخدمة الواقع التعليمي والميدان التربوي في دولة الإمارات.

يذكر أن نورة سيف العميمي المهيري من مواليد إمارة دبي، وهي تربوية متقاعدة، امتدت مسيرة عطائها لـــ 27 عاماً، تدرجت فيها من معلمة إلى مساعدة مديرة وصولاً إلى مديرة مدرسة ثم مديرة نطاق، وهي مديرة لمدرسة أم سقيم النموذجية حتى نهاية العام الماضي 2018م، وتحمل بكالوريوس تربية – لغة عربية من جامعة الإمارات العربية المتحدة 1991-1990م.

المرشحة نورة سيف المهيري حاصلة على تقدير يفوق التوقعات بشكل ملحوظ حسب نتائج نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة الاتحادية لأربعة أعوام على التوالي، وحاصلة على دبلوم القيادة المدرسية من الكلية الوطنية البريطانية 2013-2012، وعلى الشخصية التربوية المتميزة الاستثنائية في دولة الإمارات من مؤتمر الخليج البريطاني في أبوظبي 2016، وعلى جائزة الشرق الأوسط للقياديات في مجال التعليم 2014، وعلى جائزة أفكار عربية عن فئة التكنولوجيا 2014، وجائزة الشرق الأوسط عن فئة المدرسة الذكية المتميزة 2014. كما أنها نالت المركز الأول بجائزة “سيدات عربيات” في جميع المعايير 2014، وحصلت على جائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز عن فئة الموظف الإشرافي المتميز 2014.


الصفحة الرئيسية