[ad_1]
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أن دولة الإمارات وضعت استراتيجية وطنية تهدف من خلالها إلى أن تكون ضمن أكثر دول العالم ابتكارا وإبداعا وتميزا وذلك إيمانا منها بأهمية الابتكار العلمي في خلق مستقبل واعد للأفراد والمجتمعات.
جاء ذلك في تصريح لسموه بمناسبة “الملتقى العلمي العالمي 2019” الذي شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل في أبوظبي انطلاق أعماله اليوم في أبوظبي وتفقد أجنحة المشاركين وذلك بحضور معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة.
كما حضر الملتقى، الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني بمشاركة براعم وشباب من 57 دولة وتستمر أعماله حتى 26 سبتمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، سعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني رئيس اللجنة العليا المنظمة ونخبة من المسؤولين وسفراء الدول الشقيقة والصديقة.
وأعرب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عن سعادته بنجاح “أبوظبي التقني” في تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير للمرة الثانية وهو ما يعكس دعم القيادة الرشيدة للشباب وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، مرحبا سموه بشباب العالم الذي يمثل 57 دولة على أرض الإمارات.
اقرأ أيضا… برئاسة منصور بن زايد.. «الوزاري للتنمية» يناقش حوكمة التعهيد في الحكومة الاتحادية
من جانبه، أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي أهمية استضافة الدولة للملتقى العلمي العالمي الذي يوفر منصة ملهمة للشباب للإبداع والابتكار، مؤكدا أنه يساعد طلبة المدرسة الإماراتية إلى جانب شباب العالم على تقديم مشروعات علمية مبتكرة في المجالات كافة.
من جانبها، قالت معالي سارة الأميري إن هذا الملتقى، الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، يأتي تجسيدا لاهتمام دولة الإمارات بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار في جميع المجالات، مشيرة إلى أن هذا الحدث يوفر منصة لمختلف المؤسسات العالمية والمحلية من أجل تبادل الخبرات والتجارب.
من جهته، بين سعادة مبارك الشامسي أن نحو 40 في المائة من المشاركين في الملتقى من المواطنين مما يوفر منصة مثالية للإبداع والابتكار وتبادل التجارب والخبرات مع المشاركين من مختلف دول العالم.
توجه سعادته بالشكر إلى قيادة الدولة الرشيدة على دعمها اللامحدود للشباب وكافة مؤسسات الدولة من أجل تحفيز الأجيال الناشئة على الإبداع والابتكار بما يحقق رؤى وأهداف الدولة.