مرشحون: التوطين أولوية وفتح آفاق جديدة للشباب في «الخاص»

[ad_1]

أكد مرشحون في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أهمية مشاركة القطاع الخاص في فتح آفاق جديدة للمواطنين، وإزالة العقبات التي تقف حجر عثرة أمام عمل الشباب في القطاع الخاص أو شبه الحكومي، مشيرين إلى أن ملف التوطين أولوية في برامجهم الانتخابية.

حلول

وقال اللواء المتقاعد صالح المطروشي، المرشح في إمارة عجمان: إن أبرز ما يتضمن برنامجي الانتخابي، المساهمة في تعزيز مسيرة التطور في الخدمات التي تقدم للمواطن، والمشاركة الفاعلة في الرؤية المستقبلية للوطن، في ظل القيادة الرشيدة للدولة، وأهمية إيجاد الحلول المدروسة لقضية التوطين، من خلال الاستفادة من تجارب الدول الشقيقة، لا سيما في القطاع الخاص وشبه الحكومي.

مشيراً إلى أهمية توطين الوظائف في القطاع العام الاتحادي والمحلي، ومعرفة نسبة التوطين التي تم تحقيقها. ولفت إلى أهمية مشاركة الشركات شبه الحكومية في عملية التوطين، وفتح آفاق جديدة للشباب المواطن من الجنسين، منوهاً بضرورة التزام القطاع المصرفي، بتنفيذ خطة التوطين التي تراعي ظروف المواطن.

وأشار إلى أن بعض البنوك في العام الأول، تقوم بعملية التوظيف للمواطن في منطقته، وبعد مرور عام، يتم نقله إلى فرع في إمارة أخرى، ما يجعله يتعرض لإرهاق يومي، ويضطر إلى تقديم استقالته.

مؤكداً أن العمل يجب أن يكون بمثابة استقرار للمواطن، كي يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الدولة. وأوضح ضرورة مشاركة الحكومة في دعم أصحاب الشركات الصغيرة، التي تقوم بتوظيف المواطنين بتحمل نسبة من الأجر، ومنحها حوافز تشجيعية لاستمرار عملية التوطين في القطاعات الاقتصادية المختلفة، إضافة إلى إجراء دراسة عن ساعات العمل في القطاع الخاص، ومعرفة الأسباب التي تجعل المواطنين يعزفون عن القطاع الخاص.

حديث الساعة

وأفاد سيف عبيد الكتبي المرشح في إمارة عجمان، بأن برنامجه الانتخابي يتضمن ثلاثة محاور أساسية، وهي التوطين والمرأة والتعليم، وذلك لأهمية هذه الملفات في حياة المواطنين واستقرارهم الأسري، مشيراً إلى أن معظم المرشحين يطرحونها في برامجهم الانتخابية.

ولكن يأتي الاختلاف في تبني وجهات النظر، لإيجاد الأفكار التي يمكن أن تسهم في معالجة القضايا التي تشغل بال المجتمع، والتي تعد حديث الساعة في مواقع التواصل الاجتماعي، والكل يدلو بدلوه من أجل الوطن.

وذكر أن محور التوطين يأتي في طليعة برنامجه الانتخابي لأهمية ملف التوطين، لافتاً إلى ضرورة معرفة الإحصاءات والأرقام الميدانية للباحثين عن عمل في الدولة من الشباب المواطن من الجنسين، ومعرفة التحديات، وإجراء دراسة شاملة عن أسباب عدم وجود وظائف تستوعب المواطنين في القطاعين العام والخاص. ونوه بضرورة تطبيق برنامج التوطين المدروس والمرحلي للقطاعات المختلفة.

فهنالك مهن مثل الطب والكادر التمريضي، أعداد المواطنين بها قليلة، وعليه، من الصعوبة الآن التحدث بتوطين الحقل الطبي، كما يجب الاستفادة من تجارب دول مجلس التعاون الخليجي في عملية التوطين، وكيفية تم استقطاب الشباب المواطن للعمل في القطاع الخاص.

أصحاب الهمم

ويؤكد المرشح عبيد الشامسي، أهمية مناقشة توفير مراكز تأهيل لأصحاب الهمم في عجمان، مشيراً إلى أن أهالي أصحاب الهمم، يعانون في عملية التنقل إلى المناطق الأخرى لتأهيل وتعليم أولادهم، إضافة إلى عدم وجود مراكز متخصصة للعلاج.

كما أن أصحاب الهمم يعانون في عملية الدخول إلى المساجد، لعدم وجود الأبواب المخصصة لدخولهم، والتي تفتح بضغط زر معين، وأماكن الوضوء والحمامات غير مناسبة لهم، مؤكداً أهمية توفير احتياجاتهم، باعتبارهم جزءاً من المجتمع.

وشدد على ضرورة وجود مركز صحي متكامل يخصص لعلاج مرضي الفشل الكلوي، لافتاً إلى وجود مركز واحد في مستشفى الشيخ خليفة، ويعاني من ضغط كبير لزيادة عدد المرضى في الإمارة.

ونوه بأهمية الملف الطبي في برنامجه الانتخابي، وضرورة توفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين في إمارة عجمان، لا سيما أصحاب الهمم، وتخفيف معاناة ذويهم، كما طالب في برنامجه الانتخابي، بأهمية منح ربات البيوت رواتب شهرية، بدل رحلة البحث عن عمل، وذلك أسوة بالمطلقات والأرامل، من أجل مساعدتهن في تربية أولادهن، والتفرغ لهم، وإعداد جيل يسهم مستقبلاً في خدمة تراب الوطن.

وطالب المرشح المستشار الإعلامي، عبد الله محمد الشحي، ضمن برنامجه الانتخابي، بأهمية تعزيز دور الإعلام في مواكبة الطفرة العمرانية والسكانية التي تشهدها عجمان، مشيراً إلى ضرورة وجود منصات إعلامية، تعكس الأنشطة في عجمان، وإيجاد كوكبة من الإعلاميين من أبناء الإمارة، وذلك بهدف الترويج في الإعلام الحديث، ومنصات التواصل الاجتماعي، منوهاً بأهمية وجود موقع إلكتروني لأخبار وفعاليات عجمان.

تحديات

أكد المرشح سيف الكتبي أن هناك تحديات تواجه المرأة العاملة، وهي كيفية التوازن بين الواجبات الأسرية والوظيفية، مطالباً بمنح المرأة امتيازات خلال فترة العمل، من أجل الحفاظ على توازن الأسرة، منها فترات الرضاعة وقوانين التقاعد، وذلك لتسهم المرأة في عملية تربية الأبناء وغرس الولاء والانتماء للوطن في نفوسهم. وطالب الكتبي في برنامجه الانتخابي، بضرورة تطوير التعليم، وذلك بالاستفادة من خطط وبرامج الدول المتقدمة في مجالات التعليم.


الصفحة الرئيسية