[ad_1]
السبت، ٢٨ سبتمبر ٢٠١٩ – ٣:٥٧ م
أبوظبي في 28 سبتمبر/ وام / أكد الخبراء المشاركون في ورش العمل
التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية اليوم بمقر
المدرسة الإماراتية في مدينة خليفة بأبوظبي .. أهمية ترسيخ ثقافة التميز
لدى مختلف عناصر العملية التعليمية في الميدان التربوي والأكاديمي من
خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية من طرق التدريس والبحث العلمي وخدمة
المجمتع.
جاء ذلك خلال اطلاق البرنامج التعريفي للجائزة للدورة الثالثة عشرة
2019 / 2020 والذي يتضمن 8 ورش تطبيقية شارك فيها خبراء ومتخصصون في
التعليم الجامعي، والتعليم ما قبل الجامعي.
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة أهمية البرنامج التعريفي للدورة
الثالثة عشرة والذي يستهدف توسيع قاعدة التوعية بالمجالات المطروحة في
هذه الدورة والتي تشمل 9 مجالات تندرج تحتها 18 فئة موزعة على مختلف
العناصر العملية التعليمية من الطالب والمعلم والإداري وكذلك الأكاديمي
والباحث والأسرة والمؤسسة المجتمعية ذات العلاقة.. مشيرة إلى دور الورش
التطبيقية في نقل خبرات المتميزين الفائزين في الدورات السابقة إلى
المرشحين المحتملين في الدورة الحالية من داخل الميدان التعليمي بشقيه
في المدارس والمعاهد وكذلك الكليات والجامعات والمراكز البحثية.
وأوضحت أن ورش العمل شملت ورشة عمل مجال التعليم العام – فئتي المعلم
المبدع والمعلم الواعد – تحدث فيها الدكتور قسيم الشناق والفائزة وسام
أبو العمايم وتطرقا إلى السمات المحددة للمعلم المبدع وكذلك المعلم
الواعد والمعايير التي ينبغي الإلتزام بها عند الترشح لهاتين الفئتين..
والورشة الثانية في مجال التعليم العام ـ فئة الأداء التعليمي المؤسسي –
وتحدثت فيها خولة السويدي مستعرضة آليات التميز التعليمي المؤسسي
والمبادرات التي يمكن أن تنهض بالأداء وتحسن من جودة العملية التعليمية
وكذلك المعايير التي تحدد آليات الترشح لهذا المجال من قبل المؤسسات
التعليمية.
وتضمنت الورشة الثالثة مجال التعليم وخدمة المجتمع وتحدث فيها الدكتورة
صبحاء الشامسي والدكتور سالم الأحبابي رئيس فريق مشروع ” كن مبادرا ” –
الذي فازت به القيادة العامة لشرطة أبوظبي في الدورة السابقة – وأسرة
خالد بن حماد الفائزة عن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة.. وقدم
المتحدثون نبذة عن مجال التعليم وخدمة المجتمع وكذلك كيفية العمل بروح
الفريق في اطلاق مشاريع تخدم الميدان بالإضافة إلى نشر ثقافة التميز لدى
الأسر في رعاية أبنائهم والاهتمام بهم تعليميا وتربويا والدفع بهم إلى
مصاف التميز.
وتضمن البرنامج ورشة رابعة في مجال التأليف التربوي للطفل تحدث فيها
الدكتور غانم البسطامي حول دور المحتوى المعرفي الموجه للطفل في صقل
شخصيته وتوسيع مدراكه والإنطلاق به إلى آفاق عصر المعرفة.. مشيرا إلى أن
الميدان التعليمي في المدارس والجامعات يزخر بمواهب من المبدعين الذين
بإمكانهم أن يتوجهوا بهذه الإبداعات للارتقاء بشخصية الطفل وتضمنت
الورشة الخامسة مجال المشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة.. كما قدم
الدكتور محمود القطيري للحضور نبذة عن المشاريع والبرامج التعليمية التي
يمكن أن تخدم الميدان ودور أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في تدشين
مثل هذه المشاريع والتوسع فيها على الصعيد التعليمي.
وفي الورشة السادسة حول مجال التعليم العالي تحدث الدكتور محمد بني ياس
عن استراتيجية التعليم العالي وارتباطه بأجندة مئوية الإمارات 2071
والمحاور التي تستند عليها هذه الاستراتيجية في استقطاب أفضل أعضاء
هيئات التدريس وتوفير البنى التحتية المتطورة والمرافق الحديثة في
مؤسسات التعليم العالي والتوجه نحو طرح تخصصات تواكب العصر وتلبي
المتغيرات التي يشهدها العالم في ضوء الثورة الصناعية الرابعة.
وفي الورشة السابعة حول مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية تحدثت
الدكتورة سميرة النعيمي حول أهمية اللغة العربية في منظومة التعليم
بالدولة باعتبارها اللغة الأم ودور المعلمين والباحثين في تدشين مشاريع
ومبادرات ترتكز على الإبداع في تدريس اللغة العربية وتوظيفها بما يواكب
القرن الحادي والعشرين.. والورشة الثامنة حول البحوث التربوية تحدث فيها
الدكتور عبدالله المنيزل عن دور البحث العلمي وأهميته في الشأن التربوي
ودوره في استشراف المستقبل لأفضل الممارسات العلمية والتطبيقية التي
ينبغي أن نوفرها في البيئة التعليمية المدرسية والجامعية بل وفي المجتمع
بما يعزز الإرتقاء بمنظومة التعليم.
وقالت العفيفي أن الجائزة اقامت على هامش هذه الورش معرضا لأعمال
الفائزين في دوراتها المختلفة بما يتيح التواصل بين الفائزين والمرشحين
المحتملين في الميدان التربوي ويعزز تبادل الخبرات بينهم بما يخدم
الميدان التعليمي داخل الدولة وخارجها.
وام/هدى رجب/عبدالناصر منعم