[ad_1]
كشفت أولى حلقات البرنامج التلفزيوني التثقيفي الجديد “تحدي القراءة العربي” عن الموجهين والمدربين الذين يتولون الإشراف على أبطال التحدي الـ16 المتوجين باللقب في 14 بلداً عربياً ويخوضون التصفيات النهائية التي تأتي هذا العام على شكل برنامج تلفزيوني يجمع ما بين برامج المسابقات وتلفزيون الواقع، وذلك لاختيار بطل تحدي القراءة العربي في الدورة الرابعة للحدث المعرفي الأكبر إقليمياً.
وتضم القائمة شخصيات تمتلك خبرات عالية في مجالها ولها حضورها وإسهاماتها في الساحة الأدبية والإعلامية محلياً ودولياً وهن الدكتورة هنادا طه، والإعلامية والكاتبة الإماراتية صفية محمد الشحي، وخبيرة تنمية الذات ليلى المعينا، حيث سيرافقن أبطال القراءة خلال رحلتهم في البرنامج منذ اليوم الأول ويتابعون تطورهم وتمكنهم من المشاركة الفعالة في المنافسات.
ويعرض برنامج تحدي القراءة العربي الذي تقدمه المذيعة الشابة شهد بلان كل يوم جمعة أسبوعياً على شاشة MBC1 في التاسعة مساء بتوقيت الإمارات (الثامنة بتوقيت مكة المكرمة) في حلقات مسجلة، تتضمن تحديات ومنافسات متعددة وصولاً لاختيار خمسة متسابقين من جانب لجنة التحكيم المكونة من الدكتورة بروين حبيب والممثل والمخرج جمال سليمان والدكتورة ليلى العبيدي للتصفية النهائية التي ستكون ضمن الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي المذاع على الهواء مباشرة، وذلك في الحلقة الثامنة والأخيرة من البرنامج والتي تشهد تتويج بطل الدورة الرابعة، ليفوز بالجائزة التحفيزية الكبرى البالغة نصف مليون درهم إماراتي ضمن القيمة الإجمالية لجوائز التحدي البالغة 11مليون درهم وتشمل أيضاً جائزتي المدرسة المتميزة والمشرف المتميز على مستوى الوطن العربي.
خبرات مهنية
وتم اختيار الموجهات والمدربات بناء على خبراتهن المهنية الحافلة بالإنجازات والنجاحات، حيث يعرف عن الدكتورة هنادا طه خبرتها الأكاديمية واللغوية وسعة اطلاعها وثقافتها، مما سيسهم في مساعدة الأبطال في الجانبين اللغوي والأكاديمي خلال التحضير لتحدياتهم واختباراتهم التي سيقدمونها أمام أعضاء التحكيم.
أما الإعلامية صفية الشحي فتتمتع بثقافة واسعة وخبرة إعلامية مشهودة، مما يساعد الأبطال في التحضير لتحدياتهم وتقديم الأداء المميز أمام لجنة التحكيم، إلى جانب مساعدتهم في اختيار كتبهم وقراءاتهم وتقنيات تقديمها وإيصال الفكرة وغيرها.
وتعد ليلى المعيني خبيرة تنمية ذات وتتمثل مهمتها في مساعدة الأبطال على مواجهة توترهم ومشاعرهم وكيفية التحكم بها، إلى جانب تعزيز التفكير الإيجابي لديهم.
وقالت الدكتورة هنادا طه: “أنا سعيدة بانضمامي إلى فريق الموجهين والمدربين المشاركين في برنامج تحدي القراءة العربي الذي يتيح الفرصة أمام شبابنا في الوطن العربي لتطوير القدرات المعرفية لديهم وتشجيعهم على القراءة باللغة العربية والتعرف على ثقافتهم ومعارفهم ولغتهم، إلى جانب تحضير الأبطال للتنافس الشريف فيما بينهم أمام ملايين المشاهدين في كل أنحاء الوطن العربي.”
وبدورها، قالت صفية الشحي إن برنامج “تحدي القراءة العربي” يعكس الحرص الواضح والعمل الجاد على إعداد جيل عربي قارىء ومثقف، يعتبر أن العلم والمعرفة هما السبيل الوحيد للرقي والتقدم ومواجهة تحديات المستقبل”. وأضافت أن دورها كموجهة سيتيح لها الفرصة للمشاركة بخبراتها في تحضير الأبطال ومساعدتهم في تقديم الأعمال الأدبية في قالب تعبيري متميز أمام لجنة التحكيم، إلى جانب دعمهم في كيفية إيصال أفكارهم وتقنيات التواصل مع المتلقي وسواه.
ومن جانبها، قالت ليلى المعينا إن القراءة هي الوسيلة المثلى لتطوير الذات واكتساب مهارات متعددة تمكن الشباب العربي من إحداث فرق حقيقي في المجتمعات التي يعيشون فيها، مشيرة إلى أنها ستعمل مع بقية أعضاء فريق الموجهين والمدربين على مساعدة الأبطال في الوصول إلى الأهداف المنشودة والتعامل مع مشاعرهم وتحضيرهم لتقديم أفضل أداء أمام لجنة التحكيم وفقاً لآليات المسابقة وضوابطها وشروطها.
سير مهنية حافلة
وتشغل الدكتورة هنادا طه منصب أستاذ كرسي اللغة العربية في جامعة زايد، وشغلت قبل ذلك منصب القائم بأعمال عميد كلية البحرين للمعلّمين، ومستشار أول بالبرنامج الوطني المغربي “القراءة من أجل النجاح”.
وحصلت الدكتورة هنادا على الدكتوراه في المناهج وطرائق التدريس من جامعة نيو أورلينز الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على الماجستير والبكالوريوس من الجامعة الأمريكية في بيروت، بالإضافة إلى دبلوم في التعليم الابتدائي من الجامعة عينها. ومن أبرز إنجازاتها إعداد أول منهج “بيرسون” لتعليم اللغة العربية للناطقين وغير الناطقين بها، وتطوير مهارات الطلاقة في قراءة اللغة العربية، ونشر أول نظام لتسوية الكتب باللغة العربية في 2017.
عملت صفية الشحي كمعد ومقدم برامج في مؤسسة دبي للإعلام، ومقدمة احتفالات رسمية، ومعلقة صوتية باللغة “العربية”، ومدربة معتمدة في مجال الإعلام والتواصل الاجتماعي. وتشمل خبرتها الإعلامية عملها كمذيع أول لبرامج روح الإتحاد، وأبوظبي تقرأ، والمواسم الخمسة في قناة الإمارات التابعة لأبوظبي للإعلام، ومذيع أول ومقدمة نشرات أخبار في قناة سما دبي التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، ومقدمة برامج عيشي بلادي، وأبعاد ثقافية، ومدارات، ونشرات العاشرة مساء.
وقبل ذلك عملت في قناة دبي الفضائية التابعة لمؤسسة دبي للإعلام في تقديم مواجيز أنباء منتصف النهار وتقديم الفقرة الرياضية في أخبار العاشرة مساء، وشبكة الإذاعة العربية التابعة لإذاعة الخليجية إف إم في إعداد وتقديم البرامج الإذاعية والتعليق الصوتي والإعلانات وحضور وتغطية المؤتمرات الصحفية والأحداث المحلية.
وتحمل الشحي شهادة ماجستير الآداب في الاتصال الجماهيري من كلية الاتصال بجامعة الشارقة، وبكالوريوس في الصحافة الإذاعية والتلفزيونية من جامعة الشارقة.
أما ليلى المعينا فهي مؤسسة شركة LA للتدريب والاستشارات والتي تركز على مساعدة الشركات بهدف إتاحة الفرص أمامها لكي توسع شبكتها، وتزيد إنتاجيتها في آن واحد.
وتخرجت بتخصص في الاتصال والإنتاج الإعلامي عام 1999، ثم عملت في وسائل الإعلام التقليدية والرقمية والإذاعية. ونظراً لشغفها بالعمل الإنساني، انضمت ليلى المعينا في عام 2000 إلى ”الصليب الأحمر الأميركي” كنائب مدير مساعد للتنمية المالية في مدينة “هيوستن” بولاية تكساس، مستفيدة من مهاراتها القيادية وشبكتها الإعلامية والتجارية.
وفي عام 2004 عادت إلى الشرق الأوسط، وتولت منصب مدير مشاريع رفيعة المستوى في المجموعة العربية الإعلامية التي تتخذ من دبي مقراً لها. وساعدت ليلى في إطلاق عدد من العلامات التجارية ومحطات إذاعية جديدة لصالح شبكة الإذاعة العربية، وعملت ضمن الفريق المشارك في إطلاق قناة “إم تي في”، فضلاً عن شغل منصب مدير قناة “نكلوديون العربية” للأطفال.