[ad_1]
في قرية بالمنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، أصبح السكان في الشطر الجنوبي يتمتعون بخدمة الجيل الخامس، مما يتيح لهم وسائل تعليمية ذات تكنولوجيا متطورة وأنظمة تحذير في حالة الطوارئ وإدارة مزارع ذكية.
وفي أواخر يونيو، أطلقت شركة كيه تي الكورية الجنوبية الجيل الخامس من شبكات الاتصال في تيسونج، وهي قرية صغيرة تقع في المنطقة منزوعة السلاح التي يبلغ عرضها أربعة كيلومترات بين الكوريتين.
ويبلغ عدد سكان القرية 200 شخص يعيشون على بعد 400 متر فقط من الحدود شديدة التحصين، ولا يمكنهم مغادرة منازلهم أو العمل في الحقول دون حراسة عسكرية.
وقال أحد السكان ويدعى كيم يونج سونج، ولديه حقل لزراعة الأرز والفاصولياء، إنه لم يعد بحاجة لحراسة عسكرية لري المحاصيل، إذ يمكنه الآن التحكم في نظام الري عن بعد من منزله.
وفي المدرسة الابتدائية بالقرية، أصبح بإمكان الأطفال استخدام وسائل تعليم متطورة، وقال أحد المعلمين ويدعى لي جونج وون إنه بسبب الظروف الخاصة التي يفرضها موقع القرية فإن التلاميذ لا يمكنهم الذهاب إلى المدرسة بحرية، ويلزم الأمر حراسة عسكرية لكن باستخدام تكنولوجيا الجيل الخامس، يمكنهم التغلب على قيود الوقت والمساحة وتعليم الأطفال بمحتوى شيق.
كما تم تزويد المنازل بأنظمة يلجأ إليها السكان في حالات الطوارئ، ومن خلال هذا الجهاز للتحكم عن بعد، يتلقى مكتب الخدمات المدنية رسالة تحذيرية ليتصرف على الفور على أساسها.
واختبر جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية محطات الجيل الخامس، للتأكد من أن إشارات الشبكة لا تعبر الحدود، وفقاً لما ذكرته شركة كيه تي.
وينشر كل من الجانبين على حدود تلك المنطقة أسلاكاً شائكة وأسلحة ثقيلة وفخاخ الدبابات، وتعد من أكثر المناطق تسليحاً في العالم.