[ad_1]
عُيّن بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة «الهلال للمشاريع» العالمية ومقرها الإمارات، لدى اللجنة الدولية لمبادرة دروب مستقبل التعليم التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والتي تأسست هذا الأسبوع، خلال انعقاد أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتتألف اللجنة، التي ترأستها رئيسة جمهورية إثيوبيا، سهلورق زودي، من 15 شخصية بارزة من قادة الفكر في مجالات السياسة والأكاديميا والفنون والعلوم والأعمال والتعليم. وتتمثل مهام اللجنة في إعداد تصورات جديدة، وإعادة النظر في السبل التي يمكن للمعرفة والتعلّم، من خلالها، أن يسهما في تحقيق المنفعة العامة حول العالم، مع الأخذ بعين الاعتبار ما يجري، أخيراً، من تغيرات جيوسياسية وتدهور متسارع للنظام البيئي، بالإضافة إلى تغير المناخ والتبدل السريع في أنماط تنقل البشر والوتيرة المتسارعة للابتكار العلمي والتكنولوجي. من جانبها، قالت أودري أزولاي، المدير العام لمنظمة اليونسكو: «عندما تتفاقم مظاهر عدم المساواة، وعندما تفتح تقنيات الرقمنة والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي أبواباً وآفاقاً جديدة، وتُحدث العلوم المعرفية ثورة في منهجيات التعلّم التقليدية، يتحتّم علينا عندئذٍ إعادة التفكير في سبل تطوير التعليم». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «الهلال للمشاريع»، بدر جعفر، إن «تحديد احتياجات رأس المال البشري المستقبلية، وتأسيس بيئات تعليمية قادرة على إعداد الأجيال المقبلة للنمو والنجاح في بيئة اجتماعية واقتصادية دائمة التطور، أمر في غاية الأهمية لجميع الأمم والمجتمعات. ونظراً لأهمية التعليم كخدمة أساسية للإنسانية، لا يمكن لهذا المجال المحوري أن يستمر على حاله بلا تطور أو ابتكار. لذا تقع على عاتق الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وجميع المستفيدين من التعليم مهمة تضافر الجهود، من أجل سد الفجوة القائمة بين مناهج اليوم واحتياجات الإنسانية في الغد، دون إغفال احتياجات بيئتنا الطبيعية».
– مهام اللجنة
إعادة النظر في
السبل التي يمكن
للمعرفة والتعلّم،
من خلالها، أن
يسهما في
تحقيق المنفعة
العامة حول العالم.