«العين للكتاب» يضيء على منهجية التسامح مع المرأة في فكر زايد

[ad_1]

استضاف معرض العين للكتاب، الذي تنظمه حالياً دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي بمركز العين للمؤتمرات، أول من أمس، جلسة ثقافية بعنوان «منهجية التسامح مع المرأة في فكر الشيخ زايد»، قدمها الدكتور أحمد عفيفي أستاذ بقسم اللغة العربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، بحضور مجموعة من الأساتذة وطلاب الجامعة.

أكد الدكتور عفيفي على الدعم الكبير الذي قدمه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، للمرأة الإماراتية، حيث وفر كل الإمكانات التي من شأنها بناء مجتمع إنساني حضاري، يسهم في خلق المعرفة والعلوم والثقافة. كما تطرق إلى تسامح المغفور له، الشيخ زايد، مع المرأة، في حين أن مجتمعات كثيرة حوله كانت لا تساند المرأة، وتعرقل مسيرتها.

وتناول الدكتور عفيفي أيضاً، الإطار العام لفكر المغفور له، الشيخ زايد، واستراتيجيات التسامح والتعامل مع المرأة، والذي تضمن عدة نقاط أساسية، هي النظرة التكاملية للمرأة بكل أدوارها ونشاطاتها، كزوجة وأم وربة بيت وطالبة جامعية وموظفة مشاركة للرجل في تقدم المجتمعات ورقيها، وأهمية دور المرأة في بناء المجتمع، والمساواة بين المرأة والرجل من الناحية الإنسانية، وضرورة تعليم المرأة، والأخذ في الاعتبار، الرائدات من النساء على مستوى العالم، كقدوة ونموذج يحتذى به، وقدرة المرأة على قيادة المجتمع وتطويره، وإيمانه بأنّ حقوق المرأة ليست منحة من الإنسان، وإنما هي منحة ربانية.

وتطرق الدكتور أحمد عفيفي، إلى إيمان الشيخ زايد، بضرورة تعليم المرأة وعملها، والذي اعتبره من أهم المحاور التي تسهم في التنمية، فحرص على رفع معدلات التعليم بين الإناث في المدارس والجامعات والكليات، لأنه كان يرى أنّ التعليم من الأساسيات الهامة للمرأة التي تطمح إلى مساندة أخيها الرجل في مسيرة التنمية. وهنا، لا بد من الاعتراف بأنّ الشيخ زايد قد أحدث ثورة علمية وتعليمية، في ما يخص المرأة، حيث كانت كل الظروف حولها تمنعها من التعليم، وقد ظهر ذلك في كتابات بعض الأدباء الإماراتيين.


الصفحة الرئيسية