[ad_1]
استقبل الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بمقر المركز، يوم الخميس، وفد منظمة همسة سماء الثقافية الدنماركية، برئاسة د. فاطمة أغبارية رئيسة المنظمة، والمهندس عبد الحفيظ أغبارية مؤسس المنظمة، وبحضور د. رشا فيضي ممثل المنظمة في دول الخليج، والإعلامية عايدة عبد الحميد المنسق الإعلامي للمنظمة، حيث قدم الوفد الدعوة لمدير المركز لحضور مؤتمر المرأة العربية والغربية وحوار الحضارات، بتاريخ 12 نوفمبر المقبل، بمقر البرلمان الدنماركي.
وأشاد الدكتور عيسى الحمادي، خلال اللقاء، بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في خدمة اللغة العربية، وإسهامات سموه غير المسبوقة في مختلف المجالات التعليمية والتربوية.
وقدم الدكتور الحمادي شرحاً للوفد الزائر، حول المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، وأشار إلى أنه جهاز متخصص في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها يتبع مكتب التربية العربي لدول الخليج، ويتخذ من مدينة الشارقة بالدولة مقراً له، وللمركز شخصية اعتبارية وميزانية مستقلة ضمن موازنة المكتب، موضحاً أنه يهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها على أسس تربوية وعلمية ومهنية متميزة.
وثمن الدكتور الحمادي، جهود المؤسسات والمراكز البحثية في المهجر، لاهتمامها بالجاليات العربية، لترسيخ ارتباطها بأوطانها من خلال نشر وتعزيز اللغة العربية، خصوصاً بالنسبة للأجيال الجديدة في بلاد الشتات، والتأكيد على أهمية دور الأسرة في تعليم الأبناء لغتهم الأم.
من جانبها، أعربت الدكتورة فاطمة أغبارية، عن اعتزازها بتوجه وجهود صاحب السمو حاكم الشارقة للارتقاء باللغة العربية وتنميتها ونشرها وحفظها، من منطلق حرص سموه على لغة الضاد وحمايتها، وتحفيز الشباب وشرائح أخرى في المجتمعات العربية على الاهتمام بلغتهم، التي ترمز إلى هويتهم القومية والإسلامية.
وأوضحت أن اللقاء، يأتي في إطار التعاون المشترك بين المنظمة والمركز، واستراتيجيتها الرامية لتوقيع اتفاقيات مع المراكز المهتمة باللغة العربية وذوي الاختصاص والباحثين في مجالها، والتنسيق وترسيخ جسور التواصل معهم، لوضع أسس وآليات علمية وعملية لتعميم ونشر اللغة العربية في أوروبا تحديداً، والدنمارك بصفة خاصة.
وفي ختام الزيارة، أهدى المركز إصداراته لمنظمة همسة سماء، منها مجموعة معايير تعليم اللغة العربية، وتطوير معايير اختيار وإعداد وتدريب معلمي اللغة العربية، بالإضافة إلى كتاب القراءة الإبداعية.
