أبوظبي للثقافة والفنون تعرف بالتجربة الإماراتية في فعاليات مجلس اليونيسكو للموسيقى

[ad_1]

باريس في 5 أكتوبر / وام / شاركت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إلى
جانب كبريات المؤسسات الثقافية والموسيقية العالمية والشخصيات المؤثرة
في مجال الموسيقى بالمنتدى العالمي السادس للموسيقى الذي ينظمه مجلس ”
اليونيسكو ” العالمي للموسيقى والذي يحتفل بمرور سبعين عاما على تأسيسه
في العاصمة الفرنسية باريس.

جاءت المشاركة ممثلة بسعادة هدى إبراهيم الخميس مؤسس المجموعة
ضمن الجهود المستمرة للمجموعة في إثراء الرؤية الثقافية للإمارات وترسيخ
مكانة أبوظبي حاضنة إقليمية وعالمية للتعبير الإبداعي عبر الثقافة
والفنون والموسيقى، والتعريف بالتجربة الإماراتية والمنجز الموسيقى
وتعزيز الحضور الإماراتي العالمي.

و ألقت الخميس كلمة تناولت فيها بالتحليل الحق الرابع ضمن الحقوق
الموسيقية الخمسة، موضوع المنتدى والذي يأتي بعنوان “حق جميع الفنانين
الموسيقيين في تطوير فنهم والتواصل من خلال جميع وسائل الإعلام، وتوفير
التسهيلات المناسبة لهم”.

و قدمت سعادتها رؤية مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بشأن أهمية
الاحتفاء بالموسيقى وتقدير الموسيقيين عبر مبادرات التعليم وحفظ وتوثيق
الإرث الموسيقي وتناولت التحديات التي تعترض عمل المؤسسات والأفراد،
وفرص التطوير والتحسين في هذه المجالات انطلاقا من التجربة الريادية
لدولة الإمارات، والتي تستلهمها المجموعة لإطلاق مبادرات دعم الفنانين
والتعريف بمنجزهم الموسيقي عربيا وعالميا.

وقالت : “تأتي مشاركتنا في هذا المنتدى الدولي العريق للموسيقى
لتعكس حرصنا على الاستثمار في تعليم الموسيقى كمهنة وعلم و تحفيز
الدراسات العليا في مجالاتها، والتأليف الموسيقي والإبداع، واحتضان
ورعاية الموهوبين وإعدادهم، واستكشاف فرص التطوير المهني والاحتراف
لإتاحتها للفنانين والموسيقيين”.

من جهتها قالت إميلي أشينج أكونو، رئيس المجلس الدولي للموسيقى:
“يعد المنتدى العالمي السادس للموسيقى مناسبة خاصة لعدة أسباب منها أنه
يأتي تزامنا مع الاحتفال بمرور 70 عاما على تأسيس المجلس إلى جانب أنها
مناسبة مكرسة لحقوق الموسيقى الخمسة، والقيم الأساسية التي تحفز عملنا
اليومي وعمل جميع أعضاء المجس الدولي للموسيقى في جميع أنحاء العالم “.

وقد تأسس مجلس اليونيسكو العالمي للموسيقى في عام 1949 من قبل
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونيسكو” وهو أكبر شبكة
في العالم للمنظمات والمؤسسات التي تعمل في مجال الموسيقى.

ويقدم المجلس الدعم للجهود الرامية إلى تيسير إمكانيات الوصول إلى
الموسيقى للجميع وتعزيز قيمة الموسيقى في حياة جميع الشعوب من خلال
إمكانيات الوصول مباشرة إلى أكثر من ألف منظمة في نحو 150 بلدا و200
مليون شخص من المتشوقين إلى تطوير معارفهم وتبادل خبراتهم في مختلف
جوانب الحياة الموسيقية.

على صعيد متصل وقعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إتفاقية تعاون
مع أوبرا باريس الوطنية لتعزيز نمو الأعمال الفنية والثقافية في مهرجان
أبوظبي و ما بعده و تكثيف جهود التعاون بين الطرفين .

وقع الإتفاقية كل من سعادة هدى إبراهيم الخميس وستيفان ليسنر مدير
أوبرا باريس الوطنية بحضور سعادة علي عبد الله الأحمد سفير الدولة لدى
فرنسا وأورلي ديبون مدير باليه أوبرا غارنييه.

و أكد سعادة علي الأحمد في هذا الشأن أن توقيع هذه الإتفاقية يأتي
تتويجا لعمق العلاقات المتميزة التي تربط بين الشعبين الصديقين في دولة
الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا وتميز علاقات الصداقة والتعاون
بين البلدين في مختلف المجالات.

وقال إنه على ثقة في أن تسهم هذه الخطوة في ترسيخ المفهوم
الاستراتيجي وتؤسس لمرحلة هامة لهذه العلاقات المتميزة بما يخدم البلدين
والشعبين الصديقين في مختلف المجالات.

من جانبها قالت سعادة هدى إبراهيم الخميس : ” إن توقيع الاتفاقية مع
دار الأوبرا الوطنية في باريس إحدى كبريات المؤسسات العالمية الرائدة في
مجال الفنون والأوبرا والباليه سيتيح فرص تبادل خبرات وتطوير مهارات
واحتضان ميول فنية لدى الشباب الإماراتي الذي نعمل على الاستثمار في
توجيه طاقاته الخلاقة وتعبيره الإبداعي في إطار تمكين النهضة الثقافية
واستدامتها “.

تعد ” أوبرا باريس الوطنية ” الأوبرا والباليه الرئيسية في فرنسا و
لها تاريخ طويل وممتد منذ عام 1661 وقد نشأ الباليه الكلاسيكي كما هو
معروف اليوم، داخل أوبرا باريس باسم ” باليه أوبرا باريس” وظل جزءا لا
يتجزأ من دار الأوبرا منذ ذلك الحين وتعرف الآن باسم “أوبرا باريس
الوطنية” وتعمل بشكل أساسي على إنتاج عروض الأوبرا في مسرحها الحديث
“مسرح أوبرا الباستيل” الذي يستوعب 2700 مقعد، والذي تم افتتاحه بتوجيه
من رئيس فرنسا الراحل فرانسوا ميتران وافتتح في عام 1989.


الصفحة الرئيسية