وصف الكتاب:
إن من أهم مسؤوليات المهتم بالشأن التربوي والتدريبي هو محاولة فهم أفراده واستكشاف مكنوناتهم وطاقتهم، وتلمس جوانب الضعف والقوة في شخصياتهم، والتعرف على جوانب الخلل في ذواتهم التي بحاجة إلى إصلاح، والألعاب التربوية تتيح له فرصاً كثيرة لمراقبة سلوك أفراده في مواقف تحاكي الواقع وتقترب منه، والشواهد في الحياة كثيرة التي تؤيد ما وصل إلية الفيلسوف اليوناني "بلاتو" من أن "ساعة لعب تعرفك بالشخص أكثر من سنة محادثة".
ماهي الألعاب التربوية؟
الألعاب التربوية تتبنى مبدأ التعلم من خلال الممارسة، فهي ألعاب تحكم بقوانين، وتحدد سلوك المشاركين المطلوب منهم القيام به، كما تحدد النتائج (الأهداف) المراد تحقيقها، والجزاءات المترتبه على الإداء. كما تشير إلى مجموعة من الأنشطة المطلوب القيام بها لإنجاز مهمة ما، ويتم ذلك في جو مصطنع يحاكي الواقع.
يشمل كتاب "الألعاب التربوية" تغطية لأهم الجوانب النظرية التي يحتاج لمعرفتها التربويون والمدربون، مفضلاً عدم الدخول في تفصيلات نظرية مملة، كما يشمل أيضاً تغطية للجوانب العملية، حيث سيتعرف المشارك على خمس وعشرين لعبة تربوية جديدة جاهزة للتطبيق، مع شرح مفصل منها، والمهارات التي تغطيها، وطريقة عرضها، ونوعية وعدد المشاركين بها، والوقت الذي تستغرقة، والمواد التي تحتاجها، ومايجب أن يطرح بعد الانتهاء منها من نقاط تربوية.
يساعد كتاب "الألعاب التربوية" المعلمين والأباء والمدربين وكذلك المسؤولين على:
- تعلم كيف تمزج بين التعلم والمرح.
- تعلم كيف تستخدم 30 لعبة تربوية جاهزة للتطبيق.
- تعلم كيف تبتكر وتحضر لبرنامج ممتع ومبدع.
- تعلم كيف تجدد النشاط وتبدد الملل بعد برنامج طويل.
تذكر أن ..
- الأفراد يتعلمون بصورة أفضل عندما تكون عملية التعلم ممتعة.
- الألعاب التربوية طريقة علمية حديثة في التعلم تستند على ثروة من الإبحاث والدراسات الأكاديمية.
- الألعاب التربوية مناسبة للاستخدام في تأصيل المفاهيم التربوية في نفوس المشاركين.
- باللعب نتعلم ليس فقط من مقدمها ولكن من المشاركين أيضاً.
- الألعاب التربوية صورة تحاكي الواقع مما يسهل مراقبة وتصويب السلوك.
إذا كنت معلماً / مدرباً / مربياً / موجهاً / أباً أو أماً / أو مسؤولاً فلن تستغني عن هذا الكتاب ..