الجنة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين جازي المؤمنين بالإحسان ، والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان المبشر بالجنان لمن لم يعبد بحقٍ إلاهاً ثان  ..... أما بعد

مديري الفاضل  أساتذتي الكرام إخواني الطلاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله صباحكم بكل خير

نرحب بكم في الموعد المعتاد لبرنامج التوعية الإذاعي

سنتحدث اليوم بمشيئة الله تعالى عن الجنة

شيئاً من وصفها ,  و نعيمها , و أهلها , كيف الوصول إليها

ذكرت الجنة في القرآن 77 مرة لنستمع سوياً لأحد هذه المواضع من كتاب الله يتلوها الطالب (( ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ))

دلت السنة  المطهرة على عظم النعيم الذي في الجنة  يسمعنا الحديث الطالب (( ــــــــــــــــــــــــــــــــ))

الجنة لها أسماء عدة يذكر لنا بعضاً منها الطالب (( ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ))

لنتعرف سويا على أبواب الجنة أسمائها و حجمها  مع الطالب    (( ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ))

هذه فقط أبواب الجنة فكيف بعظمة الجنة نفسها

من أول الجنة دخولاً ؟ يجيب على هذا التساؤل الطالب  (( ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ))

أسباب دخول الجنة كثيرة يعدد لنا بعضها الطالب (( ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ))

لنسمعكم بعضاً من أوصاف نعيم الجنة مع الطالب (( ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ))

ها قد وصلنا لختام إذاعتنا لهذا اليوم

جعلنا الله وإياكم من أهل الجنة ومن الموفقين للعمل لها

هذا ونستودعكم الله

والسلام عليكم ورحمة الله

من و صف الجنة

مما ورد في القرآن و السنة في وصف الجنة دار المؤمنين

أن أرضها وتربتها ، من المسك والزعفران  .

وإن سألت : عن سقفها، فهو عرش الرحمن .

وإن سألت : عن ملاطها، فهو المسك الأذفر .

وإن سألت : عن حصبائها، فهو اللؤلؤ والجوهر .

وإن سألت : عن بنائها، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب، لا من الحطب والخشب .

وإن سألت : عن أشجارها، فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب .

وإن سألت : عن أنهارها، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين ،

وأنهار من عسل مصفى .

وإن سألت : عن طعامهم ، ففاكهة مما يتخيرون ، ولحم طير مما يشتهون .

وإن سألت : عن شرابهم، فالتسنيم والزنجبيل والكافور .

وإن سألت : عن آنيتهم، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير.

وإن سألت : عن تصفيق الرياح لأشجارها، فإنها تستفز بالطرب من يسمعها.

وإن سألت : عن ظلها ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع في ظلها مئة عام لا يقطعها.

وإن سألت : عن خيامها وقبابها، فالخيمة من درة مجوفة طولها ستون ميلاً من تلك الخيام