وصف الكتاب:
تمثل التربية المرآة الحقيقة والتي تعكس التوجهات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السائدة فيه، لهذا فالتربية مطالبة ببذل قصارى جهدها لمساعدة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وعدم قصرها على الطلبة العاديين، والتربية في جوهرها عملية إنسانية تهدف إلى مساعدة الفئات الخاصة على التكيف السليم مع البيئة التي يعيشون فيها، وتحويل هذه الطافات إلى قوى منتجة، تتميز بالإيجابية والفعالية مما يضمن مستقبلهم ومستقبل أمتهم.
إن التربية الخاصة مهنة تعتمد على أدوات وفنيات خاصة بهم، والتي من شأنها تحسين وتطوير الإجراءات والخدمات التربوية، من أجل إشباع الحاجات الخاصة بهذه الفئة..
يأتي هذا الكتاب كرسالة لكل من يتعامل مع فئات التربية الخاصة، من معلمين وطلبة، ومن عاملين وأولياء أمور، ولكل من يسعى ليعلم ويتعلم شيئا عن ذوي الاحتياجات الخاصة