50 ألف طالب استفادوا من ورش وبرامج «محمد بن راشد للفضاء»

أوضحت نورة الرفيع رئيس فريق المبادرات التعليمية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء في «مركز محمد بن راشد للفضاء» لـ«البيان»، أن عدد المستفيدين من الورش والبرامج التعليمية التي قدمها المركز خلال الـ3 سنوات الماضية بلغ أكثر من 50 ألفاً من الطلبة، فيما وصل عدد المعلمين المستهدفين أكثر من 2000 معلم، موضحة أن الهدف من هذه المبادرات التعليمية تعزيز الثقافة المجتمعية وإلقاء الضوء على مشاريع المركز الفضائية مثل مسبار الأمل والبرامج والمشاريع الفضائية الأخرى.

علوم الفضاء

وأضافت أن المركز ومن خلال المبادرات التثقيفية والتعليمية يخطو خطوات كبيرة باتجاه نشر علوم الفضاء والتعريف بهذا القطاع لدى طلبة الجامعات والمدارس بالإمارات، وأن البرامج المتعددة تهدف للوصول لأكبر شريحة من هؤلاء الطلبة، وإيضاح المجهودات المبذولة والإنجازات المتحققة في هذا الشأن، فضلاً عن تحفيزهم ودعوة المتميزين منهم للانضمام لهذا القطاع الذي أصبح هدفاً رئيسياً تنافس به الدولة خلال السنوات المقبلة.

وقالت إن أعداد المشاركين الكبيرة تعكس المجهودات التي يبذلها المركز، خاصة أن هذه الدورات والبرامج تتم من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها الطلبة للمركز، أو التي يتم تنفيذها في مقرات هذه المؤسسات التعليمية، وأن جميع الطلبة يتم استهدافهم في كل المراحل وصولاً للجامعية، فضلاً عن تأهيل المعلمين في هذا الجانب، من خلال إثراء معلوماتهم عن مشاريع الدولة الفضائية والبرامج التي تعمل على تنفيذها، وذلك بهدف إيجاد منظومة كاملة تبدأ من معلم الفصل وصولاً للطلبة المهتمين بهذا القطاع.

جيل جديد

وذكرت أن المركز يعمل على بناء وإيجاد جيل جديد من العلماء الإماراتيين المتخصصين للمستقبل، وأن ذلك النهج يستمر لسنوات طويلة لبناء معارف هذه العقول، وأن الرؤية المستقبلية للإمارات تتطلب من الجميع الاستعداد لذلك، لافتة إلى أن ما يقوم به المركز حالياً من تكريس هذه العلوم الفضائية المتخصصة لدى قاعدة واسعة من أبناء الوطن، سيؤتي ثماره خلال السنوات المقبلة، خاصة أن المركز بإمكانه تبني المواهب الفذة حال ظهور إحداها بين الطلبة، والاعتناء بها بشكل متخصص ومتميز للاستفادة منها مستقبلاً.

وصمم مركز محمد بن راشد للفضاء العديد من المبادرات التعليمية المتخصصة بعلوم الفضاء ومن بينها، توفير جهاز متخصص يحاكي البيئة الموجودة على سطح المريخ، من خلال توفير كل الظروف البيئية المشابهة للكوكب من ضغط جوي، ونوعية تربته، ودرجة حرارته، وغلافه الجوي، وذلك بهدف إيجاد البيئة الحقيقية لاختبار الأجهزة، وأن هذا الجهاز متاح للزائرين من الطلبة للتعرف على كوكب المريخ كونه وجهة مسبار الأمل، بالإضافة لتعريفهم بالكوكب عبر المعلومات المطبقة بشكل عملي أمامهم، بالإضافة إلى ذلك نفذ المركز (برنامج المسبار) الذي تعرض حلقات منه على موقع اليوتيوب .

مبادرات متنوعة

وأطلق مركز محمد بن راشد للفضاء مجلة «الكوكب الأحمر» التي تعد أول مجلة علمية عربية موجهة للأطفال تهتم بعلوم الفضاء، فيما تأتي هذه الخطوة تكريساً لنهج المركز للوصول للجيل الجديد أينما كان وبكافة الطرق المتاحة، خاصة أن هذه المجلة تستهدف الأعمار بين 7 – 12 عاماً، فيما تم توزيع 10 آلاف نسخة في عددها الأول على طلبة المدارس، كما أن هناك نسخة إلكترونية على الموقع الإلكتروني للمركز، وذلك تسهيلاً عليهم للتواصل بشكل مرن ومحبب، كما تتوفر المجلة من خلال تطبيقات (apple store) و(amazon) وكلها وسائل يستخدمها الطلبة بشكل كبير، موضحة أن هذه الخطوات تساعد على نشر هذه المعلومات المتخصصة.

[ad_2]


الصفحة الرئيسية