2010 افتتاح أول مدرسة من نوعها على مستوى المنطقة لتدريس اللغة الصينية في أبوظبي

[ad_1]

 

 

أبوظبي – أماني لقمان

عند الزيارة الاخيرة لرئيس الوزراء الصيني للإمارات في يوليو 2018 , اتفقت دولة الإمارات العربية المتحدة و جمهورية الصين الشعبية على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى و تأسيس علاقات شراكة استراتيجية شاملة تسهم في تعميق و تركيز التعاون في المجالات كافة و تعزيز التنمية و الازدهار المشترك بما يتفق والمصلحة المشتركة للبلدين
.وخاصة في مجال الثقافة والتعليم وما يشجع الجانبان على إقامة المشاريع
التعليمية بين المؤسسات التعليمية و التربوية في البلدين ضمن مختلف المراحل التعليمية.
– ويحرص الجانبان على تعزيز التعاون في الإبداع العلمي و التكنولوجي في إطار ” برنامج الشراكة بين الصين و الدول العربية في العلوم والتكنولوجيا” و تشجيع العلماء الشباب الإماراتيين المتفوقين على إجراء بحوث علمية قصيرة المدة في الصين و تعميق التعاون بشأن مركز نقل التكنولوجيا بين الصين ودولة الإمارات بما يعزز الإستخدام النموذجي للتكنولوجيا الحديثة والقابلة للتطبيق ونشرها..

شمل تطور العلاقات الإماراتية الصينية مجالي الثقافة والتعليم، حيث افتتحت رسمياً أول مدرسة من نوعها على مستوى المنطقة لتدريس اللغة الصينية في أبوظبي، لإعداد قاعدة وطنية من الكوادر المتخصصة، لتعزيز التواصل الحضاري والثقافي، إضافة إلى تأسيس جامعة دبي معهد كونفوشيوس غير الربحي لتعليم اللغة الصينية وثقافتها وآدابها للطلبة وأصحاب الأعمال، فيما تدرس وزارة التربية والتعليم إدخال اللغة الصينية ضمن المناهج، وتخصيص مدارس لذلك، لإعداد كوادر مؤهلة علمياً في المجالات كافة، وتخريج أجيال قادرة على خوض سوق العمل، والإسهام في النهضة التنموية والخدمية الشاملة التي تشهدها الدولة، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة. عدا ذلك فقد تم خلال عام 2015، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات مختلفة، من بينها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي لتشجيع التعاون في مجالات العلوم، وضمان جودة التعليم بين مؤسسات التعليم العالي، ومراكز البحث العلمي في كلا البلدين، وتبادل الطرفين سنوياً المنح الدراسية الجامعية، على أن يتفق الجانبان من خلال القنوات الرسمية على عددها ومجالات الدراسة، وتوقيع اتفاقية لتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب بين معهد «مصدر» وجامعة «تسينجوا»، كما تم توقيع بروتوكول تعاون في مجال التدريب الدبلوماسي، وتبادل المعلومات والوثائق بين أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، وجامعة وزارة الخارجية الصينية، وبروتوكول تعاون في مجال الأرشفة، لتعزيز التعاون المهني لتنظيم وإدارة الأرشيفات، علاوة على استقطاب عيد أو مهرجان الربيع الصيني الشعبي الذي نظم عام 2015 في دبي، لتعزيز العلاقات الثقافية والتجارية والسياحية بين الشعبين عدداً كبيراً من السياح والمقيمين الصينيين، إلى جانب إقامة المجلس الوطني للإعلام عام 2010 جناحاً وطنياً ضخماً للإمارات في معرض إكسبو شانجهاي الدولي.
هذا وقد تم التبادل الثقافي بين الصين والإمارات خلال عام 2010 رسميا بافتتاح أول مدرسة على مستوى المنطقة لتدريس اللغة الصينية في أبوظبي والتي تهدف إلى إعداد قاعدة وطنية من الكوادر المتخصصة بحيث تشكل جسرا لتعزيز التواصل الحضاري والثقافي إضافة إلى تأسيس جامعة دبي معهد كونفوشيوس – غير الربحي – لتلبية احتياجات الكثيرين لتعلم اللغة الصينية وآدابها للطلبة وأصحاب الأعمال لتعلم اللغة الصينية وثقافتها وتقوية العلاقات التعليمية والثقافية مع جمهورية الصين..
ومن أجل تعزيز وتشجيع تعلم اللغة الصينية تدرس وزارة التربية والتعليم إدخال اللغة الصينية ضمن المناهج وتخصيص مدارس لهذا الهدف ضمن خطتها المستقبلية وذلك لإعداد كوادر مؤهلة علميا في المجالات كافة لتبادل الخبرات وتخريج أجيال قادرة على الولوج إلى سوق العمل, كما تم خلال عام 2015 توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدد من المجالات من بينها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي لتشجيع التعاون في مجالات العلوم وضمان جودة التعليم بين مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي في كلا البلدين وتبادل الطرفين سنويا المنح الدراسية الجامعية..إضافة إلى توقيع اتفاقية لتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب بين معهد ” مصدر” و جامعة ” تسينغوا ” كما تم توقيع بروتوكول تعاون في مجال التدريب الدبلوماسي و تبادل المعلومات و الوثائق بين أكاديمية الإمارات الدبلوماسية وجامعة وزارة الخارجية الصينية بجانب التوقيع على بروتوكول التعاون في مجال الأرشفة لتعزيز التعاون المهني لتنظيم وإدارة الأرشيفات
وبدأت الوزارة بتطبيق تدريس اللغة الصينية في 10 مدارس ومن ثم زيادة 3 مدارس حتى وصلت إلى 60 مدرسة العام الدراسي المقبل 2019-2020، بهدف رفد الطلبة الإماراتيين للجامعات الصينية وإتاحة الفرصة أمامهم للدخول في مجالات اقتصادية كبيرة.
وقد تم «إطلاق المدرسة الإماراتية» التي انبثقت عن أفضل النظم العالمية وتجارب رائدة وناجحة ضمن نسق وإطار وطني تشاركي مع مختلف المؤسسات التعليمية والحكومية والخاصة الرائدة بالدولة بما يتماشى مع الرؤى الوطنية للقيادة الرشيدة، وتعتزم برفع قائمة المدارس التي تطبق تدريس وتعليم اللغة الصينية لتصل إلى 60 مدرسة العام المقبل بدلاً عن 41 مدرسة.
وأصبحت اللغات الآسيوية وفي مقدمتها اللغة الصينية عنصراً أساسياً في المساقات العلمية الآن في كثير من الدول وتعتبر من أكثر اللغات المنتشرة حول العالم، ما استوجب تعليمها وإدخالها ضمن الخطة الدراسية.
وعملت وزارة التربية والتعليم على قياس مدى استجابة الطلبة لتعلم اللغة الصينية ووجدت بأن هناك تفاعلاً كبيراً مع اللغة من دون حدوث أي معوقات لفهم ونطق اللغة وجاءت حصيلة تعليمهم 500 كلمة باللغة الصينية إلى جانب معرفتهم للأرقام إلى مالا نهاية..
ودرست الوزارة سابقاً أهمية إدخال اللغة الصينية ضمن المناهج، وتخصيص مدارس لهذا الهدف ضمن خطتها المستقبلية، قبل تطبيقه وذلك لما تمثله الصين الشعبية من أهمية ثقل في التجارة والصناعة العالمية، وزار وفد من «التربية» مدرسة حمدان بن زايد للتعليم من أولى المدارس التي قامت بتدريس اللغة الصينية في أبوظبي للاطلاع على تجربتها، والاستفادة من خبرتها.
وسيتم تخريج اول دفعة من مدرسة حمدان بن زايد في أبوظبي من طلابها ممن درسوا اللغة الصينية لمدة 12عاماً العام الدراسي المقبل 2019-2020، ليصبح عدد الطلبة الذين يدرسونها 945 طالباً وطالبة، إذ بدأت المدرسة تعليم اللغة الصينية بنحو 20 طالباً، منذ عام 2006 وبلغ حتى نهاية العام الدراسي المنصرم عدد المستفيدين من تعلم اللغة الصينية 855 طالباً وطالبة..
وحرصت المدرسة على توفير أساليب القياس والتقييم الداخلية والخارجية، ومقارنتها بالنسب المعيارية مع مدارس الدول الأخرى، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الطلبة في اللغة الصينية وتوفير الدعم اللازم للطلبة للنهوض بهم.
وتتعاون المدرسة مع معهد كنفيوشس التعليمي- هانبان، بكين، في جمهورية الصين الشعبية وذلك لتوفير سبل التقييم السليم لقياس مهارات الطلبة المواطنين في اللغة الصينية وتحديد مواطن القوة والمواطن التي تحتاج إلى تحسين في تدريس اللغة.

تدريس الصينية
مدرسة في أبوظبي تدرس اللغة الصينية13
مدارس في العين7
مدارس في الظفرة4
10 مدارس في دبي
15مدرسة في الشارقة
11مدرسة في مختلف الامارات




الصفحة الرئيسية