[ad_1]
تمكنت قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” أمس من اعتراض وإسقاط طائرات بدون طيار “مسيّرة” أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمنطقة عسير .
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف تأكيده أن المحاولات العدائية الفاشلة للمليشيا الحوثية لاستهدافها المدنيين والأعيان المدنية تعكس صورة واضحة للنزعة الإرهابية لدى هذه المليشيا في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية .
وكان المالكي قد أعلن قبل يومين أن قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار أطلقتها الميليشيا الحوثية من محافظة عمران باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة أبها.
وفي سياق متصل، قالت مصادر يمنية، إن عدداً من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، قتلوا في مواجهات مع قوات الجيش اليمني، بجبهة ناطع شرقي محافظة البيضاء وسط البلاد.
واندلعت المواجهات، أثناء محاولة عناصر من الميليشيا التسلل باتجاه مواقع الجيش اليمني، في جبل “القرحاء”، وشعب “المسوح”، وشعب “صرام”، في جبهة ناطع، وفقاً لما ذكره موقع سبتمبر نت.
وأحبطت قوات الجيش اليمني محاولة الميليشيا، وأجبرتها على الفرار، بعد مصرع 4 من عناصرها، وإصابة اثنين آخرين.
ومن جهة اخرى، كشفت نقابة المعلمين اليمنيين عن تعرض أكثر من 300 معلم للاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب في سجون ميليشيا الحوثي، منذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014.
وأكد المسؤول الإعلامي للنقابة، يحيى اليناعي، في تصريحات صحافية، وفاة 7 تربويين تحت التعذيب، حيث يتم تعريض المعتقلين للاعتداءات والترويع وللمعاملة اللاإنسانية والمهينة.
وأضاف أن حوالي 20 ألف معلم نزحوا من المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي إلى المناطق المحررة، بسبب تصاعد حملة القمع ضد المدنيين على مدى الأربعة الأعوام الفائتة.
وأشار اليناعي إلى أن من تبقى من المعلمين في مناطق سيطرة الحوثي يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة جراء عدم تقاضيهم لرواتبهم منذ 3 سنوات وأكثر. وأضاف أن ما يقارب من 4000 معلم فصلوا من وظائفهم واستبدلوا بعناصر من جماعة الحوثي، بعضها متورط في جرائم وأعمال عنف.
واعتبر اليناعي أن “قطاع التعليم بات جزءاً من الحرب وأحد أهم ساحات التحشيد للقتال”، لافتاً إلى تحول الكثير من المدارس في صنعاء وغيرها إلى معسكرات تعبئة وتدريب.
وأوضح اليناعي أن “مراجعة للكتب المدرسية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي كشفت عن محتوى يحض على الكراهية والتمييز والعنف”، مبيناً أن التعديلات التي أجرتها جماعة الحوثي على المنهج الدراسي يتأثر بها نحو 3 ملايين طالب وطالبة يتوزعون على مرحلتي التعليم الأساسي والتعليم الثانوي.
ودعا المسؤول الإعلامي بنقابة المعلمين اليمنيين لوقف جميع الانتهاكات ضد المعلمين اليمنيين، والكشف عن المختطفين والمختفين قسرياً والإفراج العاجل عنهم، وتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم خلال فترة إخفائهم.
كما طالب الأمم المتحدة باتخاذ تدابير صارمة وعاجلة لإنقاذ آلاف التربويين من الانتهاكات والممارسات القمعية، التي يتعرضون لها من قبل جماعة الحوثي.
هذا و ضبطت الأجهزة الأمنية في محافظة الجوف، شمال شرق اليمن، كميات من مادة الحشيش المخدر، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية.
ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني، عن مصدر أمني قوله، إن نقطة أمنية ضبطت في الطريق الرابط بين محافظتي الجوف وحضرموت، شاحنة على متنها 295 كيلو غراما، من مادة الحشيش المخدر.
وأوضح، أن كميات الحشيش كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية، في العاصمة صنعاء.
ولفت المصدر إلى أنه تم إحالة سائق الشاحنة، مع المضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية اليمنية، تضبط بشكل متكرر شحنات كبيرة من الحشيش والمخدرات في طريقها إلى المحافظات التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، وسط معلومات استخباراتية مؤكدة عن تورط النظام الإيراني في ذلك.
وأتلفت السلطات اليمنية، في وقت سابق، أطناناً من الحشيش المخدر عقب عمليات ضبط متفرقة لعصابات التهريب التابعة للميليشيا الحوثية التي تستخدم تجارة الممنوعات لتمويل مجهودها الحربي.وام+وكالات