[ad_1]
طالب عدد من المواطنين والمواطنات المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي بضرورة نقل مطالب الناخبين إلى أصحاب القرار، خصوصاً فيما يتعلق بموضوع البنية التحتية، لافتين في الوقت ذاته إلى ضرورة التزام كل مرشح في حال فوزه ببرامجه الانتخابية التي كان يدعو لها، وأنه ينبغي على كل مرشح أن يضع الخطط والبرامج التي يمكن له أن يحققها على أرض الواقع وهذا يعتمد على مدى ما يملكه من حنكة وخبرة ودراية في كافة المجالات، داعين الناخبين إلى ضرورة انتخاب من يرونه مناسباً ويملك القدر الكافي من الخبرات والإمكانات التي تمكنه من تمثيلهم خير تمثيل في المجلس الوطني الاتحادي من خلال عكس القضايا التي تهمهم وإيصالها إلى الجهات ذات الاختصاص.
مقر دائم
يقول المواطن خلفان بن صرم يجب على كل عضو فائز أن يكون له مقر دائم في كل إمارة حتى يتعرف إلى الناخبين، وحتى يسهل الوصول إليه لعرض المقترحات والملاحظات حتى ينقلها إلى جهات الاختصاص – خصوصاً – فيما يتعلق بالبنية التحتية من تعبيد وإنارة للطرق، فهناك الكثير من الطرق المظلمة وغير المعبدة في منطقة محمد بن راشد آل مكتوم ومنطقة السلمة، ومنطقة القرائن ( 2 ) سواء أكانت طرقاً داخلية أم خارجية، لافتاً إلى أن بعض الطرق تم تركيب أعمدة لها منذ 5 أعوام وظلت بلا إنارة، إضافة إلى طرق أخرى منذ 3 سنوات بلا أعمدة، متسائلاً عن أسباب عدم إنارة الطرق في ظل الدعم اللامحدود من الحكومة الاتحادية في تهيئة البنية التحتية، حيث وفرت المليارات من أجل دعمها تيسيراً للمواطنين وتذليلاً للعقبات التي تواجههم.
مواصفات عالمية
ويقول عبدالله سالم الشميلي: إن دولة الإمارات تتمتع ببنية تحتية وفق مواصفات عالمية، تحتاج إلى مواصلة جهود أبناء الدولة وخاصة من أعضاء المجلس الوطني الذين يمثلون المواطنين، بهدف تطوير البنية التحتية وتنمية الحركة الاقتصادية والعمرانية بالدولة، واستحداث المناطق السكنية والصناعية والسياحية والتي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وإيجاد الوظائف الجديدة، لافتاً إلى أهمية تفعيل دور لجان المجلس الوطني وزيادة الزيارات الميدانية للاطلاع عن قرب على المشاريع التي تنفذها الدولة، نريد نواباً يتلمسون مشاكلنا وهمومنا على أرض الواقع، من أجل إسعاد مواطني ومقيمي الدولة، وتحقيق أفضل الخدمات لهم وفق أرقى المعايير العالمية.
التزام بالبرامج
من جهته طالب المواطن عبدالله بن فاضل المرشحين الفائزين بضرورة العمل بالبرامج التي يطرحونها وينادون بها في حال فوزهم وعدم الحياد عنها، إضافة إلى إيصال أصواتهم وعكس همومهم إلى القيادة الرشيدة والجهات المسؤولة حتى تتمكن من إيجاد الحلول الناجعة لها، كما أنه على الذين ينالون ثقة الناخبين عدم التقاعس وتناسي البرامج الانتخابية والوعود التي كانوا ينادون بها حتى يكون المجلس الوطني الاتحادي في دورته المقبلة أكثر التصاقاً بقضايا وهموم المواطنين من خلال تلمس احتياجاتهم في كافة إمارات الدولة، كما أنه يجب محاسبة كل مرشح فائز ولم يقم بتنفيذ وعوده التي طرحها في برنامجه الانتخابي محاسبة قانونية، مبيناً أنه يجب على الفائزين ضرورة المطالبة تحت قبة البرلمان بفتح جامعات حكومية في المناطق الشمالية تيسيراً للطلبة المواطنين.
ازدحام مروري
من جهتها أكدت سهيلة مبارك الوالي، أن دولتنا تزخر بالإنجازات في مجال البنية التحية، ولربما هناك تساؤلات نود طرحها على طاولة المجلس الوطني من الأعضاء الذين يفوزون في الدورة المقبلة لتطوير العديد من مشاريع الطرق الاتحادية، فبعد فتح شارع الإمارات (العابر سابقاً) خف الازدحام المروري بصورة كبيرة للمتجهين بين إمارتي دبي والشارقة، فهل لنا اليوم أن نحظى بمثل هذا الإنجاز والجهود في مشروع قطار الاتحاد التابع لشركة الاتحاد للقطارات والذي سيربط بين إمارات الدولة، لننظر إلى نجاح تجربة هيئة الطرق والمواصلات في دبي لمترو دبي وغيرها من المواصلات العامة التي ساهمت في تقليل المدة الزمنية للرحلات مقارنة بقيادة المركبات، ومن منظور شبابي نرى أن إشراك الشباب في إعداد الدراسات والمخططات لمشاريع البنية التحتية والمرافق العامة يؤهل جيلاً شبابياً ذا خبرة.
رفاهية اليوم
وتقول نورة سيف المهيري لا نستطيع كناخبين أن ننكر حرص ورؤية قيادتنا المستقبلية، لبناء دولة تتجاوز عصر الحداثة والنهضة، وإننا نعمل جميعاً قيادة وشعباً سواء المواطن الذي يمثلنا بالمجلس الوطني أو من هو خارج إطار المجلس، لمصلحة الأجيال القادمة، وبفكر عميق يتخطى رفاهية اليوم إلى رفاهية الغد، لضمان التكاملية والشمولية في تخطيط وتنفيذ مشاريع البنية التحتية، التي تعزز من القدرة التنافسية للدولة، وتعد شريان الحياة لجميع الأنشطة الاقتصادية، ومن دونها لا يمكن تحقيق أي تطور أو رفاهية حضارية في المجتمع، مطالبة الفائزين بضرورة الاستماع إلى آراء الناخبين – خاصة – فيما يتعلق بالبنية التحتية من رصف للطرق وإنارة للمظلمة منها.
وأشارت إلى أن الاهتمام بالبنية التحتية، واعتماد المبادرات الحكومية لتطوير البنية التحتية في كافة إمارات الدولة يعد أمراً ضرورياً بهدف المساهمة في تطوير الحركة الاقتصادية والعمرانية بالدولة، ودفع حركة التنمية والتطور لخدمة المشاريع الحديثة التي يجرى تنفيذها بمعظم المناطق، وهو ما تحرص عليه قيادتنا تنفيذاً لتطلعات ومطلب أبناء الدولة، سواء من تم اختياره عضواً بالمجلس الوطني أو من لم يحظ بهذا الشرف، فدولة الإمارات حجزت مكانها بجدارة بين الدول المتقدمة في العالم.
وجهان لعملة واحدة
وأكدت فاطمة بن فهد، كلنا كمواطنين داخل المجلس أو خارجه نعي وندرك أن تأثير البنية التحتية في تطوير الاقتصاد كبير، وهي الأساس لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات، بل إنها أصبحت عاملاً أساسياً وقوياً في جذب الاستثمارات، ودعم الإنتاج الصناعي والفردي من خلال تهيئة البنية التحتية للمشاريع وتوفير فرص العمل للمواطنين، فخلاصة القول إن البنية التحتية والمشروعات الاستثمارية وجهان لعملة واحدة.
ابتكار
قالت الدكتورة محدثة الهاشمي رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص: «ينبغي أن تحظى المدارس بالتطوير المطلوب الذي يرتكز على الإبداع وإثارة روح التحدي والابتكار، وتطوير الإدارات المدرسية وإعداد المعلم الشامل، والمدارس الخاصة شريك أساسي في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها». وتحدث علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم قائلاً: «الهيئة ستعمل جاهدة بكل السبل لدعم المدارس الخاصة التي تعدها رافدا أساسياً من روافد مسيرة التعليم الذي توليه القيادة الرشيدة جل عنايتها واهتمامها»، وأكد أهمية الاستمرار في تطوير آليات التحسين، بما يحقق نتائج تنعكس على أداء المدارس.