الحمادي يطرح تدريس «الصينية» للنقاش عبر حسابه على «تويتر»

[ad_1]

كشف وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، عن تدريس اللغة الصينية في 200 مدرسة داخل الدولة، خلال السنوات القليلة المقبلة، مضيفاً أن هذا الإجراء يأتي وفق خطة مدروسة وضعتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات الصينية المختصة، بحيث تراعي أفضل معايير التعليم والتعلم في هذا المجال.

وقال الحمادي، أمس، من خلال طرح موضوع تدريس اللغة الصينية للنقاش المجتمعي، عبر حسابه على «تويتر»: «يسعدني التواصل معكم لنتحاور حول أبرز مشاريعنا التربوية الطموحة، التي تهدف بمضامينها إلى خدمة أجيالنا وتمكينهم لمواصلة مسيرة تفرد دولتنا الحبيبة».

وتابع: «نحن على أعتاب عام دراسي جديد تعمل الوزارة على توسيع نطاق تدريس اللغة الصينية في مدارسها رغبة منها في تمكين الأجيال المقبلة من اللغة الصينية، وذلك لما تتضمنه من علوم ومعارف وقيم سامية»، مشيراً إلى أن «اللغة الصينية إلى جانب الإنجليزية والعربية باتت ضرورة، فاللغات نواقل العلم والمعرفة. وعلى عاتقنا مسؤولية تمكين طلبتنا منها على أكمل وجه».

ولفت إلى أن «توسيع نطاق تدريس اللغة الصينية في مدارس الدولة يأتي في سياق حرص وزارة التربية والتعليم على مواكبة التطورات العالمية المتسارعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، حيث تعتبر الصين إحدى أهم الوجهات العالمية المتقدمة في تلك المجالات»، مؤكداً أن «تدريس هذه اللغة يعتبر خطوة مهمة من خطوات مواكبة المستقبل، نظراً لما تحتله الصين من مكانة علمية وحضارية واقتصادية على الخريطة العالمية».

وقال الحمادي: «نمضي قدماّ، بخطى متسارعة، من أجل الارتقاء بكفاءة المورد البشري المواطن من خلال رفده بكل ممكنات ريادته وتميزه على الصعيد العالمي، فهدفنا جيل رائد بمواصفات عالمية»، متابعاً «رؤيتنا التربوية المتطورة ضمن المدرسة الإماراتية، تحتم علينا العمل على الاستفادة من التجارب الأكاديمية والمعرفية كافة، المتميزة عالمياً، وذلك انسجاماً مع توجهات القيادة وتطلعاتها المستقبلية».

وتفاعل عدد من متابعي حساب وزير التربية والتعليم، الذي يزيد على 8000 متابع، مع تغريداته حول تدريس اللغة الصينية. ونوهوا بالخطوة التي تعتزم الوزارة اتخاذها، مؤكدين أهمية اللغة الصينية في عالم الغد، بوصفها إحدى الدول الكبرى التي تقوم صناعة مستقبل العالم على عاتقها. وقالت منى الشاهين: «اللغة الصينية هي لغة المستقبل، وتعتبر اللغة الأكثر تحدثاً في العالم. وتدريسها يسهم في تنمية قدرات الطلبة وتطوير مهاراتهم بما ينسجم مع متطلبات وتحديات القرن الـ21».

وأيد أحمد الضنحاني المبادرة، قائلاً: «أنا مع تعليم اللغة الصينية، بشرط تقوية اللغة العربية أيضاً، وإثبات مركزيتها»، مضيفاً أن «المنهج الإلكتروني قد يساعد مع وجود موجه للطالب. مركزية المعلم واحترامه وحفظ قوام المعلم تثبت أهمية التعليم في كل المجالات. وهذا يجب أن يكون جزءاً لا يتجزأ من المدرسة الإماراتية».

وغرّد صلاح العمادي: «تعلم اللغة الصينية مبادرة مع إمكان إضافة اختيارات غير إلزامية بتعلم لغات إضافية، إذا رغب الطالب، مثل اليابانية أو الكورية».


«متابعون لحساب الوزير أكدوا أن الصين إحدى الدول التي تقوم صناعة مستقبل العالم على عاتقها».


الصفحة الرئيسية