[ad_1]
أتى قرار المملكة العربية السعودية الشقيقة بتمكين المرأة بالمزيد من الإنجازات المتواصلة، مؤكداً التوجه الحضاري والانفتاح الذي ترسخه المملكة، ولاشك أن السماح للمرأة بالسفر دون إذن من أحد، تعزيز لحقوقها ومكتسباتها الحضارية وإيمان بدروها وبالثقة التي تقوم عليها العلاقات بين القيادة في المملكة الشقيقة وشعبها، وهو ما يتم برعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود، الذي يقود مسيرة التحديث الحضارية التي تشهدها المملكة في الكثير من المجالات التي تحاكي المستقبل والتطوير اللازم استعداداً للغد المشرق، سواء عبر المشاريع الكبرى، أو زيادة منح المرأة المزيد من الميزات والحقوق بقوة القانون بما يعزز احترام العالم لسياسة المملكة الجديدة المنفتحة التي باتت تعزز علاقاتها مع الكثير من شعوب ودول العالم لما تشهده من تحديث في التشريعات التي تواكب حقوق المرأة أو الفعاليات التي تحظى بحضور عالمي واسع من معظم دول العالم، ضمن استراتيجيات عملاقة مثل “2030”.
السعودية دولة رائدة تقود العالم الإسلامي وتعمل على نصرة قضاياه ومواجهة تحدياته، وكل إنجاز تقوم به فيه خير لجميع الدول الإسلامية حول العالم، فما يرسخ مكانتها وموقعها يعزز مكانة دول الخليج العربي والمنطقة والعالمين العربي والإسلامي في الوقت ذاته، وبالتالي فإن عملية التجديد والتحديث التي تشهدها تلقى ارتياحاً وتأييداً كبيراً حول العالم مبشرة بغد مشرق تكون فيه السعودية في مكانتها العالمية وهي تعزز امتيازات كافة شرائح المجتمع لاقت الإصلاحات ارتياحاً شعبياً واسعاً، خاصة أن جميع نواحي التطوير تتناسب وخصوصية المجتمع السعودي، وحققت المملكة خلال فترة قياسية دعماً كبيراً للمرأة تمثل في تعزيز الانخراط في التعليم وبالتحديد التربية البدنية، كما دعمت عمل المرأة عبر قطاع التوظيف بما يخدم توجهها الاقتصادي بعيداً عن النفط بدعم انخراط المرأة في سوق العمل، وكذلك السماح للمرأة بقيادة السيارة.. كل هذا وغيره شكل دعماً معنوياً ومادياً واجتماعياً قوياً للمرأة وتغييراً جذرياً في مسار التطوير الذي يتم العمل عليه وعملية التحديث الشاملة.
نثق ونفخر ونحن نرى المملكة تواصل مسيرة إنجازات كبرى في كل ما تقوم به من تجديد في الكثير من المجالات التي يتم العمل عليها وتهدف من خلالها لزيادة تمكين أبناء المملكة وخاصة المرأة، لأن كل تقدم سوف ينعكس إيجاباً على الجميع.