[ad_1]
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أعلن برنامج «القاسمي للإعداد الجامعي»، التابع لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، أن أكثر من 100 طالب وطالبة تقدموا للبرنامج، وتم قبول 40 طالباً وطالبة منهم، ممن استوفوا اشتراطات البرنامج، وذلك بعد أن فتحت المؤسسة المجال للمشاركة في «برنامج الإعداد الجامعي للعام الدراسي 2019-2020»، والذي يهدف من خلاله إلى إعداد الطلبة الإماراتيين من مرحلة الصف 9-12 للتميز والنجاح الجامعي، والتركيز على تعزيز المهارات الأكاديمية للطلبة، وتقديم التوجيه والإرشاد في عملية التقديم للجامعات داخل وخارج الدولة، بحسب رشا محسن، مسؤولة برامج الطلبة بالمؤسسة.
وقالت إن من شروط التقديم والالتحاق بالبرنامج، أن يكون المتقدم أو المتقدمة إماراتيين، ومن الصف الثامن، ويدرسون في المدارس الحكومية، وأن يكونوا من الطلبة المتفوقين دراسياً في المواد الأساسية وهي الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية.
وأوضحت مسؤولة برامج الطلبة في المؤسسة، أن برنامج الإعداد الجامعي يستهدف طلاب الصف الثامن الذين سينتقلون للصف التاسع، ويتم اختيارهم بعد عملية تعبئة الاستمارات، وخضوعهم لاختبارات تحديد مستوى واختيارهم بالتالي، ضمن تقديرات ودرجات محددة من البرنامج، والخضوع للمقابلة الشفهية لقياس المستوى المهاري في فهم وتحدث اللغة الإنجليزية، وبالتالي إلحاق الطلبة بحصص تدريبية على مدار يومين في الأسبوع، بعد اليوم الدراسي لإعدادهم للدراسة الجامعية، وتقوية وتطوير مهاراتهم اللغوية والتعليمية، ويتم خلالها اختيار الطلاب المتميزين في تلك المرحلة، مشيرةً إلى أن البرنامج بدأ في الانطلاق منذ أربع سنوات، وكان يستهدف طلاب الصف التاسع والعاشر، ومنذ عامين استهدف البرنامج طلاب الصف الثامن الذين سينتقلون للصف التاسع.
من جهة أخرى، تستعد مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، لإطلاق معرض ملتقى الإرشاد المهني السنوي في 22 أكتوبر المقبل في نسخته الثانية، لطلبة المدارس الثانوية الإماراتيين في المراحل الدراسية 10 و 11 و 12، في مركز رأس الخيمة الثقافي، بهدف زيادة وعي الطلبة حول الوظائف التي قد يلتحقون بها بعد التخرج، سواءً كان في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفنون الإبداعية، ويشمل ذلك الوظائف التي قد لا تكون شائعة في الوقت الحالي.
ويسعى المعرض، إلى مساعدة الطلبة في الاستعداد للمهن المستقبلية، والتعرف على أهمية التخصصات العلمية التي يجب عليهم دراستها في المرحلة الجامعية، وما هي الخبرات التدريبية والحياتية الأخرى التي قد يحتاجون إلى توظيفها في مختلف أعمال القطاعين العام والخاص.
ودعت المؤسسة، المتحدثين الراغبين في التقديم والمشاركة من الناطقين باللغة العربية، أو المهتمين بالتحدث في الجلسات، أو قيادة جلسات مخصصة، أو استضافة ورشات عمل حول المهن ذات الاهتمام الوطني والمحلي، كما يمكن تقديم العروض التقديمية للجلسات بشكل تحفيزي أو إعلامي أو تعليمي، علاوةً على ذلك، تدعو المؤسسة أيضاً ممثلي مؤسسات التعليم العالي، وأصحاب العمل في القطاعين العام والخاص للتقدم للمشاركة في المعرض.