670 طالباً “سفراء” إلى 10 وجهات دولية – الاتحاد

[ad_1]

إبراهيم سليم (أبوظبي)

يشارك 670 طالباً مواطناً في مبادرة «سفراؤنا» خلال صيف هذا العام، متجهين إلى 10 جهات دولية للتدريب خلال عطلة الصيف، تشمل أذربيجان وزنجبار وماليزيا وكندا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية وإيرلندا وفرنسا وإيطاليا وسنغافورة، وكوريا الجنوبية.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أطلقت المبادرة المكونة من 8 برامج متنوعة في العام 2016 وتنفذها سنوياً، مستقطبة آلاف الطلبة المواطنين.
وقال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم: «إن اكتساب المعرفة ليس حكراً فقط على الصف الدراسي، إذ ذهبت الوزارة إلى تعزيز مفهوم التعلم الذاتي لدى الطلبة وتحفيزهم من خلال ابتكار مبادرات رائدة مثل (سفراؤنا) تمكن الطلبة من إطلاق العنان لمخيلتهم، وتفتح مداركهم على مجالات ومعارف حديثة، باتت تحظى باهتمام عالمي متزايد كالمهارات المتقدمة والتكنولوجيا والروبوت وريادة الأعمال والابتكار، وغيرها من المجالات، وهو الأمر الذي ترك أثراً إيجابياً كبيراً على مختلف أوجه النشاط التربوي ضمن المنظومة التعليمية الإماراتية المطورة».
وأكد معاليه أن مبادرة «سفراؤنا» انبثقت عن رؤية تربوية حديثة تحت مظلة المدرسة الإماراتية لتضيف بعداً آخر لمجالات وحقول التعليم والتعلم واكتساب المعرفة، وتفتح الطريق للطلبة للتعرف على خيرة المؤسسات والجهات التعليمية العالمية المرموقة.
وبين معاليه أن المبادرة بما اشتملت عليه من أقسام، أسهمت منذ إطلاقها في الارتقاء بمهارات الطلبة، ومكنتهم من وضع أهداف واضحة وطموحة سيكون لها تأثير كبير على مسيرتهم العلمية في المراحل الدراسية اللاحقة، بما يصب تالياً في تطوير مستويات المخرجات التعليمية والأكاديمية الوطنية التي تعول عليها دولتنا لمواصلة مسيرة التميز والتفرد في المجالات كافة.
وأكد حرص الوزارة على دعم الطلبة من خلال برامج أكاديمية ومبادرات تعليمية قادرة على إحداث فرق في وعيهم وتكوينهم المعرفي بما يحفزهم على مواصلة بذل الجهود ورفع سقف الطموحات، بما يتناسب مع توجهات القيادة الرشيدة وتطلعاتها المستقبلية المرتكزة في مضامينها على كفاءة ومهارة الكوادر البشرية المواطنة المتسلحة بأرقى العلوم والمعارف.
وذكر أن المبادرة تضع الطلبة في قلب الجهود المبذولة على المستوى العالمي والموجهة لإحداث نقلة نوعية في المجالات التكنولوجية والعلمية تحت مظلة الثورة الصناعية الرابعة، وهو ما يستدعي تأهيل طلبتنا وكوادرنا البشرية ليكونوا جزءاً من هذا الجهد العالمي من خلال اكتساب الخبرات والمعارف من أرقى المراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية الرائدة.
وأوضح أن مبادرة «سفراؤنا» تخدم مجالات متنوعة أفردت لها الوزارة اهتماماً كبيراً، إلى جانب المجالات العلمية والأكاديمية، إذ تعمل المبادرة على تمكين الطلبة من النواحي الرياضية والثقافية والتطوعية، والعمل على صقل مهاراتهم، وتمكينهم من تلك المجالات وفق أرقى المعايير.

سفراء العطاء
توجه 80 طالباً وطالبة من طلبة سفراء العطاء في مجموعات إلى كل من أذربيجان وماليزيا وزنجبار للمشاركة على مدى أسبوعين في برامج سفراء العطاء للدورة الرابعة من المبادرة، بهدف نشر الإرث الحضاري لدولة الإمارات حول العالم، وغرس مفاهيم المواطنة العالمية لدى أبناء الإمارات، والمساهمة في إنجاز عدد من المشروعات الإنسانية التنموية والخدمية للفئات الأقل حظاً في هذه الدول، وتعزيز قيم التسامح والعطاء التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتتولى منظمة «هوب» The Hope بالتعاون مع المعنيين في الوزارة تنفيذ برامج سفراء العطاء لصيف 2019، ومنظمة «هوب» هي منظمة اجتماعية مختصة بتوفير الاحتياجات الضرورية للفئات الأقل حظاً في المجتمعات في مختلف أنحاء العالم من خلال العمل على وضع الاستراتيجيات والبرامج التطوعية، وتوفير الحلول التي تساهم في تحسين الرفاه الاجتماعي، وتوفير مستقبل أفضل لهذه المجتمعات. وتستقطب هذه المنظمة الراغبين في العمل التطوعي ليكون لهم دور تطوعي فاعل في دعم ومساندة هذه الفئات وبث الأمل والسعادة لديهم.

تشييد وصيانة وتجديد المدارس
وفي أذربيجان، يساهم سفراء العطاء البالغ عددهم 25 طالباً وطالبة في أعمال تشييد وصيانة وتجديد مبنى مدرسة في منطقة «خاتاي» Khatai الأمر الذي يمكنهم ليس فقط من توفير مبنى ملائم للدراسة لأبناء المنطقة بل أيضاً يترك بصمة في سجل بناء مستقبلهم. ويتطلب إنجاز المتطوعين لهذه المهمة العمل التعاوني مع سكان المنطقة لمدة تتراوح ما بين 6 و8 ساعات يومياً لــ6 أيام أسبوعياً على مدى أسبوعين، ويشتمل ذلك على أعمال حفر وخلط الأسمنت وحمل مواد البناء وترتيب الطابوق وأعمال الزراعة التجميلية.
وفي زنجبار، يساهمون في أعمال التشييد والصيانة وتحسين المرافق لمدرسة في قرية «ديجاني» Dijani. ويتولى الطلبة ترميم وطلاء جدران المدرسة وإصلاح النوافذ ومرافق المياه الصالحة للشرب وأعمال الصيانة للمكتبة وتجهيزها بالكتب والمصادر اللازمة وإصلاح المرافق الأخرى. كما يساهم طلبة سفراء العطاء في كل من أذربيجان وزنجبار في أعمال تطوعية في مجال التطوير المجتمعي والارتقاء بالمعارف والقدرات لأبناء الفئات الأقل حظاً من خلال إعطاء الطلبة دروساً مكثفة في مواد الرياضيات والعلوم والحاسوب واللغتين العربية والإنجليزية والفنون والصناعات الحرفية، وذلك استناداً إلى خطة دراسية معدة مسبقاً من قبلهم.
أما في ماليزيا التي يشارك فيها 30 طالباً وطالبة من برنامج سفراء العطاء في ثلاث مدن هي كوالامبور Kuala Lumpur وصباح Sabah وباهانج Bahang، يشتمل البرنامج على الكشافة ويأتي تحت عنوان ملهم وهو «التعلم عن طريق العمل»، ويشتمل على استكشاف وخوض مسارات الزوارق في المجاري المائية الضيقة، ومسارات المشي لمسافات طويلة، ومواجهة تحديات الطريق والتي تشمل تحمل ظروف الطقس القاسي والظروف الطبيعية غير المتوقعة.

مهارات المواطنة العالمية
ويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الطلبة ومهاراتهم البحثية والابتكارية والريادية من خلال انخراطهم في برامج تدريبية تتضمن زيارات علمية وثقافية لمؤسسات علمية رائدة في دول متقدمة على الصعيد العالمي في هذه المجالات، الأمر الذي يعزز مهارات المواطنة العالمية لديهم ويؤهلهم لتولي دور رئيس في بناء اقتصاد معرفي مستدام لدولتهم الإمارات، بما ينسجم مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم التي اعتمدتها حكومة دولة الإمارات في فبراير 2018، وبما يلبي متطلبات الثورة الصناعية الرابعة. وتوجه ضمن هذا البرنامج 120 طالباً وطالبة إلى جامعة ألاباما في الولايات المتحدة الأميركية – في البرنامج الصيفي للجامعة والمعنون «نظم الأرض»، والذي يركز على علوم كوكب الأرض والبيئة، وهو البرنامج المدعوم من وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، بما يمنح الطلاب تجربة إثراء معرفي، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهم لزيارة جامعات وكليات متعددة في المنطقة، للتعرف على اهتمامات مختلف المؤسسات التعليمية ومشاريعها العلمية والابتكارية، بما في ذلك جامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تينيسي، وجامعة ألاباما في برمنغهام، وكلية برمنغهام الجنوبية.
كما ينضم «سفراء الابتكار» إلى أقرانهم الطلاب من مختلف أنحاء العالم للانخراط في عدد من المشروعات والأنشطة العملية، منها سلسلة من الرحلات الثقافية/‏‏‏‏‏ التعليمية التي تضم بدورها تجربة معمقة في مخيم الفضاء التابع لوكالة ناسا، وزيارة إلى مركز أبحاث الطقس، ومركز الولايات المتحدة الفضائي.

مشروعات التخرج
كما توجه الطلبة إلى جامعة ترينيتي في أيرلندا – وفي ترينتي كوليدج بجامعة دبلن، يتواجد سفراء الابتكار ضمن بيئة متعددة الثقافات في برنامج «بريدج 21» الذي يعقد ورش عمل حول الإبداع والابتكار، والتصميم والنماذج الأولية، والتعاون، والاتصال والعروض التقديمية، وجمع وتحليل البيانات، والبحوث، وبرمجة الكمبيوتر والأجهزة والإلكترونيات. وبعد أن يقوم الطلاب ببناء مهاراتهم في هذه المجالات خلال الأسبوعين الأولين من البرنامج، سيكون عليهم العمل على مشروع ضخم يطبقون في إطاره المهارات التي تعلموها لتطوير وإنشاء وتوثيق وتقديم فكرة منتج مبتكرة، وذلك خلال الأسبوع الثالث. كما شارك طلبة سفراء الابتكار في برنامج إثرائي في مختلف مجالات العلوم ضمن مشاركتهم في منتدى لندن للعلوم الدولي للشباب والذي تنظمه جامعة الإمبريال كوليدج بلندن في المملكة المتحدة.

التمثيل الدبلوماسي
يتيح هذا البرنامج لمجموعة من الطلبة الفرصة لصقل قدراتهم ومهاراتهم وشخصياتهم وتعزيز مهاراتهم في مجالات التمثيل الدبلوماسي والقيادة وفن التواصل وصنع القرار وتمكينهم من طرح ومناقشة القضايا العالمية ذات الأولوية بثقة ومهارة وإبداع، وتقديم الحلول الناجعة لها. ويوفر البرنامج للطلبة فرصة خوض غمار العمل الدبلوماسي من خلال المشاركة في مؤتمر محاكاة برنامج الأمم المتحدة الذي يكسب الطلبة معلومات حول آليات بحث ومناقشة القضايا المُلحّة في المحافل الدولية، وإيجاد الحلول الناجعة لهذه القضايا.
وتوجه 80 من «سفراء الدبلوماسية» إلى جامعة هارفارد ليواصلوا تعلم أصول العمل الدبلوماسي من خلال برنامج محاكاة الأمم المتحدة. وعبر برامجه ومناهجه التي تم تطويرها على أيدي خبراء سابقين وحاليين في المنظمة الأممية، شارك «سفراء الدبلوماسية» بحضور محاضرات يومية تركز على مهارات القيادة والنقاش والخطابة البحث وتنمية المهارات الفردية، فضلاً عن محاضرات في الشؤون الدولية والسياسة الخارجية والأمم المتحدة.

سفراء التعليم العالي
يتاح برنامج سفراء التعليم العالي لمجموعة من طلبة التعليم العالي المتميزين أكاديمياً وسلوكياً، طلبة البكالوريوس المتميزين أكاديمياً الحاصلين على تقدير لا يقل عن 3.0 في آخر فصل دراسي.
وأوفدت وزارة التربية والتعليم 81 طالباً وطالبة من طلبة جامعة الإمارات وجامعة خليفة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا للمشاركة في أحد برنامجين من برامج (المسار الإثرائي) لسفراء التعليم العالي التي تنفذها الوزارة خلال إجازة الصيف لعام 2019 ضمن برامج الدورة الرابعة لمبادرة سفراؤنا، وجارٍ تنفيذ أحد هذه البرامج في جامعة «ماساتشوستس أمهيرست» UMass Amherst بالولايات المتحدة الأميركية بمشاركة 51 طالباً وطالبة، والبرنامج الثاني جارٍ تنفيذه في جامعة سنغافورة الوطنية بمشاركة 30 طالباً وطالبة.
ويركز البرنامج المنفذ في جامعة «ماساتشوستس أمهيرست» على مدى أربعة أسابيع على التقنيات الحديثة واستخدامها في إيجاد حلول معاصرة لمشكلات مجتمعية وأخرى تتعلق بالاستدامة. وفي ختام البرنامج، سيعرض الطلبة ضمن فرق عمل مشاريعهم النهائية على زملائهم ومجموعة من أساتذة الجامعة. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز العمل والتعلم ضمن الفريق والتفكير الناقد والقدرة على طرح ومناقشة الأفكار بثقة أمام الآخرين، إضافة إلى تخصيص يوم من كل أسبوع للتركيز على دراسة أحد العلوم في الجامعة كعلم الاجتماع والاقتصاد والصحافة. ويتضمن البرنامج التدريبي في جامعة «ماساتشوستس أمهيرست» رحلات تعليمية إلى مدينة نيويورك وبوسطن، وزيارات للمواقع الثقافية البارزة في منطقة «نيوإنجلاند» New England كالمتاحف، وزيارة لجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كما يتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية.

الأفكار الابتكارية
وفيما يتعلق ببرنامج جامعة سنغافورة الوطنية، فيركز على مفاهيم الابتكار وطرائق توليد الأفكار الابتكارية والتصميم والتفكير الابتكاري والإبداعي، وخصائص وتكلفة المنتج الابتكاري، وخطة التمويل والتسويق للمنتج وإدارة المشاريع، ودور الابتكار في تعظيم المكاسب في القطاعات كافة مع إعطاء أمثلة واقعية كابتكار السيارات الطائرة، كما يركز البرنامج على الابتكار التكنولوجي والابتكار الاجتماعي والابتكار في مجال الخدمات. كما يسلط الضوء على العوامل المتغيرة التي تربط ما بين احتياجات المستخدم والحلول التي توفرها التقنيات الحديثة له ووضع احتياجات السوق من خلال دراسات حالة واقعية كالخطوط الجوية السنغافورية و«ديزني لاند». وتعد جامعة سنغافورة الوطنية التي تأسست في 1905 من الجامعات المصنّفة عالمياً، وتحتل المرتبة الأولى بين الجامعات على صعيد دول آسيا.وتنفذ الوزارة نوعين أو مساقين من برامج سفراء التعليم النوع الأول هو المساق الإثرائي Enrichment ويشتمل على برامج إيفاد تدريبية إثرائية تعزز معارف ومهارات الطلبة كالبرامج السابقة الذكر. والنوع أو المساق الثاني هو «مسار دراسي» Credit Program يُحتسب درجاته، أي برنامج يتيح لطلبة التعليم العالي الالتحاق بأحد الجامعات المعتمدة خارج الدولة لدراسة مادة واحدة خلال فصل الصيف، ويتم احتسابها ضمن رصيد الطالب من الساعات الدراسية المطلوبة للتخرج.
وبلغ عدد الطلبة الذين توفدهم الوزارة في إطار هذا البرنامج خلال الإجازة الدراسية الصيفية لهذا العام 19 طالباً وطالبة، سيلتحقون بجامعات عالمية رائدة كـجامعة كالفورنيا ببيركلي في الولايات المتحدة الأميركية وجامعة «ماجيل» McGill بمونتريال في كندا.

«سفراء التميز الرياضي»
يتيح هذا البرنامج للطلبة المتميزين رياضياً الفرصة لصقل مواهبهم في مختلف مجالات الأولمبياد الرياضي كألعاب القوى والسباحة والجودو والتايكوندو والمبارزة والرماية والريشة الطائرة والجوجيتسو.
وتوجه 88 طالباً إلى إيطاليا لتعلم المبارزة، وفرنسا لتعلم الجودو، وكوريا الجنوبية لتعلم السهم والقوس والتايكوندو، وإلى أميركا لحضور برامج متخصصة بالصحة والرياضة والمهارات الكشفية.

إعداد للمستقبل
استفاد من مبادرة «سفراؤنا» على مدار 4 سنوات، نحو 3 آلاف طالب مواطن من مختلف إمارات الدولة، وتشتمل المبادرة على مجموعة من برامج الإيفاد للخارج لطلبة التعليم العام والعالي وللعاملين في الميدان التربوي من الكادر الأكاديمي والإداري.
ويتم تنفيذ هذه البرامج على مدى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع خلال فترة الإجازة الدراسية في فترة الربيع والصيف، ويتم الإيفاد إلى إحدى الدول الرائدة والمتميزة بحسب مجال كل برنامج، والذي يشهد تطوراً وإضافة حسب رؤية الوزارة فيما يخص الارتقاء بالطلبة المواطنين وإعدادهم للمستقبل.

الأداء المسرحي على «برودواي»
يُلبي برنامج «سفراء روائع» المنفذ في صيف العام الجاري شغف الطلبة في ميدان فنون الأداء، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الفنية والإبداعية والقيادية عبر برنامج تعليمي وتدريبي حافل بمختلف أنواع فنون الأداء مثل التمثيل والأداء المسرحي على مسرح «برودواي» Broadway، والدراما والتمثيل الصامت، والتدريب الصوتي والاستعراضات الغنائية، وتأليف الأغاني، ونظم الشعر والإلقاء، والارتجال الفني، ومحاضرات حول فنون الأداء وريادة الأعمال في مجال الفنون، ويتيح البرنامج للطلبة فرصة العمل التعاوني على تطوير مشاريع مبتكرة تخدم مجالات الفنون، الأمر الذي يحفز الطلبة، ويلهمهم للإبداع في هذا المجال. كما يشتمل البرنامج على مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية ومشاهدة العروض المسرحية وعروض العزف الموسيقي لمشاهير مثل «نيكي سنلسون» Nikkie Snelson، وزيارة بعض المعالم السياحية بالمدينة والمتاحف الشهيرة كمتحف «سينت لويس للفنون» Saint Louis Art.
ويهدف برنامج سفراء روائع إلى بناء جيل يُثمن روعة الفنون ويقدّر أهميتها، كما يهدف لتعزيز الثقافة الفنية لدى الطلبة وتمكينهم من التعبير عن وطنهم وتاريخه وتراثه وقضاياه بطرق فنية إبداعية ومبتكرة، ويمكن البرنامج الطلبة أيضاً من أن يبنوا جسوراً للتواصل مع العالم من حولهم، وأن يساهموا مساهمة فاعلة في جعل دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة ثقافية وفنية عالمية.

أبناؤنا بجامعات رائدة
يتضمن برنامج سفراء المستقبل إيفاد مجموعة من الطلبة ذوي الأداء الأكاديمي المتميز إلى دول متميزة في التعليم على الصعيد العالمي، ويتيح لهم فرصة زيارة نخبة من الجامعات الرائدة التي تحتل ترتيباً عالمياً متقدماً من حيث جودة التعليم والاطلاع على التخصصات الدراسية التي تطرحها هذه الجامعات والتي يتطلبها سوق العمل ومعرفة آلية وشروط الالتحاق بها، الأمر الذي سيساعدهم على تحديد مساراتهم الأكاديمية والمهنية المستقبلية، بما يتناسب وتطلعات الدولة.
وأوفدت الوزارة 35 طالباً إلى جامعة McGill في كندا للتعرف على برنامج تم تصميم محتواه الهندسي حول التعلم القائم على المشاريع، ومن خلال دراسات الحالة المتعلقة بالاستدامة في الحرم الجامعي، وستتاح للطلبة فرصة العمل في فرق محددة مسبقاً من خلال جلسات تعاونية قائمة على حل المشكلات، ويمكن البرنامج الطلبة من تطوير كفاءاتهم في التعليم النظير والتعاوني، وحل المشكلات والتفكير النقدي، والعمل الجماعي، والقيادة، وغيرها من المهارات الأساسية في المجالات التطبيقية مثل الهندسة.

«سفراء الروائع»
توجه 28 طالباً وطالبة من الموهوبين والمبدعين والذين لديهم الميول في مجالات الفن والموسيقى والمسرح والتراث، سفراء روائع إلى الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في برنامج تدريبي على مدى أسبوعين في «أكاديمية تميز الشباب المسرحي» YES التي تأسست في عام 2007 من قبل منظمة «أصوات أميركية» American Voices الدبلوماسية الثقافية غير الربحية.
وتقدم أكاديمية YES للشباب من مختلف دول العالم التدريب فيما يخص أنواع الفنون الموسيقية والمسرحية الأميركية، كما توفر برامجها الخبرة والدعم للشباب الطموحين الذين يمتلكون مواهب فنية إبداعية، فضلاً عن تعزيزها مهارات التفاهم الثقافي والاتصال بين الشعوب والأمم، وتتيح هذه الرحلة الفنية الفرصة للموهوبين والمبدعين من الطلبة، صقل مواهبهم والاطلاع على أفضل الممارسات وروائع الأعمال الفنية المبتكرة.


الصفحة الرئيسية