[ad_1]
أفاد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، بأن مجمع زايد التعليمي في إمارة الشارقة جاهز للدراسة للعام الدراسي المقبل (2020/2019)، مشيراً إلى أن عدد الطلبة من الحلقتين الثانية والثالثة، الذين سجلوا حتى الوقت الحالي للدراسة فيه بلغ 1175 طالباً وطالبة، والقوة الاستيعابية للمجمع تبلغ 3000 طالب وطالبة.
جاء ذلك في تصريحات صحافية، أمس، عقب جولة ميدانية بمجمع زايد التعليمي في منطقة السيوح، والذي يخدم سبع مناطق سكنية هي: الرحمانيات، والسيوح، والطي، والبراشي، وجويزع، والقطاة، والصجعة/ الدفين.
وأوضح أن الوزارة أطلقت قبل أربع سنوات خطة لإنشاء مجمعات تعليمية، بمعايير محددة تتواكب مع المدرسة الإماراتية، ويعتبر مجمع زايد التعليمي في إمارة الشارقة أول مبنى من هذه المجمعات، وتم بناؤه بدعم من ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، لافتاً إلى أن الهدف من وراء المجمعات إنشاء منظومة تعليمية متكاملة للحلقة الثانية والثالثة في منطقة تشهد نمواً سكانياً كبيراً، إذ تضم منطقة السيوح والمناطق المحيطة التي يخدمها المجمع أعداداً كبيرة من المواطنين.
وأضاف الحمادي أنه منذ الإعلان عن بدء التسجيل في المجمع، وصل عدد الطلبة المسجلين فيه حتى الآن 1175 طالباً وطالبةً، والعدد يشهد زيادة مستمرة، منوهاً بأن المجمع يشمل مختبرات متعددة وقاعات دراسية، لتمكين الطالب من التعليم النظري والعملي في آنٍ، ويتعلم المهارات التي يكتسبها خلال اليوم الدراسي.
وذكر أن المجمع متكامل ويخدم الطلبة من الناحية التعليمية وفي جانب الأنشطة والفعاليات، إضافة إلى أنه سيضم دورات للمعلمين ومعسكرات للطلاب ولقاءات لأولياء أمور الطلبة ومؤتمر ومحاضرات، مؤكداً أن مبنى المجمع وتجهيزاته تضاهي الجامعات، لتحقيق هدف معايشة طلبة المرحلة الثانية والثالثة بيئة شبيهة ببيئة الجامعات، من حيث القاعات المفتوحة والجلسات الحوارية، كما يضم المجمع مطعماً كبيراً لتقديم الوجبات للطلبة، ومنشآت رياضية، إضافة إلى قاعات لتعليم المهارات الموسيقية والفن والبرمجة، فهدفنا تحقيق كل هذه الأمور لطالب المدرسة الإماراتية.
ولفت الحمادي إلى أن مجمع زايد التعليمي هو المجمع الأول الذي تم إنجازه، وهناك ثلاثة مجمعات أخرى تحت الإنشاء، اثنان منها في دبي (البرشا) و(الخوانيج)، والثالث في رأس الخيمة، ومن المتوقع افتتاح هذه المجمعات بعد عام ونصف العام من الآن، مشيراً إلى أن المجمع يحتاج إلى طاقم إداري متكامل.
وتابع: «طورت الوزارة مباني المدارس ذات العمر الافتراضي الجيد، ووصل عدد المدارس المطورة الآن إلى أكثر من 60 مدرسة، ودائماً نهدف إلى إيجاد بيئة تعليمية جذابة للطلبة لخدمة العملية التعليمية والمجتمع المحيط»، مضيفاً: «حسب الخطة التي تعتمدها الوزارة للمدارس المطورة، فإنها تستهدف إدخال عدد من المدارس المطورة سنوياً، والعام الجاري نعمل على 25 مدرسة لتطويرها، ويشهد هذا التطوير تعاوناً بين ديوان ولي عهد أبوظبي والوزارة وعدد من الجهات الاتحادية والمحلية، منها بلدية دبي إذ تعمل على تطوير مدرستين، ووزارة تطوير البنية التحتية تنجز معنا مشروعاً ضخماً من تطوير المدارس».
وقال وزير التربية والتعليم: «نعمل على إعادة تصميم المباني المدرسية، وتم اختيار استشاري، لتقديم تصاميم جديدة لعدد من المدارس يتواكب مع المدرسة الإماراتية، وتتضمن العديد من المختبرات للجمع بين التعليم العملي والنظري في هذه المدارس، وتكون المدرسة بيئة متكاملة تقدم جميع الخدمات للطلبة».
ويتكون مجمع زايد التعليمي من طابقين ويمتد على مساحة 81 ألف متر مربع، ويخدم سبع مناطق سكنية، ووضعت وزارة التربية مقترحاً للهيكل التنظيمي للمجمّع يترأسه مدير المجمّع، وإلى جانبه السكرتير، وإداري الموارد البشرية والمالية، ومكتب العلاقة مع أولياء الأمور.
ويضم المجمع 59 من المختبرات المختلفة داخل المبنى، ومختبر التصنيع في الأجنحة الخارجية، و68 فصلاً دراسياً، وأربع غرف للفنون والإنتاج الإعلامي، وغرفتين للموسيقى، ومكتبتين، وكافتيريتين، بالإضافة إلى خمسة ملاعب. كما يضم مواقف تتسع لـ30 حافلة مدرسية، و152 سيارة.
كما يضم المبنى عدداً من العيادات المدرسية، وغرفاً للمعلمين، ومخزناً، ومصلى، ودورات مياه، وغرف تخزين، وقاعات تدريب.
مواصفات اختيار مكان إنشاء المجمعات
أفاد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، بأن اختيار أماكن إنشاء المجمعات يكون بناء على خطة مدروسة، تراعي وجود الأسر المواطنة الحالية والمتوقعة في السنوات المقبلة، ومشروعات الحكومات المحلية بالتنسيق معها، وأن يكون مبنى المجمع قريباً من الشارع الرئيس، حتى تسهل حركة الدخول والخروج، لافتاً إلى أن مجمعات الحلقة الأولى ورياض الأطفال تختلف عن مجمعات الحلقة الثانية والثالثة، في التصميم والطاقة الاستيعابية، بحيث تراعي المرحلة العمرية لكل حلقة.
• «التربية» أطلقت، قبل 4 سنوات، خطة لإنشاء مجمعات تعليمية بمعايير محددة، تتواكب مع المدرسة الإماراتية.
حسين الحمادي:
• «مبنى المجمع، وتجهيزاته، تضاهي الجامعات لتحقيق معايشة الطلبة أجواء البيئة الجامعية».