[ad_1]
في مستهل جلسته الرئيسة تحت عنوان «تطوير منظومة التعليم في الإمارات: أنموذج المدرسة الإماراتية»، قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم: «تعد قمة «أقدر العالمية» منصة وطنية رائدة، تستشرف المستقبل في محاور وقطاعات حيوية، وهي تزخر بمجموعة من المحاور التي تناقش مواضيع مهمة تتصدر اهتمامات الدول، حيث تسعى إلى تمكين عناصر المجتمع، من خلال مناقشة الاستراتيجيات الكفيلة في تعزيز آفاق العمل بما يحقق مجتمعات عالمية تتصف بالإبداع والقدرة على مواجهة التحديات.
وقال إن وزارة التربية والتعليم حريصة على المشاركة كل عام في قمة «أقدر» التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن هذا الدعم يشكل عامل نجاح أساسي، حيث وجهت القيادة بتعزيز الجهود الوطنية والخبرات المحلية والعالمية لبناء تصورات مستقبلية تؤطر العمل وتستبق الحدث بغرض بناء مجتمعات متحضرة ومستدامة.
وذكر معاليه، أن قمة «أقدر» تجمع تحت مظلتها خبراء ومختصين محليين وعالميين وهو ما يجعلها فرصة سانحة لتبادل الخبرات، ونقل التجارب العالمية وتوسيع آفاق التعاون لما فيه خير المجتمعات، لاسيما في قطاع التعليم.
وأوضح أننا نسعى من خلال القمة إلى بلورة الجهود من خلال التنسيق والتعاون المثمر مع دول العالم المختلفة، وضمان الاستفادة من فرص التطور، ومحاكاة ذلك على أرض الواقع من خلال التنفيذ الفعلي، مبيناً أن القمة تمثل وسيلة للكوادر الوطنية والجهود المؤسسية للاطلاع عن قرب إلى المستجدات العالمية في شتى المجالات، واكتساب الخبرات».