[ad_1]
تشارك وزارة التربية والتعليم بمنصة “تعلم في الإمارات” ضمن فعاليات منتدى موسكو العالمي “مدينة للتعليم” المعرض المصاحب لقمة أقدر العالمية بدورتها الثالثة التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تحت شعار “تمكين المجتمعات عالمياً: التجارب والدروس المستفادة”.
وقال سعادة الدكتور سامر السماحي الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتطويرللشؤون الاكاديمية بالتعليم العالي في وزارة التربية التعليم إن الوزارة ومن خلال مشاركتها في منصة أقدر العالمية تسلط الضوء على مبادرتها العالمية “تعلم في الإمارات” بالتعاون مع شركائها من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في الإمارات للتعريف بما تحتضنه دولة الإمارات من قدرات كبيرة على صعيد التعليم العالي واستقطابها الطلبة من جميع أنحاء العالم لمتابعة دراساتهم الجامعية.
وأكد سعي وزارة التربية والتعليم في الإمارات من خلال مشاركتها في القمة وعبر برامجها ومبادراتها المبتكرة إلى تعزيز الوعي لدى المشاركين وزوار المنصة بشأن ما باتت تتوفر عليه مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات من إمكانات وتنوع يلبي الاحتياجات المتباينة للطلبة في العصر الحديث والترويج لدولة الإمارات كإحدى أهم وجهات التعليم العالي في المنطقة والعالم. وأشار السماحي إلى أن المشاركة فرصة لتسليط الضوء على أعلى المعايير العلمية والمهنية في مجال التعليم العالي بالإمارات والاعتماد على التقنيات المبتكرة والاستثمار في أحدث الأنظمة والمنصات للمساعدة في توفير منظومة تعليم إماراتية رائدة واستثنائية بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071.
وأطلقت الوزارة خلال المعرض حملة “تعلم في الإمارات” بالتعاون مع ثماني جامعات رائدة حكومية وخاصة بهدف الترويج لدولة الإمارات كوجهة مفضلة للطلاب الأجانب لمتابعة دراساتهم الجامعية في جامعاتها بها دوليا وهي جامعة الإمارات، جامعة زايد، كليات التقنية العليا، جامعة خليفة، جامعة عجمان، جامعة السوربون، معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
وتستقطب دولة الإمارات حاليا آلاف الطلاب الجامعيين العرب والأجانب، وتتوقع ارتفاع عددهم خلال السنوات القادمة بعدما أصبحت وجهة جاذبة للشباب والطلبة من مختلف الجنسيات توفر لهم مؤسسات تعليمية مرموقة في دولة تعد الأكثر أمانا وسعادة في العالم ولديها الكثير لتمنحه لهم.
ويعد التعليم أحد الركائز الرئيسية في رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071، وتركز وزارة التربية والتعليم جهودها على اعتماد التقنيات المبتكرة والاستثمار في أحدث الأنظمة والمنصات للمساعدة في توفير منظومة تعليم رائدة واستثنائية.
وفي ظل رصد مبلغ 10.25 مليار درهم لمساندة قطاع التعليم في الإمارات لسنة 2019 وحدها فإن الوقت الحالي يعد الوقت الأمثل لمشاركة تفاصيل الحملة مع الطلاب المحتملين ورفع الوعي بجامعات الدولة ذات المستوى العالمي والخبرات المبتكرة ومتعددة الثقافات التي لا تضاهى والتي ترتقي بالدولة إلى مصاف الدول الرائدة عالميا في هذا المجال. وام