قيادات رياضية: رؤية ثاقبة ترفع سقف طموحات الإمارات

[ad_1]

أكدت قيادات رياضية أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أوجزت مشاغل الوطن والمواطن في 6 نقاط، وتبرز أهمية اهتمام المسؤولين باحتياجات المواطنين عبر النزول إلى الميدان وملامسة الواقع لا اتخاذ القرارات من المكاتب، وأشارت القيادات الرياضية إلى أن سموه يمتلك رؤية بعيدة المدى في كل المجالات، وثمنت إصرار سموه على الدعوة إلى الاستثمار في أبناء الإمارات، وأن رسائله تحفيز كبير مع بداية عام جديد من العمل والمثابرة لمواصلة تحقيق الإنجازات، بل إن الرسائل الست رفعت سقف الطموحات وتلزم الجميع ببذل قصارى الجهد للتميز والإبداع، كلٌّ في مجاله.

وأكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي للمبارزة، أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لخصت الكثير من الجوانب التي تهم الوطن والمواطن، وقال إن الرسالة من القيادة الرشيدة تؤكد أهمية وقوف المسؤولين على جميع احتياجات المواطنين عبر النزول إلى الميدان، مشيراً إلى أن سموه يمتلك رؤية بعيدة المدى خاصة في ظل وجود تحديات تحتاج إلى تكاتف وعمل مشترك من الجميع من أجل تذليل جميع العقبات التي قد تقف أمام المواطن.

وأضاف القاسمي أن الاستثمار البشري في أبناء دولة الإمارات يعتبر أولوية قصوى، وعلى جميع المسؤولين أن ينتهجوا نهج القيادة الرشيدة والاقتداء بها، لافتاً إلى أن فضاء وساحات التواصل الاجتماعي شهدت الكثير من الآراء غير المسؤولة، وتوجيه صاحب السمو نائب رئيس الدولة في هذا الجانب يأتي في محله، حيث يتعين على المواطن أو المقيم أن يظهر بصورة مشرفة تليق باسم الدولة، والابتعاد عن انتهاج مبدأ اللامسؤولية الذي يظهر به البعض في مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت القاسمي إلى أن شكاوى بعض المواطنين تتعرض للإهمال من مسؤولين، الأمر الذي يتطلب وقفة جادة، حيث إن القيادة الرشيدة تتابع هموم المواطنين في جميع الدوائر والمؤسسات، مشيداً بالتطور الكبير على المستوى الاقتصادي للدولة بفضل القيادة الرشيدة واهتمامها، ما قاد إلى الاقتراب من إرسال رواد إلى الفضاء والتفوق على الصعيد العربي والذي يترجم التخطيط المبكر والنظرة الثاقبة لحكومة الإمارات.

واختتم القاسمي قائلاً إن الحكومات تواجدت من أجل خدمة الناس، وعلى المسؤولين الخروج من النمط القديم باستلام الشكوى والجلوس على الكراسي، بل البحث والتواصل مع جميع الأطراف في الميدان من أجل تخفيف المعاناة والأعباء على الناس وعدم التهرب من العميل بل مسابقته قبل التفكير في البحث عن حلول لمشاكل قد تحدث، مبدياً تفاؤله الكبير في المستقبل رغم التحديات، في ظل وجود قيادة سباقة تبحث دائماً عن مصلحة المواطن.

تحفيز

وأكد الشيخ فيصل بن سعود القاسمي أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعتبر خير بداية نبدأ بها عاماً جديداً، خاصة أنها من قائد ملهم أحب شعبه وسعى وعمل بأسلوب مختلف جعلنا فخورين بما وصلنا إليه اليوم، مؤكداً أن سموه لم يجعل مكاناً للمتخاذل، وبكلماته رفع سقف الطموح لكل القيادات بجميع مستوياتها، ما يصبّ في مصلحة المواطن الذي تتطلع حكومتنا دائماً إلى أن يعيش حياة كريمة.

وأضاف القاسمي أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شملت كثيراً من الجوانب في المجتمع والقيادة والاقتصاد والمستقبل، وهي رسالة جريئة تعطي القارئ بُعداً جديداً لما وصلت له قيادتنا الرشيدة من قربها بشعبها ومعرفتها بجميع ما يدور في المؤسسات وجميع التحديات، مشيراً إلى أن سموه يُبهرنا دائماً بما وصل إليه من فن القيادة.. ومبادرته تؤكد دائماً أنه قائد الأفعال لا الأقوال.

رؤية متفردة

وأكد الفريق (م) محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد، رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة، أن الجميع على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة يستلهم من أقوال ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، دروساً وعِبراً تثلج الصدور وتمنحها الطاقة الإيجابية لاستشراف المستقبل، مشيراً إلى أن رسائل سموه في بداية موسم جديد من العمل تؤكد أنه قائد فذّ يعي متطلبات المرحلة والتحديات المنتظرة.

وقال إن رسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تنمُّ عن رؤية وحكمة وذكاء، شكّلت ثقافة القائد الذي يعمل بعقل ويستشرف المستقبل، وما يقدمه سموه للوطن يمثل مدرسةً يجب التعلم منها، وأن يسير الشعب على حذوه كل في مجاله حتى تتواصل مسيرة النهضة كونه المعلم ونهجه نبراس ومرجع لكل مَن يريد التفوق وتحقيق الإنجازات في كل المجالات.

وأضاف أن الجميع من مسؤولين وقادة وموظفين وكل عامل يجب عليه التعمق في رسائل وأقوال سموه والعمل بجد واجتهاد من أجل مواصلة مسيرة التطور، خاصة أن كلمات سموه نبراسٌ يهتدي به الجميع على أرض دولة الإمارات كل في موقعه ومكانه.

وأشار إلى أن عطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يفوق الوصف، ويتمثل في الجهد والمبادرات والأفكار والإبداع المستمر دون أن يتوقف، ومما لا شك فيه أن رسائل سموه جاءت في توقيت مناسب لتتجدد الأهداف والمبادرات الإبداعية في المجالات كافة، ونأمل أن تتواصل مسيرة النهضة في ظل رؤية حكيمة من القيادة الرشيدة، وفي المجال الرياضي نطمح لمزيد من التطور ونهضة رياضية شاملة بما يفرض على المسؤولين عن القطاع الرياضي بذل جهود أكبر للارتقاء بالمنظومة الرياضية في الدولة.

قائد مُلهم

وأكد سعيد بن حميد الطاير، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميدان، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، يعتبر القائد الملهم والموجه بآرائه السديدة وبرؤيته الحكيمة لمستقبل الدولة المشرق بإذن الله تعالى، ولهذا جاءت رسالته في بداية الموسم الجديد للإنجاز في البلاد بمثابة البلسم الشافي والفكر المستنير الذي يعتبر هادياً لمسيرتنا الظافرة، فرؤيته الحكيمة لتواجد الوزراء والمسؤولين في ميدان العمل هو عين الحقيقة والصواب، فتواجدهم في الميدان يجعلهم يلمسون الأخطاء والسلبيات عن قرب ما يسهل تداركها وحلها قبل استفحالها.

وكذلك الحال في التواجد الميداني مع المرضى والضعفاء الذي يجعلهم يشعرون بالاهتمام الفائق بهم، ما يرفع من روحهم المعنوية ويسمو بها نحو آفاق المجد والسؤدد، وكذلك الحال أيضاً مع المدارس فالتواجد عن قرب في الحقل التعليمي والمدارس يسهّل من وضع الحلول الناجعة لمشاكل التعليم، ما يجعل المستقبل أكثر إشراقاً في وجه أطفالنا وطلابنا والكادر التعليمي.

وأيضاً يعتبر التواجد عن قرب مع كبار المواطنين عملاً بقول الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم: «ليس منا مَن لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا».. وما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: «ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً معروفاً، وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً».

وتطرقت الرسالة كذلك إلى أمر هام وهو العبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بسُمعة دولة الإمارات، مؤكداً أن وزارة الخارجية هي المسؤولة عن إدارة ملفاتنا الخارجية، وجاء حديث سموه صارماً بعدم العبث بإرث زايد الذي بناه على المصداقية وحب واحترام الشعوب، وأن صورة الإمارات والإماراتي لابد أن تبقى ناصعة كما بناها وأدارها زايد.

وأضاف الطاير قائلاً إن «من المفرح حقاً بشريات سموه بأن هناك قرارات جديدة فيما يتعلق بتوفير الوظائف للمواطنين، وهذه المسألة تحظى بالأولوية القصوى».

واستطرد أن قول سموه إن الهدف من وجود الحكومة هو خدمة الناس، ولهذا جاءت مطالبته للمسؤولين بالتحلي بالشجاعة والرد على تساؤلات الناس في البث المباشر ووسائل التواصل.

وأشاد الطاير بنظرة سموه التفاؤلية بأن القادم أجمل وأفضل وأعظم، حيث إن الدولة أكثر استعداداً للمستقبل، وهي الأكثر تنافسية في المنطقة، والأسرع نمواً في عدد المشاريع، والأكثر تقدماً في الإدارة الحكومية، والأفضل في تبني تكنولوجيا المستقبل، مؤكداً سموه أن الدولة تملك الشجاعة لمواجهة الحقائق، وتراجع الحسابات وتعدل الاستراتيجيات، وهذه مؤشرات تفاؤلية للمستقبل، ما يؤكد قدرة القيادة الرشيدة على مواكبة الحاضر والتخطيط السليم للمستقبل المشرق الذهبي للدولة وسط إعصار من المشكلات العالمية اقتصادياً واجتماعياً.

خطة عمل

من جانبه أكد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لكرة السلة، أن رسالة الموسم الجديد التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمثل خطة عمل يجب علينا جميعاً الالتزام بها في مختلف مجالات الحياة، فالرسالة احتوت على توجيهات غالية من شأنها معالجة أي خلل، والعمل في نفس الوقت نحو التطور الذي ظلت تسير فيه الدولة.

وقال إن البنود الستة التي شملتها رسالة سموه تعبر حقيقة عن الطريق القويم الذي يحافظ على المكاسب ويصحح أي سلبيات، وكل فقرة في الرسالة تعتبر منهج عمل.

وقال القرقاوي إن القيادة الرشيدة للدولة عوّدتنا على وضع التوجيهات السديدة التي وضعت الإمارات في مكانة مرموقة، ومن الواجب المحافظة على هذه المكانة وفقاً لما جاء في رسالة سموه التي تحضّ على خدمة الناس، كل في مجاله، مشيراً إلى أن حرص سموه على توجيه هذه الرسالة الغالية نابع في الأساس من الحرص على موسم جديد للإنجاز كما جاء في مقدمة الرسالة، والإنجاز يتحقق بالالتزام بموجهات العمل المطلوب، لا سيما وقيادتنا الرشيدة ظلت تراقب وتتابع كل كبيرة وصغيرة.

وثيقة مهمة

من جهة أخرى أكد عيسى خلفان الذباحي، رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء السابق، أن الرسائل التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، إلى مختلف شرائح المجتمع، تعتبر وثيقة مهمة كونها تحمّل كافة الأطراف كامل المسؤولية الملقاة على عاتقهم كلٌّ في مجاله، وتضع الوطن واحتياجات المواطنين في أولى الأولويات، خاصة في هذا المرحلة الدقيقة، حيث تسعى الدولة إلى تحقيق أعلى معدلات النمور والتطور.

وقال عيسى الذباحي إن عصر المدير الذي يدير العمل من مكتبه قد انتهى، منذ أن وضع سموه استراتيجية العمل الميداني، وأزال كل الحواجز التي تحول بين المدير والمواطنين، لذلك تقدمت الدولة كثيراً في المجال الخدمي خلال السنوات الماضية، ولعل مطالبة سموه باستمرار العمل الميداني هو تذكير مع بداية موسم جديد في كافة المجالات، من أجل مواصلة التطور وتحديث العمل والخدمات التي تقدم للجماهير في كافة المجالات، وتلك الرؤى الصائبة هي من قادت الإمارات إلى آفاق واسعة من التطور الملموس في كافة المجالات.

وأشاد رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء السابق بتوجيه سموه لرواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحمّل مسؤولياتهم في تلك المرحلة المهمة التي تمر بها الأمة، بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تضر بالوطن، وألا تكون منابرهم الإلكترونية فضاءً يكون له توابع سلبية على أمتهم.

البدواوي: المسؤولية خدمة وطنية

أكد علي محمد بن عبيد البدواوي، رئيس مجلس إدارة نادي حتا، أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعكس اهتمام ومتابعة سموه بشؤون الوطن والمواطن، وعلى جميع المسؤولين أن يقدروا حقيقة مفادها أن لديهم مهمةً وطنيةً مستمرة لخدمة الناس والوقوف على احتياجاتهم في الميدان والبحث عن جميع الصعوبات التي قد تواجه المستهلك أو العميل في مختلف المؤسسات، مبيناً أنه في الجانب الرياضي يحرصون على البحث عن طلبات الجماهير في النادي وتلبية احتياجات الشريحة المستهدفة باستمرار.

وأضاف البدواوي أنه تقع على عاتقهم مسؤوليات كبيرة تتطلب النزول إلى الميدان الرياضي وعدم انتظار التقارير في المكاتب والتي قد لا تصل متضمنة جميع الحقائق، متوجهاً بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على هذه الرسالة التي وصفها بـ «الخطبة العصماء»، وتزامنت مع عام دراسي جديد وموسم رياضي وسنة هجرية جديدة، مؤكداً أن الله وهبنا حكومة تبادر قبل وقوع الأخطاء، وتوجيهات سموه تعتبر دافعاً نحو تقديم الأفضل، والبحث عن ما هو أفضل من التميز.

 

 


الصفحة الرئيسية