حصة بوحميد: المشاركة المجتمعية تحقق مستقبلاً أفضل لأصحاب الهمم

[ad_1]

أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، أهمية تضافر جهود كافة فئات ومؤسسات المجتمع في دعم تعليم ودمج أصحاب الهمم، وإتاحة الفرصة لهم ليتمكّنوا معرفياً وسلوكياً وتربوياً ومجتمعياً، انطلاقاً من روح المشاركة المجتمعية التي تدعم تحقيق أفضل مستقبل ممكن لأصحاب الهمم، وبما يترجم توجيهات القيادة الرشيدة وتوجّهات الوزارة بالحرص على تبني كل ما يعزز دمج هذه الفئة من واقع تطلعات أصحاب الهمم أنفسهم، ورؤيتهم ورغبتهم في المستقبل الذي يطمحون إليه، وذلك ما تضمنه لهم السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم بكافة أهدافها ومحاورها التي تعزز التعليم والتشغيل الدامج وتحفّز المشاركة المجتمعية.

مشاركة

جاء ذلك خلال مشاركة معالي حصة بنت عيسى بوحميد مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم التابعة للوزارة، استقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد، حيث شهدت معاليها احتفالية استقبال العام الدراسي الجديد 2019/‏‏2020 في مركز دبي لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية والفنية وأولياء أمور الطلبة، إلى جانب مشاركة القيادة العامة لشرطة دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، وهيئة الهلال الأحمر بدبي، كما شارك الوكلاء المساعدون للوزارة احتفالية الطلبة في المراكز المنتشرة في مختلف إمارات الدولة فرحة استقبالهم للعام الدراسي الجديد.

واستقبلت مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم التابعة لوزارة تنمية المجتمع الطلبة من أصحاب الهمم في عامهم الدراسي الجديد، تحت شعار «أهلاً بعودتكم»، بمجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية بحضور أولياء أمورهم وأعضاء الهيئة التدريسية والفنية في المراكز.

وحرصت بوحميد على مشاركة الطلبة اهتماماتهم ورغباتهم الاحتفالية، ومرافقتهم في مختلف فقرات وفعاليات الاحتفالية.

وتفاعلت معالي وزيرة تنمية المجتمع مع الطلبة أصحاب الهمم ضمن فقرات الاحتفال بالعام الدراسي الجديد، والتي استهلّت بتحية العلم بمرافقة فرقة الشرطة الموسيقية، ثم افتتاح معرض «اصنع مستقبلك» بتحديد وتقمص الأدوار ضمن مهن يطمح إليها الطلبة مثال (الطيار، المعلم، الطبيب، المبتكر، الرياضي المحترف) إلى جانب إتاحة المجال للطلبة أصحاب الهمم في تجربة قيادة السيارات الفارهة لشرطة دبي.

واجب

اعتبرت حصة بوحميد الفعاليات الاحتفالية بعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة، أمراً ضرورياً وواجباً لا يمكن إغفاله لأهمية ذلك في تعزيز الرغبة الشخصية والثقة والإرادة في نفوس الطلبة أصحاب الهمم، الذين ينشدون دائماً المشاركة المجمعية دعماً لمسيرتهم الطموحة على درب التأهيل والتعليم.


الصفحة الرئيسية