الملتقى شهد الإطلاق الرسمي لدورة الـ 22 من جائزة المؤسسة

[ad_1]

 

دبي-الوطن:

أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ملتقى حمدان بن راشد للتميز والموهبة السنوي بدورته الـ 22 وذلك بحضور نخبة من المختصين في مجال التميز، وذلك أمس السبت في دبي.

وافتتح الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الملتقى وألقى كلمة رحًب خلالها بالحضور، كما نقل تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية راعي المؤسسة لحضور الملتقى. مهنئا الجميع بانطلاق العام الدراسي الجديد متمنياً أن يكون عاماً ملؤه التميز المثمر في مسيرة التنمية الوطنية المستدامة.

كما رحّب الدكتور جمال المهيري بمعالي الدكتور سعود بن سعيد  المتحمي، الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والوفد المرافق له، مشيداً بدوره الفعّال وفريقه العامل في إرساء مبادىء التعاون بين المؤسستين.

وأضاف الدكتور المهيري قائلا: “نشهد اليوم انطلاقة جديدة لملتقى حمدان للتميز والموهبة، والذي يمثل إحدى محطاتنا السنوية في عرض الممارسات التعليمية المتميزة، وهي بالتأكيد فرصةٌ للتباحث والتناقش وتبادل الخبرات، إضافةً إلى استعراض أبرز التحديات واقتراح الحلول السديدة لها، مؤمنين بأن النخب المتميزة في التعليم قادرة ومتمكنة في ابتكار الأفضل في استراتيجيات بناء الإنسان وطرح ما يخدم أركان النظام التعليمي”.

وأردف الدكتور المهيري قائلا: “يمر العالم من حولنا بالعديد من التغيرات المتسارعة، وقد ظهرت ملامح المستقبل والتي ستشكل تحديات كبيرة للجميع ولن ينجح في ذلك إلا  أولئك الذين استثمروا  في اقتصاد المعرفة، والمبادرون والمستعدون جيدًا للتعامل مع المستجدات. وبفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، أصبحت دولة الإمارات في طليعة الدول التي تسعى إلى أن يكون لها مساهمة فعالة في ذلك المستقبل، وقد خطت خطوات ملموسة في هذا الصدد، كان أهمها منح الأولوية لتجويد التعليم والاهتمام بالموهوبين والمتميزين”.

وأكد الدكتور المهيري قائلاً: “عاماً تلو عام، أصبح ملتقى حمدان للتميز والموهبة نقطة مضيئة في جهود دولة الإمارات لتمكين أصحاب المواهب والقدرات الاستثنائية. ومنذ اثنين وعشرين عاماً، غدا الملتقى وجهة للمبدعين، ممن تفوقوا في نمذجة الأداء المتميز، وقدموا أنفسهم كمراجع لأقرانهم فأصبح كلٌ منهم نموذجاً يحتذى في بلوغ آفاق التميز”.

وقال: “وبهذه المناسبة أود من على منصة الملتقى أن أعلن عن انطلاق الدورة الثانية والعشرين من جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، مواصلين لأكثر من عقدين من الزمن على دعم الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية وإلهام عناصر المنظومة التعليمية نحو التفوق والتميز والابتكار. كما يطيب لي أن أعلن عن تطبيق نظام التحكيم الإلكتروني لمنافسات الجائزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بعد نجاح  تطبيقه على مستوى المنافسات المحلية العام الماضي، في خطوة ترسخ مكانة المؤسسة وقد أصبحت شريكًا استراتيجياً مع منظمات إقليمية ودولية مرموقة مثل “اليونسكو” و”الإيسيسكو” والمنطمة الأوروبية للجودة الشاملة، بالإضافة للعضويات التي تتمتع بها في المجلس العالمي للموهبة، والفاب لاب العالمي، ونادي الموهوبين في اليونسكو وغيرها”.

وخلال الملتقى، ألقى معالي الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، أمين عام مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، ورقة رئيسية بعنوان “الموهوبون، الاستثمار الأمثل لازدهار البشرية”، أكد فيها أهمية دعم واكتشاف هؤلاء الموهوبين وتهيئة البيئة المناسبة لهم كي تتحول تلك المواهب لمشاريع مستقبلية نافعة تزدهر بها البشرية وتوظيف تلك المواهب لمواجهة التغيرات العالمية.

ثم ألقى البروفسور د.”جراي جيمس هارفيت” العميد المساعد للتعلم والتدريس في كلية التربية بجامعة هونغ كونغ، ورقة بحثية بعنوان “اتجاهات عالمية في إعداد المعلمين” ذكر فيها أن إعداد المعلم أمر لا يقل أهمية عن إعداد الطالب حيث أن المعلمين الموهوبين والذين يمتلكون قدرات متميزة عن أقرانهم هم أداة قوية جدا للنهوض بالعملية التعليمية واكتشاف الطلبة الموهبين أثناء رحلتهم للتميز والابتكار”.
كما شهد الملتقى افتتاح المعرض المصاحب لفعالياته، والذي تخلله عدد من ورش العمل التدريبية والتفاعلية التي ركزت على إكساب الطلاب المهارات واستعراض التطورات التكنولوجية وأهمية الابتكار لمواكبة التطور.




الصفحة الرئيسية