[ad_1]
نظّم المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ورشتين فنيتين جديدتين خلال اليومين الماضيين (24 و25 سبتمبر الجاري)، في إطار مبادرة «الفن في المدارس»، وبهدف توفير منصات فنية لطلاب المدارس في الإمارات، واكتشاف الموهوبين منهم وصقل مواهبهم وقدراتهم بطرق وأساليب فنية مبتكرة، تسهم في إعداد جيل مواكب لتطور الحركة الفنية عالمياً، وتثري المشهد الثقافي والفني في الدولة.
أشرفت على ورشتي العمل الفنانة الإماراتية مهرة الفلاحي، وتم تنظيمهما في مدرسة الخليج الوطنية الأولى، ومدرسة هند بنت مكتوم الحكومية، وحمل موضوع الورشة الأولى عنوان «مزج ألوان الإكريليك»، حيث تعلمت الطالبات أسلوباً فنياً ممتعاً عن طريق استخدام ألوان الإكريليك ومزجها بتقنيات مختلفة لإنتاج أعمال فنية جميلة ذات مظهر رخامي لامع، كما تعرفن إلى استخدامات هذه الألوان بطرق مختلفة لا تتطلب استخدام فرشاة التلوين، وحازت الورشة استحسان الطالبات وتفاعلهن معها.
الكولاج
بينما دارت ورشة العمل الثانية حول موضوع مختلف عن نسخ الصور حمل عنوان: «ابتكري كولاجك الخاص»، ومن خلالها تعلمت الطالبات طريقة سهلة لنسخ الصور ولصقها على خامات مختلفة مثل القماش، الخشب، المعادن، والأوراق السميكة باستخدام مادة الأستون، وتعد هذه التقنية واحدة من وسائل نسخ الصور، حيث طلب من الطالبات إنشاء كولاج خاص بهن بتجميع صور مُختلفة وإنشاء عمل فني مبدع وسط تفاعل كبير من الطالبات اللاتي أنجزن أعمالاً مبتكرة نفذن من خلالها ما تعلمنه من مهارات جديدة وطرق فنية سلسلة.
مهارات
وأشارت المها البستكي مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إلى دور مبادرة «الفن في المدارس» في تطوير طلاب المدارس كونها أداة مرنة، تسهم في تطوير القدرات الإبداعية لدى الطلبة وتعزيز مهارات التواصل والتخيل والابتكار لديهم، مشيدة بحرص حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، على استمرارية مبادرة «الفن في المدارس»، لما لها من مردود إيجابي في تقديم التعليم الفني والمهارات الإبداعية، التي تسهم في تنشئة جيل متمكن من أدواته وقادر على مشاركة ثقافته وإرثه العريق مع شعوب العالم عبر الفن.
مبادرة تعليمية
وأضافت البستكي أن «الفن في المدارس» مبادرة تعليمية بالدرجة الأولى تقدم للطلاب المعرفة الفنية المدروسة من قبل مشرفين مختصين في مجال الفن، منوهة بأهمية الفن كغيره من المعارف الأخرى إن لم يكن يتفوق عليها لدوره الكبير في تشكيل هوية الشعوب والتعريف بحضارتها وتاريخها وما تتميز به من قيم وموروثات.
وأضافت: «الورش الفنية وبمشاركة الفنانة الإماراتية مهرة الفلاحي، قدمت للطالبات مادة فنية دسمة ستضيف الكثير لثقافتهن الفنية»، مشيرة إلى المشاركات المتميزة من قبل الفنانات الإماراتيات في ورش المبادرة المختلفة.
وأشارت إلى التعاون الكبير الذي تجده المبادرة من قبل المدارس التي يقع عليها الاختيار.
اختيار وشغف
من جانبها، أعربت الفنانة الإماراتية مهرة الفلاحي عن سعادتها بالمشاركة في مبادرة «الفن في المدارس»، وقالت: «فخورة بأن أكون جزءاً من مبادرة تؤكد أهمية الفن ودوره في إلهام الطالبات وفتح آفاقهن على مجال جميل حافل بالإبداع والأساليب والمدارس خاصة وهن في مراحل تعليمية مبكرة، لأن ذلك قد يؤثر في اختيار الطالبات واكتشاف شغفهن الخاص بالفن».