الأطفال عبر العالم يواصلون إضرابهم للحث على مكافحة تغير المناخ – الاتحاد

[ad_1]

واصل عشرات آلاف الأطفال، اليوم الجمعة، للأسبوع الثاني على التوالي إضرابهم المدرسي وخرجوا في مظاهرات عبر مدن العالم لمطالبة الحكومات بالتحرك من أجل مكافحة تغير المناخ.

 وتجمع عشرات الآلاف من الطلاب في مسيرات بجميع أنحاء نيوزيلندا اليوم الجمعة.

نظمت الاحتجاجات، التي تستكمل مسيرات الأسبوع الماضي لملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم، آسيا وأوروبا وأفريقيا قبل أن تصل لذروتها في تجمع حاشد في مونتريال بكندا، حيث من المقرر أن تتحدث الناشطة السويدية المراهقة جريتا تونبرج.

وانتقدت تونبرج، التي يُنسب إليها الفضل في إلهام الإضرابات المدرسية، قادة العالم هذا الأسبوع بسبب غياب سياسات مكافحة تغير المناخ خلال قمة للأمم المتحدة بشأن المناخ في نيويورك.

وقدرت وسائل الإعلام المحلية الحشود في العاصمة ولنجتون، حيث كان الطلاب يقدمون التماسا إلى البرلمان يدعو الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ المناخية، بنحو 40 ألفا.

وفي تايوان، خرجت مظاهرات مماثلة أمام مقر البرلمان، اليوم الجمعة، للمطالبة بتحرك أقوى للتقليل من انبعاث الغازات الدفيئة.

ونظم التظاهرة من قبل “تحالف الهواء النظيف” في تايوان، واتحاد عمال الداخل في تايوان، وجماعات مدنية وبيئية أخرى.

وقالت المتحدثة باسم التحالف وانج تشينج “تم تنظيم المظاهرة استجابة لدعوة الإضراب العالمي من أجل المناخ الذي دعت إليه ناشطة المناخ المراهقة جريتا تونبرج.

وقالت وانج “نريد تنبيه الحكومة للقيام بتحرك فعال من أجل التعامل مع أزمة المناخ”.

بدورهم، خرج الآلاف من تلاميذ المدارس إلى الشوارع مرة أخرى في المدن والبلدات الهندية.

اقرأ أيضا… ناشطة المناخ السويدية تونبرج تفوز بـ”جائزة نوبل البديلة”

وتغيب الطلاب في العاصمة الهندية عن الفصول الدراسية من أجل التجمع في “فيجاي تشوك”، وهو موقع في قلب المدينة بالقرب من المقر الدائم للحكومة لمطالبة الزعماء السياسيين بتحرك عاجل.

وكتب على لافتة كبيرة تمثل الكرة الأرضية باللون الأخضر والأزرق تحملها فتاة صغيرة: “أنت السبب في موتها، ويمكن أن تكون السبب في إنقاذها”، وهتفت مجموعة “تغير المناخ ليس كذبة، لن نترك كوكبنا يموت”.

وفي إيطاليا، جذبت احتجاجات الأطفال من أجل المستقبل 150 ألف شخص في مدينة ميلانو وحدها في احتشاد غير مسبوق، وفقًا لمنظمي الفعالية.

ونسبت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” هذا الرقم، الذي تجاوز الرقم القياسي الإيطالي السابق البالغ 100 ألف محتج في مارس في ميلانو أيضا، إلى متحدث باسم احتجاجات أيام الجمعة من أجل المستقبل، لم يتم تحديد هويته.

كانت هناك إجمالا احتجاجات في أكثر من 150 موقع إيطالي. وحث وزير التعليم لورينزو فيورامونتي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، المعلمين على عدم معاقبة الطلاب الذين يتغيبون عن دروس أيام الجمعة.

وأضافت وكالة أنسا الإيطالية نقلاً عن منظمين، أن أكثر من 100 ألف متظاهر انتشروا في شوارع نابولي، وحوالي 100 ألف متظاهر في تورينو.

وشهدت مدينة باليرمو مسيرات مماثلة.

وفي العاصمة روما، سارت حشود كبيرة من الطلاب في اتجاه شارع “فوري إمبيريالي” بالقرب من مدرج الكولوسيوم الشهير.

وقال ماتيو أحد الطلاب في روما “من المهم حقا أن أكون هنا لأن هذا الكوكب يتم تدميره ولأننا جيل الشباب، علينا المساهمة في التغيير”.

وحث الجميع على بذل قصارى جهدهم لإنقاذ كوكب الأرض، بدءا من “أشياء صغيرة مثل عدم إلقاء المهملات في الشارع”. وقال أيضا إنه يتنقل بوسائل النقل العام.

وأشارت متظاهرة أخرى تدعى ليزا، إلى الأخبار الأخيرة حول خطر انهيار كتلة جليدية كبيرة من الجانب الإيطالي من “مونت بلانك”، “نأمل ألا تذوب الأنهار الجليدية”.

كما نظمت مظاهرات مماثلة من قبل أطفال المدارس في دول أخرى بينها ألمانيا والنمسا وغيرها.


الصفحة الرئيسية