[ad_1]
دينا جوني (دبي)
وجّهت وزارة التربية والتعليم جميع الإدارات المدرسية ضرورة الالتزام بتكوين فرق التطوع التخصصي خلال الأسبوع المقبل، ورفع كشوفات أسماء الطلبة إلى مديري النطاق لاعتمادها.
واستحدثت الوزارة ستة مجالات للتطوع التخصصي لتمكين الطلبة من مهارات محددة ضمن برامج ومسارات تم إعدادها، للتوّجه بعد ذلك إلى التطوع وخدمة المجتمع، وفقاً للمسار الذي اختاره كل طالب.
وعممت الوزارة على الإدارات المدرسية جدولاً يتضمن تفاصيل فرق التطوع، وهي فريق التطوع الإعلامي، بواقع طالب من كل صف في المدرسة، وثلاثة طلاب في الأمن والسلامة، وأربعة طلاب في فريق فزعة، وأربعة طلاب في فريق إكسبو، وثلاثون طالباً على مستوى المدرسة ضمن فريق الكشافة على أن يتمتعوا بالشخصية القيادية، وأخيراً فريق السنع والتراث الإماراتي بواقع ثلاثين طالباً على مستوى المدرسة.
وحددت الوزارة أهداف تلك الفرق ومجالات الخدمة التي يمكن أن يفيدوا فيها المجتمع، فالطلبة في فريق الأمن والسلامة سيتم تدريبهم في هذا المجال عبر تنمية الوعي العلاجي والوقائي للمشاركة لاحقاً في الفعاليات المهمة والمعسكرات، وسيعمل فريق إكسبو على تغطية برامج وفعاليات الحدث وتوثيق الأنشطة الخاصة به، أما الهدف منه فهو التعريف ونشر ثقافة إكسبو 2020 بين طلبة المدارس، وتحفيزهم على زيارته، وتعزيز الوعي الثقافي. وستُعطى تلك الفرق فرصة أن يكونوا ضمن المنظمين الرئيسيين لزيارات الطلبة.
ويدعم برنامج فزعة الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب والأجيال، ويمنحهم الفرصة لتطوير ذاتهم والمساهمة في تطور مجتمعهم لارتباطه باحتياجات المجتمع من الخدمة التطوعية، وفق توجهات القيادة الرشيدة. ومن مهمة الفريق التطوعي في المدارس الحكومية نشر ثقافة العمل التطوعي لدى طلبة المدارس، واستثمار الوقت بما يفيد الطالب والمجتمع، وتعزيز روابط التواصل المجتمعي، وتعزيز قيم الإيثار والعطاء. وبالنسبة لفرق الكشافة، فهدفها تهيئة جيل من الطلبة للالتحاق بالخدمة الوطنية، وتوفير بيئة تربوية تصقل مهارات الطلبة في المجالات الكشفية المستحدثة. أما فرق السنع فهدفها تأهيل المعلمين لتنفيذ الأنشطة الاجتماعية والثقافية المختلفة باستخدام أفضل الوسائل التربوية، وتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى المجتمع التعليمي، ونشر رسالة المدرسة الإماراتية في تعزيز الأخلاق الحميدة والسلوك الإيجابي.
