[ad_1]
تقدم رواندا اليوم، نموذجاً عن الإرادة في تجاوز المحن والحروب، على اعتبارها أسرع الاقتصادات نمواً في أفريقيا، حيث بلغ معدل النمو الاقتصادي فيها وفقاً لصندوق النقد الدولي، عام 2018 نحو 7.2%، حيث حققت رواندا إنجازات نوعية سبقت فيها العديد من الدول.
وتسعى روندا لتسجيل الحضور دوليا في مختلف المجالات منها السياحة والمؤتمرات والحفاظ على البيئة، حيث حجزت لنفسها المرتبة الثانية في معدل استقطاب المئتمرات والفعاليات بعد جنوب أفريقيا.
وعن آخر الإحصاءات المسجلة فيما يخص عائدات السياحة، قالت مدير السياحة في هيئة التنمية في رواندا، بيليز كاريزا لـ “الإمارات اليوم”، على هامش مؤتمر الأعمال الخاص بالحفاظ على البيئة، والذي عقد في العاصمة الرواندية كيغالي، إن عائدات السياحة سجلت 400 مليون دولار أميركي في 2017، فيما يؤشر معدل نمو السياحة لصعوده بمقدار 5% كل عام، خلال الأعوام الـ10 الماضية.
وأكدت كاريزا أن ما نسبته 10% من عائدات السياحة تدعم بشكل مباشر مشروعات في المجتمع المحلي، حيث أسهمت السياحة في بناء المدارس وتحسين التعليم، وتعبيد الطرق وافتتاح المشافي والمراكز الصحية.
وأعلنت حكومة رواندا عزمها مضاعفة عائدات السياحة بحلول عام 2024، من خلال تعزيز تواجد رواندا كوجهة سياحية في العالم، بالإضافة لقيامها بحملات الترويج والتسويق، كما قامت مؤخرا برعاية فريق كرة القدم “أرسنال” للترويج لرواندا لدى مشجعي الفريق من كل أنحاء العالم، بالإضافة للشراكات في مختلف المجالات.
وتعد فعالية “كويتا إيزينا” المخصصة لتسمية أفراد الغوريلا المولودة حديثا، واحدة من أهم نقاط الجذب السياحي لرواندا، وللتعريف بجهودها البيئية للحفاظ على الغوريلا الحبلية المهددة بالانقراض.
كما قامت بدعوة مشاهير وموثرين، للتعريف بالبلد مع التركيز على إظهار الجهود التي تبذلها الحكومة الروندية في نشر الوعي البيئي، حيث يتمحور كل ذلك حول تعزيز مفهوم الحفاظ على البيئة والسياحة، مع التركيز على الإبقاء على السياحة في حالة تطور وتقدم دون تراجع، وتحسينها لتكون وجهة سياحية بمعايير الدرجة الأولى.
