[ad_1]
أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أن التعليم في دولة الإمارات حقق نقلات نوعية خلال السنوات القليلة الماضية، مبيناً أن جهود الوزارة منصبة على مواصلة التطوير للوصول إلى المستهدفات الوطنية المتصلة بالتعليم والتي تضمن بمعاييرها وضع الدولة في مصاف الدول الأكثر تقدما في مجال التعليم.
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال “ملتقى الملحقين الثقافيين” الذي نظمته إدارة المنظمات والعلاقات التعليمية الخارجية بوزارة التربية والتعليم في مقرها بأبوظبي بحضور عدد من الملحقين الثقافيين في الدولة.
حضر الملتقى سعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، وسعادة الدكتور حمد اليحيائي الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم، وسعادة الدكتور سامر السماحي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التخطيط والتطوير، وسعادة الدكتور حسان المهيري الوكيل المساعد للاعتماد والخدمات التعلمية، والشيخ الدكتور عمار المعلا مدير إدارة المنظمات والعلاقات التعليمية الخارجية وعدد من القيادات التربوية.
وأطلع الملتقى الملحقين الثقافيين على استراتيجية التعليم الإماراتية المطورة المستمدة من رؤية الدولة الشاملة لتطوير ومحاكاة مختلف مجالات التنمية الراهنة والمستقبلية على الصعيد الوطني والعالمي وفقاً لبنود الأجندة الوطنية ومئوية الدولة.
وبين معالي حسين الحمادي أن الوزارة تعمل وبشكل دؤوب على مد جسور التعاون مع كل الدول المتقدمة في مجال التعاون.. موضحاً أن الملتقى شكل فرصة مثالية لمشاركة الملحقين الثقافيين بمضامين منظومة التعليم بالدولة ووضعهم في صورة التعليم في دولة الإمارات.
من جانبه قال سعادة الدكتور محمد المعلا إن الوزارة تسعي من خلال الملتقى إلى تقديم صورة واضحة عن التعليم الإماراتي المطور لكل الدول تعزيزاً للتعاون الأكاديمي الكبير بين وزارة التربية ونظيراتها في العديد من دول العالم.
وأوضح الشيخ الدكتور عمار المعلا أن الوزارة تعمل على توسيع مساحة تعاونها الأكاديمي مع مختلف الدول الرائدة في مجال التعليم إلى جانب سعيها الحثيث لتعزيز شراكتها الأكاديمية والاستفادة من النماذج المتفردة في المجال .. مبينا أن الوزارة تعتزم تنظيم الملتقى بشكل سنوي للبقاء على تواصل مع الدول الشقيقة والصديقة.
وقدم سعادة الدكتور حمد اليحيائي عرضا موجزا عن أبرز معالم منظومة التعليم المطورة تحت مظلة المدرسة الإماراتية.. وقال إن منظومة التعليم الإماراتية ارتكزت على عدة ركائز وهي دستور الدولة ورؤية الإمارات ومئوية الإمارات واستراتيجية الدولة لاستشراف المستقبل واستراتيجية المهارات المتقدمة والاستراتيجية الوطنية للابتكار واستراتيجية الذكاء الاصطناعي واستراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة ومنظومة التميز الحكومي والاستراتيجية الوطنية للقراءة وغيرها حيث شكل ما سبق أسس راسخة تعمل منظومتنا التعليمية على مواكبتها وتوفير استحقاقاتها المستقبلية من خلال إعداد كوادر وطنية قادرة على خدمة مستقبل الدولة.
وبين سعادته أن الوزارة سعت إلى الارتقاء بخططها بما يتوائم وينسجم مع رؤية الدولة المستقبلية عبر تعزيز مستوى تدريس العلوم والتكنولوجيا وخلق بيئة مدرسية جاذبة قوامها الابتكار وتعزيز منظومة التعليم المستمر التكاملي وتنشئة أجيال متفتحة مطلعة على الثقافات الأخرى وقادرة على التواصل معها.
وتطرق اليحيائي إلى مسارات التعليم في المدرسة الإماراتية بأقسامها الأكاديمية والتقنية والمهنية والتي توفر بدورها فرصاً متعددة للطلبة لتحقيق تطلعاتهم المستقبلية.
وأضاف أنه في موازاة الجهود المبذولة لتطوير التعليم العام عملت الوزارة على تطوير التعليم العالي وحرصت على الارتقاء بمستوى الجامعات الوطنية واستقطبت خيرة الخبرات الأكاديمية بغية صناعة أجيال قادرة على تلبية متطلبات اقتصاد المعرفة.
من ناحيتها قدمت حصة الوهابي مدير إدارة الاختبارات الوطنية والدولية شرحا مفصلا عن منظومة اختبارات الإمارات القياسية “إمسات”.. مستعرضة أنواعها وهي اختبار القبول الجامعي للصف الثاني عشر والاختبارات التتابعية واختبار تحديد المستوى للصف الأول.
وقالت إننا حرصنا على ابتكار اختبارات الإمارات القياسية لرفع كفاءة الطلبة وتزويد صانعي القرار بمعلومات حية ومباشرة عن واقع الميدان التربوي للإسهام في اتخاذ القرارات المناسبة.
ولفتت إلى أن اختبار الإمارات القياسي بات شرطاً من شروط القبول للبعثات الخارجية وللالتحاق بالجامعات الوطنية إلى جانب حصول الطلبة الحاصلين عليه على بعض الامتيازات. وام