[ad_1]
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، يحتفي «منتدى قدوة 2019» باليوم العالمي للمعلمين.
والذي يصادف الخامس من أكتوبر المقبل، عبر تنظيم فعالية «مختبر الأفكار»، وسيستضيف «مختبر الأفكار» 100 شخصية من القيادات والخبراء في مجال التعليم، إلى جانب مجموعة كبيرة من المعلمين، ضمن فعالية مبتكرة وتفاعلية مُخصصة لاستكشاف سبل التعاون، وتبادل المعرفة، إلى جانب وضع استراتيجيات تسهم في تعزيز مستويات التعليم في دولة الإمارات لتحاكي الكفاءات العالمية، عبر رسم خارطة طريق تمهد لاستكشاف التطورات التي يضطلع بها المعلمون وسبل مواجهتهم للتحديات.
وسيتيح «مختبر الأفكار» للمشاركين فرصة استكشاف وفهم أثر «الكفاءة العالمية» على عمليات ومنهجيات التعليم والتعلّم، وذلك بهدف تحويل النظريات إلى واقع عملي ملموس، كما ستسلط الفعالية الضوء على دور المعلمين في إعداد الطلاب لتحقيق النجاح في ظل التحديات المتنامية والتغيرات المتسارعة في العالم المعاصر.
وتتضمن قائمة الحاضرين مجموعة من أبرز الوزراء في الإمارات، بمن فيهم معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، والدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية دبي.
والدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، والدكتور علي بن عبد الخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، إلى جانب خبراء ومتحدثين وعدد من الشركاء من (تيتش فور اول) والجامعة الأمريكية بدبي وخدمات الاختبارات التعليمية (ETS) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وغيرها.
محور رئيسي
وبهذا الصدد، قال محمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي: يُشكّل «مختبر الأفكار» محوراً رئيسياً ضمن فعاليات «قدوة 2019»، كونه سيرسم خارطة طريق لوضع الاستراتيجيات الخاصة بالقطاع التعليمي في دولة الإمارات، عبر استضافة ممثلين عن القطاع الحكومي، وقادة وخبراء في التعليم، إلى جانب المعلمين الذين سيشتركون في عدد من الجلسات والأنشطة، للاطلاع على الأساليب وتبني الوسائل التي ستمكنهم من ممارسة التعليم بكفاءة عالمية«.
4
يعمل المشاركون على تحليل ومناقشة 4 محاور رئيسية ضمن الفعالية، والمتمثلة في دراسة تحديات البنية التحتية المحليّة والعالمية، وفهم وتقدير رؤى وآراء الآخرين، والتفاعل المفتوح والمؤثّر بين الثقافات، إضافة إلى اتخاذ خطوات لتحقيق الرفاهية للمجتمع والتنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والعالمي.