المرشح محمد الشاعر يقدم حلولاً لقضايا الوطن والمواطن

[ad_1]

مادة إعلانية

ركّز المرشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة دبي، محمد حميد عبدالله الشاعر المنصوري، على قضايا عدة تهم الوطن والمواطن، ضمن برنامجه الانتخابي، أبرزها التحديات التي تواجه المرأة الإماراتية العاملة، وملف التعليم، والتوظيف، والصحة، والتوطين، والتقاعد، وأصحاب الهمم، وقال: «أهدف من خبرتي التراكمية لـ40 سنة في العمل العام، والتعامل مع الجمهور، إلى الإسهام في تمثيل المواطنين تحت قبة المجلس، ورفع قضاياهم ومطالبهم، لمناقشتها مع المسؤولين، وإيجاد الحلول المناسبة لها، لأن الكوادر الوطنية هي الثروة الحقيقية».

وكان الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي أحد أهم خططه بعد التقاعد، مؤكداً أنه لم يكن يفضّل الترشح أثناء العمل، حتى يعطي كل اهتمامه لمهامه الوظيفية، وما كلف به من أعمال، رغبة منه في أن تكون النتائج مرضية، لافتاً إلى أنه اتخذ قرار الترشح بوازع وطني، مع دعم معنوي من الأهل والأصدقاء، وقال: «لأن المشاورة في القرارات تحقق قيمة مضافة للعمل».

وأضاف المنصوري أن شعار برنامجه هو «الكوادر الوطنية الثروة الحقيقية.. المساهمة المجتمعية مسؤولية الجميع»، ويركز على المواطنين في المقام الأول، لأنهم الركيزة الأساسية للتنمية في أي مجتمع، إضافة إلى أن الجميع مطالب بدعم توجهات الحكومة من أجل تعزيز تنمية الوطن من منطلق المسؤولية المجتمعية.

وأكد أن «الدولة حققت إنجازات عظيمة خلال الـ50 سنة الماضية، إذ إنها خطت خطوات كبيرة، حتى صارت جامعة يقصدها الآخرون للاستفادة من تجاربها، كما أن الإمارات فتحت المجال لكل الجنسيات للعمل بها، وتبادل الخبرات، ومن ثم حول المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، الدولة من صحراء إلى ما هي عليه من تطور، وأكمل المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في جميع المجالات، ويبقى أن نؤكد على أن كل عمل لابد أن يواجه العديد من التحديات، خصوصاً عند تطويره ليتماشى مع التطورات المتلاحقة في جميع المجلات عالمياً».

وتحظى المرأة بمساحة كبيرة في برنامج محمد المنصوري، فهي الأم والزوجة والبنت، ولها دور عظيم، خصوصاً في تربية الأبناء، وتخريج أجيال عظيمة من أبناء الوطن، ومن ثم أعطيت المرأة في الإمارات الفرصة للعمل في البيت وسوق العمل، فأصبحت عوناً للرجل، وأصبحت تشاركه في كل شيء، وأثبتت كفاءتها حتى اعتلت أرفع المناصب. وركز البرنامج على حاجة المرأة الأم العاملة إلى الدوام المرن، والعمل من المنزل إذا تطلب الأمر، حتى لا تترك أطفالها عرضة للإهمال، خصوصاً في سنواتهم الأولى.

واعتبر المنصوري الشباب ثروة حقيقية، تأخذ على عاتقها مهمة تطوير الوطن ودعم مسيرته، إلا أنهم يواجهون تحديات عدة، أهمها الإسكان والزواج، اللذان يكبدان الشباب ديوناً كبيرة. وقال: «الدولة أوجدت حلولاً للإسكان عن طريق الجهات المختصة بذلك، سواء المحلية أو الاتحادية، كما أوجدت حلولاً للزواج عن طريق صندوق الزواج، ولكن هذه الحلول تحتاج إلى مراجعة وإعادة تقييم، حتى تخفف الديون عن كواهل الشباب الذين يحتاجون إلى بيت ويرغبون في الزواج».

وحول ملف التوطين، تبنى المنصوري طرحاً جديداً ومختلفاً، من شأنه أن يحقق الأمان الوظيفي للمواطنين في القطاع الخاص، ويدعم توجه الحكومة في ملف التوطين، مطالباً بأن يستند شغل المواطنين للوظائف في القطاع الخاص على تعيينهم في قطاعات حكومية، ويتم انتدابهم للعمل في الجهات الخاصة، بحسب مجال عمل كل جهة، ومن ذلك أن تعين وزارة التربية والتعليم مثلاً المواطنين الراغبين في العمل بالميدان التربوي، ثم يتم انتدابهم إلى مدارس خاصة للعمل بها، وكذلك الأمر بالنسبة لبقية الوزارات والجهات الحكومية.

وأضاف أن ذلك سيضمن إقبال المواطنين على شغل الوظائف في القطاع الخاص، لأنه في هذه الحال سيحقق لهم امتيازات العمل في الجهات الحكومية، سواء من حيث الأمان الوظيفي أو المعاشات ونهاية الخدمة، ومساواتهم ببقية الموظفين الحكوميين من سقف الرواتب والترقيات والامتيازات الأخرى، تحت مظلة قانون الموارد البشرية الاتحادية، ما سيخفف من التخوف من العمل في القطاع الخاص، ويحقق الشعور بالأمان الوظيفي.

وطالب المنصوري بضرورة تقييم وتطوير المناهج القائمة حالياً، خصوصاً المقررة على الطلبة في مراحل التعليم الأولى، بشكل يضمن توفير تعليم جيد لأبنائنا الطلبة، وركز على تأهيل الكوادر التدريسية، وصقل مهاراتهم بما يتماشى مع التطورات التقنية المتسارعة، لافتاً إلى أن الطلبة بحاجة إلى معلمين مواطنين يدرسون المناهج الوطنية.

وشدد المنصوري على أن «مستوى المستشفيات في الدولة متميز، ولدينا مدن طبية، ولكن لابد من التركيز على اللياقة والتثقيف الصحي، عن طريق توفير وسائل اللياقة الصحة والتدريبية للحد من الأمراض، خصوصاً أمراض السمنة والسكري».

وطالب المرشح محمد حميد عبدالله الشاعر المنصوري الناخب بأن يدقق في اختيار من يمثله تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي، بحيث يركز على المرشح الذي تتوافر لديه الحلول للمشكلات، ويستطيع تمثيل الدولة في المحافل الدولية، ويستطيع أن يسهم في سن القوانين ومناقشتها.


المرشح في سطور:

المرشح محمد حميد عبدالله الشاعر المنصوري، متقاعد في عام 2018، وعمل في مجموعة بريد الإمارات لمدة 40 عاماً، وأدار أكثر من 11 فرعاً من فروع «بريد الإمارات» في إمارة دبي، ومن 2016 إلى 2018 عمل رئيساً أول للحركة في «بريد الإمارات»، وجمع تحت إدارته ثلاثة فروع معاً من فروع مجموعة بريد الإمارات.


الصفحة الرئيسية