[ad_1]
يحتفل العالم أجمع في الخامس من أكتوبر، بـ “يوم المعلم العالمي”، هذا اليوم الذي تم تخصيصه لتسليط الضوء على أهمية مكانة المعلم، ودوره المحوري الكبير في بناء قدرات أي أمة، فعلى أيدي المعلمين يتخرج ملايين الطلاب سنوياً في العالم، فهم رمز للعطاء والوفاء والإخلاص والتفاني وتقديم التضحيات، وهم مفتاح من مفاتيح التقدم والنجاح والتطور والاستدامة في كل المجتمعات.
وبهذه المناسبة أطلقت وزارة التربية والتعليم أسبوع المعلم “قائد التغيير”، في معهد تدريب المعلمين والمراكز التدريبية التابعة له.
ففي أبوظبي عقدت ورشة المعلم الرقمي 365 وتم التعرف فيها على برامج تكنولوجية تطور من أداء المعلم في الغرفة الصفية.
كما عقدت ورشة “المعلم قائد فعال في الصف”، وبينت أدوار المعلم في إدارة التعليم الصفي واستراتيجيات تفعيل القيادة الصفية.
وفي مدينة زايد قدمت ورشة “كيف تصبح معلماً محبوباً؟ مهارات الاتصال وطريقة التحكم بالانفعالات وتقدير أهمية التعاطف والتسامح في التعليم”.
وفي معهد تدريب المعلمين في عجمان، تناولت ورشة “المعلم قائد التغيير” مفهوم إدارة التغيير وقيم التغيير ومستوياته والمعلم قدوة لطلابه.
وفي مركز تدريب المعلمين-خورفكان، عقدت ورشة “تكاملية الأدوار في البيئة المدرسية للتعرف على دور كل من المعلم والطالب والقائد وكيفية تطبيق التكاملية في الادارة الصفية”.
وفي مدينة حتا تناولت ورشة استثمار المواهب نحو سعادة وظيفية، كيفية التعرف على الطلبة الموهوبين في إنتاج العمل وكيفية تحفيز المواهب من خلال مهارات تطبيقية، وأساليب ربط السعادة الوظيفية باستثمار الطاقات الكامنة.
