وزارة التربية تطلق «مرحباً مدرستي» لشحذ همم الميدان التربوي

[ad_1]

تطلق وزارة التربية والتعليم مبادرة «مرحباً مدرستي» هذا العام تحت شعار «كفو»، والذي يحمل رسالة شكر وتقدير للمجتمع المدرسي، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد 2019-2020، مستهدفةً كلاً من المعلمين والإداريين والطلبة وأولياء الأمور على مستوى الدولة.

 

وتسعى الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى استقبال العاملين في الميدان التربوي بصورة مميزة. ويركز شعار «كفو» لهذا العام في مضمونه على شحذ همم الميدان التربوي بكل عناصره، وتعزيز الإيجابية في منظومة المدرسة الإماراتية، وتحقيق السعادة في المجتمع المدرسي، بما يكرس لبداية مثلى للعام الدراسي الجديد، بجانب إيصال رسالة شكر وتقدير لكل العاملين في الميدان التربوي الذين يبدعون ويخلصون عملاً وفكراً وإبداعاً وإنتاجاً بما ينعكس في المحصلة النهائية على تقدم مستوى التعليم وتحسين مخرجاته.

برامج

وتوفر المبادرة عدداً كبيراً من البرامج والأنشطة التعليمية والترفيهية والمجتمعية الإثرائية الهادفة والمؤثرة، والتي سيتم تنفيذها في كل المدارس في جميع أنحاء الدولة، فضلاً عن مسابقات ستنفذ عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة، وهي بمجملها مصممة خصيصاً بشكل مدروس، بغرض تحقيق بيئة تعليمية إيجابية وشيّقة ومحفزة بين عناصر الميدان التربوي. ومن المقرر أن تكون جميع الأنشطة والبرامج والفعاليات مدرجة على قائمة جميع مدارس الدولة، وفقاً للمراحل الدراسية للطلبة مع بداية اليوم الدراسي الأول للعام الدراسي الجديد.

وأكدت معالي جميلة المهيري، وزير دولة لشؤون التعليم العام، أن شعار «كفو» لهذا العام يختزل في مضمونه أهدافاً تربوية عديدة، وهو يحمل معاني إنسانية وقيمية نابعة من أصالة العادات والتقاليد الإماراتية، والتي تنم عن التقدير واحترام الآخر.

وشعار مبادرة «مرحباً مدرستي» للعام الدراسي الجديد مشتق من كلمة «كفو» في اللهجة المحلية، التي نتداولها للتعبير عن الشكر والامتنان والمحبة بين أوساط مجتمعنا، والتي بدروها تنمي مشاعر إيجابية بين الأفراد وتنشر الروح الخلاقة.

بداية مُثلى

وقالت معاليها إن وزارة التربية والتعليم تحرص على أن تكون بداية العام الدراسي الجديد مُثلى من خلال بث الرسائل الإيجابية بين أوساط المجتمع المدرسي، بما يمهّد لتحقيق إعداد ذهني بمستويات عالية، وتعزيز الحماسة للتعلم، لا سيما بعد انقطاع الدراسة خلال الإجازة السنوية، وبالتالي كسر أي حواجز قد تواجه الميدان وتوفير بيئة دراسية محفزة تحرص من خلالها على أن تكون انطلاقة اليوم الدراسي الأول استثنائية وغير اعتيادية ومشجعة وملهمة.

وذكرت أننا نحاول من خلال المبادرة تعزيز أنماط التوافق الإنساني واحترام الآخر ونشر قيم التسامح والمحبة بين طلبتنا من جهة ومختلف عناصر الميدان من جهة أخرى، استناداً إلى مفاهيم أخلاقية ومجتمعية تحمل قيماً سامية، بحيث يكون التفكير الإيجابي هو الفيصل والركيزة الأساسية في التعامل، ولفظ المشاعر السلبية وجعلها إيجابية وفتح قنوات التواصل والتبادل الإنساني والفكري باعتبار ذلك حجر زاوية، نستند إليه لتحقيق مجتمع مدرسي منفتح ومتواصل وإيجابي وبنّاء.

وأكدت معاليها أن وزارة التربية والتعليم بدأت الاستعداد المبكر للعام الدراسي الجديد «2019-2020» من خلال حزمة من الموجهات والمبادرات والبرامج التي راعت فيها أهمية الارتقاء بمستوى البيئة التعليمية، لتكون المدارس أكثر جاذبية للطلبة وجميع العاملين فيها.

وأشارت إلى أننا نحرص على تمكين المعلمين من أداء رسالتهم التربوية والقيام بدورهم المنوط بهم على أكمل وجه من خلال التدريب التخصصي، من أجل رفع مستوى الكفايات الشخصية والمهنية للمعلمين والإداريين.

تطوير

وأوضحت معاليها أن موجهات الاستعداد للعام الدراسي تضمنت أيضاً أعمال تطوير البنية التحتية للمدارس، خاصة فيما يتصل بالمختبرات العلمية والتقنية وغرف المصادر والأنشطة حتى تكون جميع المرافق المدرسية على درجة عالية من الجاهزية لاستقبال الطلبة واستيعاب التحولات التقنية التي ستشهدها المدارس في المرحلة المقبلة.

وقالت إننا نحرص كل عام دراسي على تهيئة البيئة المدرسية لتكون هي الحاضنة لإبداعات الطلبة ومواهبهم وجميع أنشطتهم، وذلك بموجب خطط دراسية علمية تنفذ وتسهم في تحقيق أساليب تعليمية غير تقليدية، وفتح آفاق واسعة تساعد الطلبة على التفاعل داخل الغرفة الصفية، وتسهم في الوقت نفسه في تعزيز عملية التعلم الذاتي والجماعي لديهم.

وأكدت معاليها أن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد تتصل في كل الأمور التي تدخل في صلب العملية التعليمية ولا تقتصر على جانب بعينه، من حيث الكوادر البشرية والبيئة التعليمية والمناهج الدراسية، لافتة إلى أن تحقيق التنافسية العالمية في قطاع التعليم بما يواكب رؤية الدولة 2021، ومئويتها 2071، وتطلعات القيادة الرشيدة وتوجيهاتها، يتطلب عملاً متواصلاً وتغييراً إيجابياً وتضافر جميع الجهود المؤسسية وأفراد المجتمع من أولياء أمور بجانب تفاني المعلم في الغرفة الصفية، مرتكزين على محوري الإبداع والابتكار بما يخدم مصلحة الطلبة، ويعزز من فرص توفير تعليم أفضل لأبناء الدولة.


الصفحة الرئيسية