التعليم التكنولوجي يتصدر برامج مرشحي «الوطني»

[ad_1]

ركز مرشحون لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي على قطاع التعليم الذي تصدر أجندة برامجهم الانتخابية، مؤكدين أهمية التركيز على التعليم التكنولوجي لتعزيز تنافسية الدولة العالمية.

وتأتي أهمية التعليم لدى المرشحين إيماناً منهم بأن هذا القطاع الحيوي يمثل حجر الزاوية في عملية التنمية والنهضة الشاملة ورفد الدولة بكوادر وطنية مؤهلة في جميع التخصصات التي تحتاجها بما يسهم في إيجاد فرص وظيفية لهم، مؤكدين حرصهم على النهوض بهذا القطاع من خلال طرح جملة من الأفكار والمقترحات الرامية إلى تطوير منظومة التعليم وكل عناصره عبر اقتراحهم لحلول ومبادرات بأسلوب علمي ومنهجي يرتكز على خبراتهم التراكمية في هذا المجال، والعمل على توطين الكادر الإداري والتعليمي في المدارس الخاصة وضبط ارتفاع رسومها، إضافة إلى تعزيز هيبة المعلم والعمل على استقطاب المعلمين الذكور إلى مهنة التدريس، وبناء قاعدة من الكوادر الإماراتية المؤهلة، وإعادة توظيف المتقاعدين المواطنين للعمل في الميدان التربوي، مؤكدين في الوقت نفسه على أهمية التعاون والتكاتف في سبيل تحقيق تعليم نوعي عالي الجودة يتسق مع التطور العالمي.

الحارث سالم أحمد الموسى المرشح عن إمارة دبي تبنى في برنامجه الانتخابي «دعم قطاع التعليم الذكي» لمواكبة التطورات المتلاحقة في تقنيات الاتصالات والمعلومات والمعرفة، وقدم مقترحات أهمها دعم الشباب الإماراتي وتطوير نخبة ذكية لتنمية مهاراتهم في المجالات التي يبدعون فيها تطوير منظومة تعليم ذكية لتكييف الدراسة على مقدار الطالب واهتماماته وذكائه وتميزه، والعمل على تطوير المحتوى التعليمي والمناهج الدراسية، والاستثمار في الأجيال الجديدة علمياً ومعرفياً، وتوفير بيئة تعليمية ذكية متطورة تقنياً في المدارس، وتعزيز قدرات الطلبة التعليمية وتحسين مخرجاتهم وتحفيز عملية التعلم لديهم، والعمل حثيثاً على إعداد جيل من الطلبة المواطنة المبدعة القادرة على بناء خبراتها بنفسها، مدعومة بأساليب تعليم حديثة وتقنيات متطورة.

لغة الإشارة

بدورها تطرقت منى حماد المرشحة عن إمارة دبي إلى مسألة زيادة ثقة المواطنين بالتعليم الحكومي ومتابعة وتقييم دمج أصحاب الهمم في المدارس الحكومية والخاصة، عبر تقييم البيئة التعليمية وتحويلها إلى بيئة جاذبة وتوفير مزايا للمواطنين العاملين في الميدان التربوي ووضع مميزات لدمج أصحاب الهمم في المدارس وتطوير المناهج الدراسية بمساقات للتوعية بطريقة التعامل مع أصحاب الهمم وتعلم لغة الإشارة وتوفير معلم الظل في المدارس الحكومية، ووضع سقف أسعار لرسوم الطلبة أصحاب الهمم في المدارس الخاصة وإعادة توظيف المتقاعدين المواطنين المؤهلين للعمل في الميدان التربوي.

واقترحت وحيدة عبد العزيز المرشحة عن إمارة دبي أن المناهج الدراسية تحتاج إلى لجنة عليا تضم طيفاً من الخبرات المواطنة لاعتمادها قبل إقرارها، مشددة على محور تعزيز هيبة المعلم عن طريق سن قوانين وتشريعات تضمن ذلك، وتوفير تعليم مجاني لأبناء الأسر المتعففة من مواليد الدولة.

جودة

ودعا أسامة أحمد الشعفار المرشح عن إمارة دبي إلى استعادة المكانة الحقيقة للتعليم الحكومي ودعمه بأفضل الوسائل والمعايير ليكون الأساس في تقدم الدولة وتحقيق المزيد من الإنجازات العالمية، مشيراً إلى أن التعليم لا يقاس بطول الحصص ومدة العام الدراسي وإنما بجودته ومخرجاته، بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق نقلة نوعية في بناء الكوادر الوطنية المؤهلة لمتابعة مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، مضيفاً أن التعليم ركن أساسي في نهضة الأمم ولبنة مهمة في التطور الذي ينشده الجميع، لذلك من الضروري أن يستعيد التعليم الحكومي مكانته قائداً لمواكب التفوق والتقدم والازدهار.

تطوير

من جانبه قال المهندس عبدالله أحمد بن حيدر مرشح عن إمارة دبي إن التعليم أحد أبرز المحاور التي يتناولها في برنامجه الانتخابي ويسعى إلى مناقشة ربط متطلبات سوق العمل بمخرجات التعليم وإرشاد الطلبة إلى التخصصات التي يحتاجها هذا السوق عبر التخطيط السليم، خاصة وأن الكثير من الطلبة لا يزالون يدرسون تخصصات تشبع سوق العمل منها، إلى جانب عمل دراسة لتطوير برامج التعليم وتقنياته لمواكبة التطور العالمي السريع والتركيز على التعليم التكنولوجي الذي يخرج كوادر وطنية تحقق طموحات الدولة في تنافسيتها العالمية.

استثمار

فاطمة بطي المهيري المرشحة عن إمارة دبي خصصت ضمن برنامجها محور «الاستثمار في التعليم» وسلطت من خلاله الضوء على التحديات الماثلة وأبرزها قلة عدد المدارس الحكومية وارتفاع الرسوم في المدارس الخاصة، علاوة على معضلة الاعتماد على الخبرات الأجنبية بشكل أساسي في المدارس الخاصة، فيما تؤثر جودة التعليم على فرص الخريجين المواطنين في سوق العمل، مقترحة منح فرصة التعليم المجاني دون رسوم في المدارس الخاصة لأبناء الأسر الإماراتية من ذوي الدخل المحدود كنوع من المسؤولية المجتمعية للمدارس الخاصة، ومناقشة إمكانية طرح المدارس الخاصة رسوماً مخفضة للمواطنين.

استفادة

واقترحت عائشة سالم بن سمنوه المرشحة من إمارة الشارقة باستثمار خبرات المعلمين والتربويين بعد التقاعد عبر تحويلهم لمستشارين ومدربين يسهمون بوضع المناهج الدراسية وغيرها بهدف الاستفادة من خبراتهم في الميدان التعليمي والتربوي.

وتنطلق عائشة بن سمنوه في محور التعليم باعتبار أن التعليم يشكل لها هاجساً من خلال معايشتها هذا المجال 28 عاماً، حيث تشعر بكل معلمة وعاشت خلال فترة وجودها في الميدان التربوي اختاً وأماً وصديقة لكل معلمة لأنها المهنة الأهم في تاريخ الدول الناجحة.

وتسعى نورة سيف العميمي المهيري المرشحة عن إمارة دبي إلى توجيه بوصلة التطوير للتوفيق مع الواقع الإماراتي والمستقبل المنشود بضوابط وحدود، ساعية إلى تحقيق التكامل بين جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية والتربوية، شاملة الأسرة وأولياء الأمور والطلبة والمعلمين والتربويين، وقدمت جملة من المقترحات الرامية إلى تطوير منظومة التربية والتعليم في الدولة، من خلال تنمية مهارات الطلاب الشخصية والتعليمية والقيادية وتنمية الفكر المبدع والخلاق والنقدي لدى الطلاب.


الصفحة الرئيسية