«أولياء أمور»: المجالس الانتخابية ترفع معدلات وعي النشء والشباب – الاتحاد

[ad_1]

مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

أكد عدد من الأهالي وأولياء الأمور حرصهم على تعريف الأبناء بالعرس الديمقراطي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دورته الجديدة باعتباره فرصة لغرس ثقافة المشاركة السياسية لدى النشء وتعزيز النهضة الوطنية.
وقال المواطن صالح الدهماني، من رأس الخيمة، إنه يحرص كغيره من أهالي المناطق الجنوبية على حضور ابنه البالغ من العمر 15 عاماً للمجالس الانتخابية التي تعرض فيها الأفكار والتوجهات والخطط الانتخابية التي يعرضها المرشحون.
وقال محمد القايدي إن المجالس الانتخابية تسهم في صقل الشخصية القيادية بحيث يعي النشء والشباب ما يدور من أحداث ومستجدات في الدولة، مشيراً إلى أنه يسعى كأب من جهة وتربوي من جهة أخرى في تعزيز فكرة الحضور للمجالس الانتخابية.
بدورهم، أكد عدد من التربويين بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن هناك مجالس وتجارب برلمانية يتم طرحها ودمج طلاب المدارس بمختلف المراحل السنية فيها، والتي تلعب دوراً بارزاً في العملية التعليمية بالمجال المدرسي، خاصة أن مشاركة الطلاب في الممارسات الديمقراطية في المدرسة داخلها وخارجها ضمن حدود التعليم تعمل على تبادل الآراء وعرض مشكلاتهم المدرسية، واقتراح الحلول المناسبة لها مع مدرسيهم ومديريهم وتعريفهم بدور المؤسسات في الدولة، كما تساعد على تحمل المسؤولية وتعزيز مفهوم الديمقراطية وتأهيل قيادات في المجتمع، وبناء قدرات الطلبة.
من جانب آخر، أوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات في رأس الخيمة جاهزية المقار الانتخابية الخمسة في الإمارة لاستقبال الناخبين.


الصفحة الرئيسية